التقى رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس قبل مغادرته طهران اليوم وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان وبحثا العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأشار المهندس عرنوس إلى ما تم إنجازه خلال اجتماعات اللجنة العليا المشتركة السورية الإيرانية من توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم مهمة في سياق تطوير وتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات ولاسيما على الصعيد الاقتصادي، وقال: هناك اهتمام جاد من الجانبين لتحقيق قفزة نوعية في التعاون التجاري وتوسيع المشاريع الاستثمارية والإنتاجية المشتركة بما يعود بالمنفعة على البلدين والشعبين الصديقين.
ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية والعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وقال “إن صمت المجتمع الدولي عن جرائم كيان الاحتلال شجع “إسرائيل” على الاستمرار في عدوانها الوحشي وقتل النساء والأطفال في قطاع غزة وهذا مؤشر على عجزها وعدم استطاعتها تحقيق أهدافها العدوانية ويجب على المجتمع الدولي التحرك لوقف آلة القتل الإسرائيلية”.
وجدد المهندس عرنوس وقوف سورية مع حق إيران الشرعي في حصولها على الطاقة النووية السلمية ورفع العقوبات القسرية أحادية الجانب التي هي أيضا مفروضة على سورية.
من جهته أكد وزير الخارجية الإيراني أهمية الاتفاقيات التي تم توقيعها بين الجانبين الإيراني والسوري، مشدداً على أهمية تنفيذها وفق مدد زمنية محددة بما يحقق مصلحة البلدين ويساهم بتحسين الوضع الاقتصادي فيهما، والعمل لتوسيع آفاق التعاون والعمل والمشترك.
وأدان وزير الخارجية الإيراني العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية لكيان الاحتلال وجرائمه بحق الأطفال والنساء، مشيراً إلى أن المقاومة تتصدى للعدوان انطلاقاً من تمسكها بأرضها وحقوق شعبها.
حضر اللقاء، الوفد المرافق لرئيس مجلس الوزراء، والسفير السوري في طهران، والسفير الإيراني بدمشق.