صحيفة الثورة – نهى علي:
تنطلق بعد غدٍ الإثنين فعاليات الملتقى الاقتصادي الرابع (( المال والأعمال ))، الذي تنظمه هيئة الاستثمار السورية، بالتعاون مع وزارة المالية.
مدير عام هيئة الاستثمار السورية مدين دياب لفت في تصريح ل “الثورة” إلى أن الهيئة تسعى من خلال هذا الملتقى للوصول إلى إيجاد محاور عمل مشتركة بين الجهات المعنية بالعملية الاستثمارية في القطاعين العام والخاص بحيث نصل إلى جملة إجراءات وحلول فعالة تساعد أصحاب رؤوس الأموال على توفير الظروف الملائمة لمتابعة أنشطتهم الخدمية والإنتاجية، والدخول في استثمارات جديدة لسد الاحتياجات الملحة للسوق المحلية من سلع وخدمات أساسية بأقل تكلفة وبأسرع وقت ممكن.
– تشخيص..
وأضاف أنه سيتم العمل من خلال ملتقى” المال والأعمال” على تحديد المشكلات والأعباء الإضافية التي يعاني منها الاستثمار في هذه الظروف، وسيجري النقاش مع بعض المستثمرين حول العقبات والصعوبات التي تواجه الجهات المعنية في القطاع العام في توفير الاحتياجات والمتطلبات الرئيسية في كافة القطاعات، وبالتالي التشارك في حزمة من الرؤى والأفكار للوصول إلى مجموعة من الإجراءات والحلول الواقعية القابلة للتنفيذ تساعد على تجاوز هذه المشكلات والصعوبات خلال فترة زمنية محددة.
– استدراك..
و اعتبر “مدير هيئة الاستثمار” أن من أهم العقبات والمشكلات التي تواجه المستثمرين في هذه الظروف هي نقص حوامل الطاقة، وصعوبة تأمين القطع اللازم لعمليات الاستيراد للمواد الأولية ووسائل الإنتاج، وكذلك حجم التمويل اللازم لإعادة إقلاع المشاريع المتوقفة أو المتضررة، و قال: لهذا سنشجع وندعم مشاريع الطاقة البديلة والمتجددة والمشاريع التي تسهم في عملية إحلال المستوردات من خلال الاعتماد على الموارد المحلية، وسنعمل على خلق مكان للقاء رجال الأعمال والمستثمرين وتشجيع التشارك بينهم لإعادة إقلاع المشاريع المتوقفة والمتضررة.
– رؤى فعالة..
وأكد دياب أن الحلول والتسهيلات التي يمكن تقديمها من الجانب الحكومي والقطاع الخاص لأصحاب رؤوس الأموال في هذه المجالات من شأنها الإسهام بشكل كبير في توفير الكثير من متطلبات الاستثمار في باقي القطاعات.
وأكد أن الهيئة، كهيئة معنية بتحفيز ودعم الاستثمار ستعمل من خلال التنسيق والتواصل بين جميع المشاركين في هذا الملتقى، لإيجاد آلية متابعة مستمرة وفعالة للنتائج والتوصيات التي تم التوصل إليها.
– محاور شاملة..
هذا ويتضمّن الملتقى برنامجاً حافلاً بالعناوين ذات الصلة بإنعاش قطاع الاستثمار في سورية، وخلق حالة من التفاعل الحقيقي على الأرض بين الرساميل المحلية والأخرى الوافدة.
ويبدأ الملتقى بمشاركة الجهات الراعية والمنظمة للملتقى، واتحاد غرف التجارة السورية، والدبلوماسة الاقتصادية، ويعرض فيديو حول رؤية ومستقبل الاستثمار السوري، لهيئة الاستثمار.
– تنوع وكثافة..
كما تتضمن فعاليات اليوم الأول للملتقى، محوراً خاصاً بالمصرف المركزي، بإشراف حاكمية مصرف سورية المركزي، وهو محور أساسي لصلته بالتوظيفات الرأسمالية، وتأثير المسألة النقدية على قطاع الاستثمار عموماً.
يلي ذلك محور هام حول ” توظيف مخرجات البحث العلمي بالاستثمار الوطني “، وهو محور أيضاً له أهميته لجهة إيجاد ركيزة علمية لانطلاقة متوازنة للعملية الاستثمارية، وسيكون المحور للدكتور مجد الجمالي مدير عام هيئة البحث العلمي.
– رؤية تجارية..
أما مساهمة اتحاد غرف التجارة السورية، فستكون عبارة عن ورقة عمل بعنوان “أهمية الربط بين الاستثمار والتمويل والناتج العام وعائداته”.. وهي ورقة عملية لأن النقاش فيها سيكون عملياً من صلب يوميات عمل القطاع التجاري الممأسس في سورية.
– التحول الرقمي..
و سيكون محور التحوّل الرقمي حاضراً، على اعتباره اليوم مشروعاً وطنياً في سورية، وسيكون المحور الخاص بذلك مقدّم من وزارة الاتصالات والتقانة، بعنوان مواكبة التحول الرقمي بالاقتصادي الوطني ودوره بالاقتصاد والاستثمار والمال.
– تعاون دولي..
أما الورقة المتعلقة بالعلاقات الخارجية والتعاون الدولي، فستكون مقدمة من وزارة الخارجية والمغتربين، بعنوان “عرض التعاون الدولي وتفعيل التعاون مع الدبلوماسية الاقتصادية”..
– زراعة..
وسيقدم رئيس اتحاد غرف الزراعة السورية ورقة حول، الاقتصاد الزراعي والثروات الحيوانية والصناعات الرديفة للزراعة.
– من خارج الصندوق..
أما الشريك الداعم “مؤسسة العماد للتنمية البشرية وريادة الأعمال لديها “مساهمة بمحور حول تنمية ريادة الأعمال والتمكين للشباب السوري – أشراك الشباب – فرص و توظيف ” مشاريع التخرج النوعية والمميزة – وريادة الأعمال الجامعية”..