المهندس عرنوس يصدر النظام الخاص بقطاع التطوير والاستثمار العقاري

أصدر المهندس حسين عرنوس رئيس المجلس الأعلى للاستثمار القرار رقم 1576تاريخ 15/10/2023 النظام الخاص بقطاع التطوير والاستثمار العقاري المتضمن تحديد العلاقة القانونية بين المطور والمستثمر العقاري والجهة المسؤولة عن منطقة التطوير والاستثمار العقاري لمشاريع التطوير والاستثمار العقاري، من حيث صلاحيات الجهة المسؤولة عن المنطقة في الإشراف على التنفيذ، وواجبات وحقوق الطرفين، والالتزامات المترتبة عليهما أثناء التنفيذ، بالإضافة إلى الأحكام والشروط اللازمة الأخرى التي تضمن حسن التنفيذ.

نظام 2-10-2023

رئيس المجلس الأعلى للاستثمار يصدر التعليمات التنفيذية للقانون رقم 2 لعام 2023 المعدل لقانون الاستثمار رقم 18

أصدر المهندس حسين عرنوس رئيس المجلس الأعلى للاستثمار القرار رقم 1575 تاريخ 15/10/2023 الخاص بالتعليمات التنفيذية للقانون رقم 2 لعام 2023 المعدل لقانون الاستثمار رقم 18 لعام 2021 المتضمن إضافة قطاعي التطوير والاستثمار العقاري والنقل الى مظلة قانون الاستثمار رقم 18 لعام 2021.

والتي تتضمن أسس تحديد وإحداث مناطق التطوير العقاري وتصنيف هذه المناطق وآلية ترخيصها وتنفيذها وشروط وإجراءات منح إجازة الاستثمار لمشاريع التطوير والاستثمار العقاري، والشروط الخاصة بتأسيس شركات التطوير والاستثمار العقاري والشروط الواجب توفرها لدى المطور العقاري شروط مزاولة مهنة التطوير والاستثمار العقاري.

كما تضمنت إجراءات منح إجازة الاستثمار لمشاريع النقل للحصول على مزايا وحوافز الاستثمار وفق الشروط الخاصة التي تحددها وزارتي النقل والإدارة المحلية والبيئة، كل فيما يخصه

التعليمات التنفيذية 2-10-2023

قريباً أدلّة إجرائية مبسطة للاستثمار.. ومدير عام الهيئة: التصنيع الزراعي أولوية ورأس المال المحلّي أولاً

الثورة – نهى علي:

تعكف هيئة الاستثمار السورية حالياً، بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية، على صياغة و إعداد أدلة إجرائية مبسطة وواضحة للمستثمر، وهذا من شأنه أن يسرّع في الحصول على إجازات الاستثمار قريباً تمهيداً للبدء بالتنفيذ.

وأكد مدير عام الهيئة مدين دياب في تصريح خاص لـ “الثورة” أن ثمة اهتمام كبير توليه الهيئة للمشاريع الزراعية، لكون سورية هي بلد زراعي أصلاً وتتوافر فيه كل المقومات اللازمة لها، إلا أن مساهمة هذا القطاع الحيوي مازالت قليلة في الناتج المحلي الصافي، ما يتطلب الوقوف على التحديات التي تواجه القطاع الزراعي للتوصل للمقترحات والحلول التي من شأنها تمکينه من أداء دوره، ومن ثم الوقوف على مدى قدرة القطاع الزراعي على تحقيق دوره في تنمية الاقتصاد.

أولويات..

وأضاف دياب أن الهيئة تضع الاستثمار في القطاع الزراعي على رأس قائمة أولوياتها، وتسعى لجذب ودعم المشاريع الزراعية ومشاريع التصنيع الغذائي انطلاقاً من عدّة مسلّمات استراتيجية، أهمها إسهام الزراعة المباشر في زيادة الناتج المحلي الصافي والدخل الوطني، ثم دور الزراعة البارز في تشغيل اليد العاملة المتخصصة وغير المتخصصة، ودورها في تحقيق الأمن الغذائي في سورية، و في زيادة الصادرات ورفد الخزينة بالقطع الأجنبي.

