وضع رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس على رأس وفد حكومي، عدداً من المشروعات الزراعية والخدمية والتنموية والسياحية والتعليمية في الخدمة بمحافظة دير الزور، بعد أن تمت إعادة تأهيلها.
وتشمل المشروعات قطاع الوفاء للري الحكومي في البوكمال، وجسر البعث وفندق بادية الشام بمدينة دير الزور، ومشروعات مائية وزراعية وتعليمية، تسهم في تحسين الواقع الخدمي والتنموي والسياحي في المحافظة وزيادة دعم العملية الزراعية والفلاحين، وزيادة الإنتاج واستقرار الأهالي في أراضيهم وتحسين واقع السياحة وتطوير المنشآت السياحية وتأمين المزيد من فرص العمل وتنشيط العمل التنموي والاقتصادي.
واطلع الوفد الحكومي على أعمال مشروع إعادة تأهيل آبار الصرف في القطاع الثالث للري الحكومي بدير الزور، والذي يعد من أهم المشاريع لدوره في المحافظة على جودة وصلاحية الأراضي الزراعية ورفع إنتاجيتها؛ حيث أن الغاية من آبار الصرف حماية الأراضي الزراعية المروية من التملح وبالتالي زيادة الإنتاجية بنسبة تصل إلى 50%، كما اطلع الوفد على عمليات حصاد محصول القمح.
وفي تصريح للصحفيين أوضح المهندس عرنوس أنه تم وضع عدد من المشروعات الحيوية في الخدمة بما ينعكس بصورة إيجابية على الواقع العام في المحافظة، مشيراً إلى أن الجولة بدأت بإطلاق العمل في مشروع قطاع الوفاء للري الحكومي بريف البوكمال بعد تأهيل المحطات وخطوط الري.
ولفت المهندس عرنوس إلى أن هذا المشروع الذي أنجز بالتعاون مع منظمات دولية، وبلغت كلفته أكثر من 20 مليار ليرة سورية يساهم بتأمين مياه الري وإعادة عجلة الإنتاج الزراعي كمصدر للدخل، مشيراً إلى أن جميع مشاريع الري في المناطق المحررة باتت في الخدمة.
وأضاف رئيس مجلس الوزراء: اطلعنا على أعمال مشروع تأهيل آبار الصرف في القطاع الثالث للري الحكومي، وتم تدشين جسر البعث الذي يعد مشروعاً مهماً لمدينة دير الزور، وافتتاح فندق بادية الشام الذي هو مكان يليق بمحافظة دير الزور وبضيوفها والوفود التي تأتي إليها، لافتاً إلى أن ما يميز هذه المنشأة أن كل المواد والورشات والكوادر التي شاركت في عملية إعادة تأهيلها وطنية وتتشارك في إدارته ثلاث جهات تمثل القطاع العام والخاص والمشترك، وهذا المشروع يضيف إلى محافظة دير الزور خدمة تؤهلها للعودة إلى ما كانت عليه.