زار دياب وفريقه الفني حاضنة الأعمال التراثية في دمر للاطلاع على الأعمال والحرف التراثية فيها، والوقوف على واقعها الحالي وسبل دعمها والتوسع في منشآتها، وآليات الترويج الفعال لأنشطتها ومنتجاتها داخليا” وخارجيا”.
والتقى دياب خلال الزيارة مجموعة من أصحاب الورش والصناعات فيها وناقش معهم واقع الحاضنة وآليات تطويرها، واستمع إلى مشكلاتهم وتحدياتهم و مقترحاتهم بهذا الخصوص.
حيث أثنى دياب على ماأنجز حتى الآن في الحاضنة وأكد أهمية استثمار تراثنا الحرفي وتخليده، فالعديد من الدول خلقت موارد مالية كبيرة وأمنت فرص العمل لشبابها من خلالها، وسعت إلى زيادة إنتاجها وفرصها في فتح أسواق جديدة لتصريف منتجاتها في كل مكان.
مؤكدا” أن ماتمتلكه سورية في هذا المجال لايوجد له مثيل في العالم وأن الحرفي والصناعي السوري له أناملٌ من ذهب، ومنتجه فريد ونادر ومن الممكن ان يكون من أبرز المواد التصديرية التي تدعم الميزان التجاري الوطني.
مشيراً بأن ما تقدمه هذه الحاضنة بمنتجات حرفييها هو دعم للاقتصاد الوطني وذلك من خلال الاستفادة ايضاً من خبرات الشباب السوري الموهوب العامل بها ليتم زجه بعملية التنمية الاقتصادية بطريقة حضارية واستثمارية للحفاظ على التراث السوري
بدوره المدير التنفيذي للحاضنة لؤي شكو أثنى على اللفتة الكريمة من هيئة الاستثمار السورية الممثلة بمديرها العام مدين دياب لاهتمامه بما تنتجه هذه الحاضنة شاكرا للمقترحات التي قدمها للحرفيين وشيوخ الكار لضمان عمل هذه الحاضنة
واتفق الجانبان على العمل والتعاون المشترك على عدة محاور لجذب وهووتشجيع الاستثمارات والترويج لمنتجات الحاضنة داخليا” وخارجيا”.
واختتم دياب زيارته بجولة على كافة الصناعات الحرفية في الحاضنة مشيدا” بجهود خرفييها لما يبذلونه من إبداع خلاق
الجدير بالذكر الى أن حاضنةدمر أحدثت من أجل تعليم وتدريب عدة فئات على الحرف التراثية، والهدف منها إنشاء جيل جديد يحمل اسم التراث السوري، وخاصة أنها تستهدف ذوي الاحتياجات الخاصة وجرحى الجيش وأبناء وبنات الشهداء.
حضر اللقاء الاستاذ محمد خير درويش رئيس لجنة الجلود في غرفة صناعة دمشق و أمين سر هيئة المدربين في الحاضنة، الحرفي “عدنان تنبكجي” والسيد عبد المجيد هدلة رئيس مجلس إدارة جمعية سوا وعدد من الحرفيين وشيوخ الكار