هذا إلى جانب اعتماد العديد من القطاعات الاقتصادية على القطاع الزراعي في الإنتاج لاسيما قطاع الصناعات الغذائية، مع الإشارة إلى أهمية تطوير الأساليب التقليدية والبدائية المستخدمة بما يخدم وفرة الإنتاج وتحسين نوعيته.

محفزات..

ويلفت مدير ” الاستثمار” إلى جملة محفزات استثمارية في القطاع الزراعي عموماً، وهناك نص صريح بإعفاء جميع الآلات والتجهيزات المستخدمة لصالح المشروع الزراعي من الرسوم الجمركية والإضافات المالية وغير الجمركية.

فبالنسبة للحوافز الجمركيّة هناك نص واضح في القانون يقضي بإعفاء مستوردات الآلات والتجهيزات وخطوط الإنتاج ووسائط النقل الخدمية غير السياحية للمشاريع الحاصلة على إجازة استثمار من جميع الرسوم الجمركية والمالية والإضافات غير الجمركية، شريطة استعمالها حصراً لأغراض المشروع، ويجب على المستثمر تسديد جميع هذه الالتزامات في حال استعمالها لغير أغراض المشروع أو التنازل عنها للغير قبل انتهاء عمرها الإنتاجي المحدد وفق معايير المحاسبة الدولية.

الحوافز الضريبية..

وبالنسبة للمحفزات الضريبية يشير دياب إلى أن مشاريع الإنتاج الزراعي والحيواني، تستفيد من إعفاء ضريبي دائم بمقدار 100% من ضريبة الدخل.

كما تستفيد المشاريع التي تقام خارج المناطق التنموية والتخصصية من حوافز ضريبية بدءاً من تاريخ بدء التشغيل، تخفيض ضريبي بمقدار 75% من ضريبة الدخل لمدة /10/ سنوات لـ: مشاريع التصنيع الزراعي والحيواني، ومنشآت فرز وتوضيب المنتجات الزراعية.

مؤشرات..

ويؤكد مدير عام الهيئة أن عدد المشاريع الزراعية المرخصة بموجب قانون 18 لعام 2021، بلغ /18/ مشروعاً، منها مشروع واحد لتربية الحيوان في السويداء.

ومن مشاريع التصنيع الزراعي المرخصة هناك ما يختص بصناعة الكونسروة، والقطر الصناعي والخميرة،و حليب الأطفال، وصناعة الأجبان والألبان، واستخراج الكحول الزراعي من المولاس والذرة، إضافة لمشروع لإنتاج المعكرونة والشعيرية.

رؤية..

وتحدّث مدير عام هيئة الاستثمار عن رؤية الهيئة لتطوير القطاع الزراعي ومعالجة تحدياته، مشيراً إلى ضرورة التوسع في الاستثمار لتأمين الاحتياجات المحلية وفق ترتيب أولويات، يبدأ من المنتجات والسلع الغذائية بشقيها النباتي والحيواني، ثم مدخلات الصناعة المحلية، تليها الصناعات التصديرية القائمة على المواد الخام والسلع الزراعية.

وتتويج ذلك بالترويج لقانون الاستثمار رقم 18 لعام 2021 لاسيما فيما يتعلق بالحوافز الجمركية التي تدعم مكننة القطاع الزراعي وتحديث تقنياتها، ومنح حوافز خاصة تستهدف البحوث الزراعية التي تطور المنتجات بالكم والنوع.

مهمة رأس المال المحلّي..

هنا يبدو سؤال مهم وهو..هل مهمة التصنيع الزراعي من اختصاص المستثمر وليس من اختصاص الرساميل الأجنبية، في الإجابة يرى دياب أن هذه الصناعات الغذائية هي إرث وطني، تشتهر به سورية من ناحية الجودة والمهارة في التصنيع، والميزة التنافسية لمكوناتها الفريدة، بالتالي علينا أن نشجع المستثمر المحلي على الخوض فيه وندعمه بحوافز قانون الاستثمار وحوافز برامج الدعم الحكومي، ولكننا ننظر إلى الرأسمال الأجنبي كوسيلة لنقل وتطوير الأساليب التقليدية والتقنيات المستخدمة بما يخدم وفرة الإنتاج وتحسين نوعيته وصولاً إلى زيادة قيمته المضافة وزيادة القدرة التصديرية منها وتشغيل المزيد من اليد العاملة.

