انجزت الهيئة العامة للاستشعار عن بعد من خلال كوادرها الفنية خارطة استعمالات الأراضي لكامل مساحة الجمهورية العربية السورية باستخدام طريقة التفسير البصري للصور الفضائية لعام /2021/ من نوع/ sentinel 2/ بقدرة تمييز مكاني /10/ متر اي ما يعادل مقياس رسم 1/50000 تقريباً بحسب المدير العام للهيئة الدكتور إياد الخالد.
ولفت الخالد في تصريح لوكالة سانا إلى أن الخارطة تتضمن تتضمن الخارطة /29/ صنفاً منها..
أراضي زراعية /بساتين – محاصيل- بيوت بلاستيكية و
أراضي عمرانية /العاصمة – مركز مدينة – منطقة – ناحية – قرية – أبنية معزولة – مجمعات خدمية –وزراعية- وصناعية/.
و أراضي حراجية /كثيفة- متوسطة – خفيفة- مختلطة – بساتين ومحاصيل وغابات/وأجسام مائية /سدود وسدات اصطناعية – مسيلات مائية وانهار – بحيرات ومستنقعات طبيعية – قنوات ري/ وأراضي ذات استخدامات خاصة كشبكة الطرقات وأراضي رعوية واراضي مهملة وجرداء وصخرية ومنطقة أثرية ومقالع ومكب ومطارات وخط نفط وموانئ وأرصفة.
ووفقا لمدير عام الهيئة تم الاعتماد في ذلك على تحديث بعض خرائط استعمالات الأراضي السابقة المتوفرة بالهيئة وإنتاج خرائط جديدة لكل من المحافظات حلب والرقة والحسكة ودير الزور وإدلب وحماه والقنيطرة كما تم اجراء عملية تدقيق أولي لهذه الخرائط من خلال الصور الفضائية عالية الدقة المحملة من المصادر المفتوحة على شبكة الانترنت.
وأضاف الخالد.. //تم أيضا إجراء أعمال تدقيق حقلي اولي في بعض المحافظات /اللاذقية – طرطوس – ريف دمشق – السويداء – حمص/.. لافتاإلى ان هذه الخارطة الأولى من نوعها في سورية ولهذا المقياس ولنفس سنة الإنجاز /2021/ كما يمكن اعتبارها خريطة أساس يعتمد عليها لإنجاز خرائط ذات مقاييس تفصيلية أكبر 1/25000 أو1/10000، وقد استغرق إنجاز هذا العمل ثلاث سنوات بخبرات وكوادر الهيئة العامة للاستشعار عن بعد ودون رصد أي ميزانية لنفيذه باستثناء بعض الدعم المقدم من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة /الفاو/ لتنفيذ بعض المحافظات من خلال مشاريع التعاون بين الطرفين.
واشار الخالد إلى انه يمكن للجهات الحكومية المختلفة الاستفادة المجدية من هذه الخارطة في أعمالها ومشاريعها ولاسيما وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي ووزارة الموارد المائية وزرارة الإدارة المحلية والبيئة والجامعات والكليات والمعاهد العلمية والجهات ذات الطابع الخاص.