عقدت هيئة_الاستثمار_السورية لقاءها التفاعلي الأول مع المستثمرين لتتبع تنفيذ المشاريع الاستثمارية والوقوف على واقعها التنفيذي ومشكلاتها وتحدياتها، والتشارك مع المستثمر في طرح الحلول والرؤى والأفكار بشفافية وواقعية.
استمر الاجتماع ثلاث ساعات وحضره المستثمرون الجديون أصحاب المشاريع المتفذة في قطاعات الصناعات الغذائية والكيمائية والدوائية، وكادر الهيئة الفني وممثلون عن الجهات الحكومية المعنية بمنح الموافقات والتراخيص للمشاريع.
حيث قدم مدير عام الهيئة مدين دياب شرحا” تعريفيا” للمشاريع التي تعمل عليها الهيئة لتحسين بيئة الأعمال في سورية وهي: مركز خدمات المستثمرين، المنصة الالكترونية للمستثمرين، دليل المستثمر، الخريطة الاستثمارية.
مؤكدا” على أن الاستثمار هو طوق النجاة بعد سنوات طويلة من الحرب، وان الحفاظ على الاستثمارات القائمة والتوسع بها وتشجيع إقامة استثمارات جديدة يقع في أعلى أولوياتنا في هذه المرحلة، فاليوم لدينا خلال عام 2022 (42) إجازة استثمار لمشاريع جديدة و(14) عملية توسع لمشاريع قائمة بموجب قوانين الاستثمار.
وشدد دياب على استهداف المشاريع النوعية ذات الاولوية والتي تلبي الاحتياج لاسيما المشاريع التي تخفض فاتورة الاستيراد وتوفر القطع الأجنبي.
بالمقابل استعرض السادة المستثمرون مشكلاتهم وتحدياتهم ومقترحاتهم في مجالات: الاستيراد والتصدير، التحويلات المالية، تمويل المستوردات، الآليات الإجرائية للحصول على حوافز القانون 18.
وأثمر الاجتماع عن مقترحات جديدة مثل:
– منح المستثمر سجل استثماري أسوة بالسجل التجاري لتسهيل معاملاته.
– اجتماع تفاعلي يتخصص بدعم القطاع الزراعي ومعالجة قضاياه.
– طرح فكرة ” المستثمر القدوة” الذي استثمار وأطلق مشروعه في ظل ظروف كبيرة من المخاطرة، فأصبح مثالا” يحتذى به.
الجدير بالذكر أن اللقاء يأتي في إطار توجيهات السيد رئيس مجلس الوزراء لتشجيع ودعم قطاع الاستثمار في سورية، وستتبعه لقاءات تفاعلية دورية في يوم الخميس من نهاية كل شهر.