بتكلفة تقديرية 48.7 مليار ل.س ثلاثة مشاريع استثمارية نوعية في محافظة السويداء

منحت هيئة الاستثمار السورية خلال الفترة 2022- 2023 /3/ إجازات استثمار بموجب قانون الاستثمار رقم 18 لعام 2021 لثلاث مشاريع استثمارية في محافظة السويداء، تقدر التكلفة التقديرية لها 48.7 مليار ل.س وفرص العمل المتوقعة لها 133 فرصة.

المشروع الأول: إقامة مجمع متكامل لتربية طيور الدواجن وإنتاج اللحم، وقد دخل مرحلة الإنتاح بسرعة قياسية وهي 7 أشهر من حصوله على الإجازة وشغل 17 عاملا”.

والثاني: إنتاج وحفظ الفواكه والخضروات وتعبئتها في علي كونسروة، وقد دخل مرحلة الإنتاج خلال مدة سنة وثلاثة أشهر من حصوله على الإجازة وشغل 60 عاملا”.

والثالث: إنتاج القوارير والعبوات الزجاجية المتنوعة ( الغذائية والدوائية والكيميائية)، وهو قيد التنفيذ حاليا”.
تأتي اهمية المشاريع الثلاثة في كونها: تلبي احتياجات محافظة السويداء بشكل خاص والقطر بشكل عام، وتتوافر المواد والمنتجات الزراعية اللازمة لعمليتها الإنتاجية في المحافظة، وتتوافق أنشطة المشاريع مع طبيعة المحافظة وانشطتها التي تعتمد على الزراعة والإنتاج الزراعي والحيواني والصناعات الغذائية، فضلا” عن كونها توفر فرص عمل هامة تتناسب مع الخبرات المتراكمة للسكان في هذه المجالات

هيئة الاستثمار السورية في فعاليات اليوم الرابع لمعرض إعادة الإعمار عمرها

من أجواء المشاركة المميزة لهيئة الاستثمار السورية في معرض إعادة الإعمار “عمرها”
بحضور مدير عام هيئة الاستثمار السورية مدين دياب

حيث لبى دياب دعوة عدد الشركات العربية والأجنبية التي زارت جناح الهيئة للاطلاع على منتجاتها في الأجنحة المشاركة بها

و أعرب عن استعداد هيئة الاستثمار السورية لمد كافة جسور التعاون مع كل الشركات والمستثمرين الجديين الراغبين في الاستثمار في سورية في سبيل إعادة احياءها استثماريا على جميع الأصعدة

وفد شركات أجنبية يستطلع الفرص في “عمرها ٢٠٢٣”.. ومدير عام “الاستثمار” يفرد “سلة” المحفزات الثورة – نهى علي

ناقش مدير عام هيئة الاستثمار السورية مدين دياب إمكانية إقامة مشروع نوعي ورائد لصناعة المستلزمات الطبية و الطاقات المتجددة، وذلك خلال لقائه وفداً يمثّل مجموعة من الشركات الأجنبية، وسبل إقامة مشاريع استثمارية في شتى القطاعات لاسيما قطاع صناعة التجهيزات والمستلزمات الطبية، والطاقات المتجددة.

و بعد زيارة الوفد لجناح الهيئة في معرض إعادة الإعمار، لفت دياب إلى ” سلّة ” الحوافز والمزايا والتسهيلات التي يمنحها قانون الاستثمار رقم 18 لعام 2021 للمشاريع الاستثمارية، موضحاً دور الهيئة في تشجيع الاستثمار ودعمه في كافة المراحل، مبدياً استعداد الهيئة لتقديم كافة التسهيلات لاستقبال إقامة مثل هذه الاستثمارات الحيوية.

