جذب الاستثمارات العربية
وبالنسبة لجذب الاستثمار بعد الانفتاح العربي على سوريا قال المصدر: يشكل جذب الاستثمارات العربية أبرز أولوياتنا واستهدافاتنا في هذه المرحلة، نظراً لعلاقاتنا التاريخية الراسخة والتعويل المستقبلي الكبير عليها، حيث تمتلك الدول العربية رساميل كبيرة وتكنولوجيا متقدمة وخبرات معرفية هامة خاصة، وقد التمسنا من خلال الوفود والتواصل المباشر مع المسؤولين والمستثمرين العرب، ولاسيما في دول الخليج العريي، وجود رغبة واضحة للدخول إلى سوريا وضخ استثمارات هامة في قطاعات ذات أولوية مثل الكهرباء والصناعة.
فرص استثمارية
وأفاد المصدر: اليوم نعمل بجهد على تجهيز فرص استثمارية جاذبة وتنفيذ إصلاحات داخلية تكون عاملاً أساسياً في تسهيل دخول هذه الاستثمارات وضمان استقرارها.
سياسة مشجعة
ورداً على سؤال حول آلية هيئة الاستثمار السورية لتشجيع عودة رؤوس الأموال المهاجرة، أوضح المصدر أن إعادة الرساميل المهاجرة يشكل تحدياً كبيراً أمامنا، لذلك نعمل على انتهاج سياسة اقتصادية جديدة مشجعة وشفافة وضامنة تؤمن البيئة المناسبة لاستقطابها وحمايتها، وعلى رأسها تحديث القوانين وتفعيل التشريعات المالية وإحداث المزيد من المناطق الصناعية والتخصصية لتأمين العقارات اللازمة للمشاريع.
بوادر إيجابية
وختم كلامه بالقول: حتى الآن وخلال الشهرين الماضيين هناك تواتر جيد لطلبات وزيارات هؤلاء، من شأنه إعطاء بوادر إيجابية عن إمكانية استعادة هذه الرساميل وتوطينها.
صحيفة الثورة