وأوضح رئيس غرفة صناعة حمص لبيب الاخوان لمراسلة سانا أنه يتم حاليا إنجاز بقية مكونات المشروع باستطاعة إجمالية تصل إلى عشرة ميغات، مشيراً إلى أهمية هذه المشروعات وخاصة بالمدن الصناعية لتأمين احتياجات الصناعيين من الطاقة.
وكشف الاخوان أن المشروع يعد أول شركة مساهمة عامة بالمحافظة في هذا المجال، ويضم نحو ثلاثين من رجال الأعمال ممن يملكون مصانع ومنشآت صناعية في حسياء.
وبين أنه يتم حاليا تجهيز البنى التحتية لنحو 4 ميغات، وأن إنتاج أول ميغا يعد خطوة لتحفيز رجال الأعمال على تأسيس شركات لتوليد الطاقات المتجددة.
بدوره أوضح معاون مدير عام المدينة الصناعية في حسياء المهندس بيترو سلمان أن ثلاث شركات لتوليد الطاقات المتجددة في حسياء تم تخصيصها بالأراضي اللازمة، وباشرت حاليا بتأسيس البنى التحتية لمشاريعها.
ولفت إلى أن من بين هذه الشركات شركة غرفة صناعة حمص، والشركة الدولية لدرفلة الحديد، وشركة جيماسي سولار، وتبلغ المساحات عشرة هكتارات لكل مشروع وباستطاعة عشرة ميغات لكل منها.
وأوضح بيترو أن شركة جديدة قدمت طلباً لتخصيصها بـ130 هكتارا لإنتاج 130 ميغا تقريباً، وهي في طور الإجراءات للمباشرة بالمشروع، منوها بأهمية مشروع شركة غرفة صناعة حمص بالنظر إلى الظروف التي تمر بها البلاد حالياً.
من جانبها قالت المهندسة فاتن العلاف مهندسة موقع في شركة غرفة صناعة حمص للطاقات المتجددة: “إنه تم وصل واحد ميغا على المحولة الكهربائية في حسياء، وتضم نحو 1200 لوح باستطاعة 545 واط لكل لوح، فيما بدأت عمليات المباشرة بتجهيز القواعد المعدنية لثاني ميغا من المشروع”.
وأشار المهندس المشرف على المشروع عبد الكافي الأتاسي إلى شراء 2400 لوح للميغا الثانية، وخلال شهرين سيتم الانتهاء منها ليصبح إنتاج المشروع نحو 2 ونصف ميغا من الكهرباء.
وأوضح الأتاسي أن المشروع يجري تنفيذه على مراحل وباستطاعة إجمالية 10 ميغات، وهو يخضع حاليا للقانون 41 ضمن اتفاقية موقعة مع الشركة العامة للكهرباء.
وكانت غرفة صناعة حمص أعلنت في تشرين الأول 2021 عن تأسيس شركة للطاقات المتجددة في المدينة الصناعية بحسياء بعد أن تم تشميلها وفق أحكام قانون الاستثمار الجديد رقم 18 لعام 2021.