من جهتهم أشار المستثمرون إلى أن البيئة التشريعية للاستثمار في سورية هي الدافع الأول لتشجيعهم على إقامة المشاريع الاستثمارية واصفين القانون 18 لعام 2021 وتعديلاته بالقانون ٢ لعام ٢٠٢٣ بالقانونين العصرية والمحفزة للاستثمار الجيد.

جدير ذكره أن أعداد الجهات الخارجية التي تبدي نيتها الاستثمار في سورية، آخذة بالازدياد تباعاً، لاسيما بعد قنوات التواصل النشط التي فعّلتها هيئة الاستثمار مع المستثمرين والشركات في الخارج، و التسويق الجيد لحزمة الميزات والمحفزات التي ينطوي عليها قانون الاستثمار الجديد في سورية.

ويعتبر كثيرون أن دعوة الشركات من الخارج للمشاركة في المعارض والمؤتمرات، هي من أهم وسائل و أدوات استقطاب الرساميل والترويج للاستثمارات الأجنبية، وبناء على مثل هذه المعطيات يتوقع مراقبون أن تشهد بيئة الاستثمار في البلاد انتعاشاً تدريجياً يفي باستحقاقات التنمية على عدة مسارات وبشكل متكامل.

على هامش معرض إعادة الإعمار دياب يلتقي وفدا” من الشركات الاجنبية بعد زيارتهم لجناح هيئة الاستثمار السورية في المعرض

استقبل مدير عام هيئة الاستثمار السورية  مدين دياب وفدا” من الشركات الأجنبية الذين ابدو رغبتهم بإقامة مشاريع استثمارية في شتى القطاعات لاسيما قطاع صناعة التجهيزات والمستلزمات الطبية ،والطاقات المتجددة وتم التركيز خلال اللقاء على اقامة مشروع نوعي ورائد لصناعة المستلزمات الطبية ومشروع لانارة الطرق بالطاقة المتجددة

وقدم دياب شرحا” عن الحوافز والمزايا والتسهيلات التي يمنحها قانون الاستثمار رقم 18 لعام 2021 للمشاريع الاستثمارية وبين دور الهيئة في تشجيع الاستثمار ودعمه في كافة المراحل خطوة بخطوة ، مرحبا” بإقامة مثل هذه الاستثمارات الحيوية.

من جهتهم نوه هؤلاء المستثمرين الى ان البيئة التشريعية للاستثمار في سورية هي كانت الدافع الأول لتشجيعهم على إقامة المشاريع الاستثمارية واصفين القانون 18 لعام 2021 وتعديلاته بالقانون ٢ لعام ٢٠٢٣ بالقانونين العصرية والمحفزة للاستثمار الجيد

مدير عام “الاستثمار” يبشّر بمرحلة انتعاش استثماري قادمة

أكد مدير عام هيئة الاستثمار السورية مدين دياب، أن سورية مقبلة على مرحلة انتعاش استثماري حقيقي.

ولفت دياب في تصريح ل ” الثورة” بمناسبة المشاركة في معرض إعادة إعمار سورية بدورته الثامنة (عمّرها2023) ، إلى أهمية المعرض في المرحلة الراهنة، إذ يضم نحو 183 شركة من 14دولة، وكلهم مؤمنون أن مرحلة إعادة الإعمار في سورية قد بانت طلائعها.
وهذه رسالة واضحة للعالم أجمع بأن إعادة الإعمار في سورية قد بدأت.

وأضاف دياب أنه تواجد الهيئة بجناحها في المعرض هدفه تدعيم إيمان المشاركين بأن سورية مقبلة على مرحلة استثمار جديدة، سواء عبر طرح الفرص الاستثمارية الكثيرة والمغرية، أو عبر تفنيد مغريات قانون الاستثمار 18 وتعديلاته بالقانون 2 لعام 2023 ، أو عبر استعراض المحفزات وتبسيط الإجراءات التي باتت ضرورة مع حجم بيئة الاستثمار القادمة.

وأضاف دياب أن هكذا معارض سترفد منظومة الاستثمار في سورية والتي بدورها ساهمت في رفد الاقتصاد الوطني بمجموعة جيدة من الاستثمارات النوعية وفي أغلب القطاعات، والتي سيكون لها الأثر البالغ في مواجهة التحديات المستقبلية وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية

بكم نستثمر وبكم نستمر وبمشاركة 14 دولة عربية واجنبية…مدير عام هيئة الاستثمار يبين اهمية مشاركة هيئة الاستثمار السورية بمعرض اعادة اعمار سورية “عمرها”    

مدير عام هيئة الاستثمار السورية مدين دياب خلال فعاليات معرض إعادة إعمار سورية وفي تصريحات للاعلاميين والصحفيين حول اهمية مشاركة هيئة الاستثمار السورية بمعرض اعادة اعمار سورية “عمرها”

أكد: أن المشاركة في المعارض والمنتديات الاقتصادية والاستثمارية هي بمثابة فرصة للاحتكاك مع المستثمرين المحليين والمغتربين، العرب والأجانب، لتعريفهم بالمناخ الاستثماري في سوريا، مقوماته، فرصه الاستثمارية، وللتعرف على رغباتهم وتحويلها إلى فرص استثمارية، وتبادل الآراء والأفكار ومعرفة ونقل رؤيتهم وحصيلة خبراتهم لتطوير البيئة التشريعية والمؤسساتية في سوريا، بما يسهم في إبراز مزايا الاستثمار وبناء الصورة الذهنية الإيجابية عن الاستثمار في سوريا وتعزيزها لدى المستثمرين والتأثير في قرارهم الاستثماري.

ويرى مدير عام هيئة الاستثمار بأن الجهود التي تبذلها الهيئة بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية بالاستثمار لتقديم كافة الخدمات والتسهيلات بشكلها الأمثل لتسهيل إجراءات تأسيس وتنفيذ هذه المشاريع يؤكد مفهوم المحطة الوحيدة للمستثمر ألا وهي هيئة الاستثمار السورية التي ترافقه بكل خطواته وبزمن قياسي بما يحقق الاستفادة العظمى للاقتصاد الوطني من رؤوس الأموال المتدفقة إلى قطاع الاستثمار.

مؤكداً على وجوب التواجد والمشاركة بمثل هذه المعارض الدولية حيث ان جناح هيئة الاستثمار السورية سيوفر فرصة حقيقية مباشرة لإطلاع المستثمرين، السوريين والعرب والأجانب، على ما إستجد في البيئة الإستثمارية السورية، وتسليط الضوء على كافة الخدمات والتسهيلات والحوافز والإجراءات التي منحتها البيئة التشريعية الناظمة للاستثمار وفق القانون 18 والقانون 2 وتعديلاته لعام 2023 والتي تقدم من خلال هيئة الاستثمار السورية لكل من يرغب بالاستثمار في سورية

وشدد دياب خلال جولته على اجنحة الشركات المشاركة ولقائه بالقائمين عليها ان هيئة الاستثمار السورية هي بوابة المستثمر الامنة لكل من رغب بالاستثمار في سورية ورحب بكافة الاستفسارات والتساؤلات من خلال تقديمه الدعم والمشورة لكافة الشركات المشاركة في المعرض .

هيئة الاستثمار السورية حاضرة في فعاليات معرض “إعادة اعمار سورية 2023” بدورته الثامنة على أرض مدينة المعارض الجديدة بدمشق

برعاية وزارة الاشغال العامة والاسكان انطلقت اليوم فعاليات الدورة الثامنة لمعرض إعادة إعمار سورية “عمرها 2023 على أرض مدينة المعارض بدمشق والتي تنظمه مؤسسة الباشق للمعارض والمؤتمرات.

وذلك بحضور وزير الأشغال العامة المهندس سهيل عبد اللطيف والإسكان ومحافظ مدينة دمشق المهندس طارق كريشاتي ومدير عام هيئة الاستثمار السورية مدين علي دياب

ويهدف المعرض الذي يستمر لغاية الاول من تشرين الأول الى التعريف بأهم الشركات والمؤسسات الحكومية و المحلية والدولية التي تعنى بمجال إعادة الإعمار والبناء.

تعزيز للهوية التراثية الوطنية وضمن اطار جذب وتشجيع الاستثمار  التقى مدير عام هيئة الاستثمار مدين دياب  حافظي التراث في حاضنة دمر المركزية للفنون الحرفية

زار دياب  وفريقه الفني حاضنة الأعمال التراثية في دمر للاطلاع على الأعمال والحرف التراثية فيها، والوقوف على واقعها الحالي وسبل دعمها والتوسع في منشآتها، وآليات الترويج الفعال لأنشطتها ومنتجاتها داخليا” وخارجيا”.

والتقى دياب خلال الزيارة مجموعة من أصحاب الورش والصناعات فيها وناقش معهم واقع الحاضنة وآليات تطويرها، واستمع إلى مشكلاتهم وتحدياتهم و مقترحاتهم بهذا الخصوص.

حيث أثنى دياب على ماأنجز حتى الآن في الحاضنة وأكد أهمية استثمار تراثنا الحرفي وتخليده، فالعديد من الدول خلقت موارد مالية كبيرة وأمنت فرص العمل لشبابها من خلالها، وسعت إلى زيادة إنتاجها وفرصها في فتح أسواق جديدة لتصريف منتجاتها في كل مكان.

مؤكدا” أن ماتمتلكه سورية في هذا المجال لايوجد له مثيل في العالم وأن الحرفي والصناعي السوري له أناملٌ من ذهب، ومنتجه فريد ونادر ومن الممكن ان يكون من أبرز المواد التصديرية التي تدعم الميزان التجاري الوطني.

مشيراً بأن ما تقدمه هذه الحاضنة بمنتجات حرفييها هو دعم للاقتصاد الوطني وذلك من خلال الاستفادة ايضاً من خبرات الشباب السوري الموهوب العامل بها ليتم زجه بعملية التنمية الاقتصادية بطريقة حضارية واستثمارية للحفاظ على التراث السوري

بدوره المدير التنفيذي للحاضنة لؤي شكو أثنى على اللفتة الكريمة من هيئة الاستثمار السورية الممثلة بمديرها العام مدين دياب لاهتمامه بما تنتجه هذه الحاضنة شاكرا للمقترحات التي قدمها للحرفيين وشيوخ الكار لضمان عمل هذه الحاضنة

واتفق الجانبان على العمل والتعاون المشترك على عدة محاور لجذب وهووتشجيع الاستثمارات والترويج لمنتجات الحاضنة داخليا” وخارجيا”.

واختتم دياب زيارته بجولة على كافة الصناعات الحرفية في الحاضنة مشيدا” بجهود خرفييها لما يبذلونه من إبداع خلاق

الجدير بالذكر الى أن حاضنةدمر أحدثت من أجل تعليم وتدريب عدة فئات على الحرف التراثية، والهدف منها إنشاء جيل جديد يحمل اسم التراث السوري، وخاصة أنها تستهدف ذوي الاحتياجات الخاصة وجرحى الجيش وأبناء وبنات الشهداء.

حضر اللقاء الاستاذ محمد خير درويش رئيس لجنة الجلود في غرفة صناعة دمشق و أمين سر هيئة المدربين في الحاضنة، الحرفي “عدنان تنبكجي” والسيد عبد المجيد هدلة رئيس مجلس إدارة جمعية سوا وعدد من الحرفيين وشيوخ الكار

دياب يلتقي متدربي الدورة التدريسية 20

تحت عنوان “الواقع الاستثماري بين الرؤى والإنجاز” نظمت إدارة المعهد الوطني للإدارة العامة، يوم الأربعاء 2023.9.13، لقاءً حوارياً تفاعلياً مع مدير عام هيئة الاستثمار السورية مدين دياب وذلك تفعيلاً لبرنامج المرحلة التدريبية النظرية الثانية لمتدربي الدورة التدريسية العشرين.

🔷 أكد دياب خلال اللقاء على أهداف واستراتيجيات الهيئة بإيجاد بيئة استثمارية تنافسية لجذب رؤوس الأموال وتوسيع قاعدة الانتاج لزيادة فرص العمل ورفع معدلات النمو الاقتصادي وصولاً إلى تنمية شاملة ومستدامة مستعرضاً تاريخ إحداث الهيئة وهي هيئة عامة ذات طابع اداري تحل وفق القانون رقم /18/ لعام 2021 محل الهيئة المحدثة بموجب المرسوم التشريعي رقم /9/ لعام 2007.

🔷مشيراً إلى البيئة التشريعية التي نظمت الإجراءات التي تقوم بها الهيئة لتأمين مناخاً استثمارياً جاذباً وضامناً لحقوق المستثمرين.

🔷ونوه دياب الى سلسلة الخدمات التي تقدمها هيئة الاستثمار السورية من حيث السرعة والجودة في إنجاز معاملات المستثمرين وتبسيط الإجراءات مع الجهات العامة المعنية في العملية الاستثمارية.

🔷وأكد مدير عام هيئة الاستثمار السورية أثناء الحوار على الجهود والخطوات التي تبذلها الحكومة لتطوير البيئة الاستثمارية لتجاوز العقبات والمشكلات التي تعيق أي عملية استثمارية

 

عصف ذهني مكثّف في دمشق.. تحديات الاقتصاد الراهنة والمستقبلية في ملتقى المال والأعمال.. مبادرات وأفكار من خارج الصندوق

تشرين- هناء غانم:
انطلقت اليوم أعمال الملتقى الاقتصادي الرابع (المال والأعمال) الذي أقامته هيئة الاستثمار السورية، بالتعاون مع مركز تنمية الاستثمارات السورية- الدولية، وبيت المغترب السوري وبالتعاون مع وزارة المالية، بهدف التأكيد على أهمية الربط بين الاستثمار والتمويل والناتج العام وعائداته، وذلك ضمن عدة محاور أبرزها التركيز على أهمية الربط بين الاستثمار والتمويل والناتج العام وعائداته وتأكيد توحيد الجهود في تطوير الإنتاج الوطني وعائدات الناتج على القطاع الوطني والاقتصاد العام للدولة، والعمل على تأمين آلية ربط الجهات الوطنية لتنفيذ أهداف الملتقى، وتحديد المدة الزمنية بما يحقق الفائدة المرجوة والعمل على مواكبة التحول الرقمي بالاقتصاد الوطني، لما فيه من انعكاس إيجابي على الاستثمار والمال والإنتاج الذي يعود بعائدات للخزينة العامة للدولة، إضافة لدراسة كيفية توظيف مخرجات البحوث العلمية بالاستثمار الوطني، ومواكبة التطور الاقتصادي ودور التعاون التشبيك مع اقتصاد دول “بريكس” إضافة إلى تنمية ريادة الأعمال والتمكين للشباب السوري وتشكيل لجان ترويج وتوظيف المخرجات..

دياب: تحويل الأفكار الى خطوات حقيقية لتأسيس استثمار

مدير عام الهيئة السورية للاستثمار مدين دياب أكد لـ«تشرين» أن هذا الملتقى يعتبر فرصة للتعريف بقانون الاستثمار، والتوصل إلى إجراءات فعالة توفر الظروف الملائمة لمتابعة الأنشطة الاستثمارية، مؤكداً أن الملتقى هو المكان الأمثل لعمل مشترك بين الجهات المعنية بالعملية الاستثمارية، وأنه خطوة إيجابية لتحقيق التنمية الاقتصادية لاسيما أن هناك روئ وأفكار وحلول اقتصادية واستثمارية سيتم العمل عليها بالتعاون بين جميع الفعاليات، للوصول إلى مخرجات ستجلب العديد من الاستثمارات المحلية والدولية والتي سوف تنعكس على تحسين المستوى الاقتصادي، وتحسين الواقع المعيشي للمواطن.

تسخير مواردنا وإداراتنا في القطاعات الاقتصادية

وأشار إلى أن قانون الاستثمار الجديد رقم 18 لسنة 2021 يهدف إلى توفير بيئة استثمارية تنافسية لجذب رؤوس الأموال والاستفادة من مختلف الخبرات والتخصصات، داعياً إلى تسخير مواردنا وإداراتنا في القطاعات الاقتصادية وتحويل الأفكار إلى خطوات حقيقية لتأسيس استثمار مستدام، مشيراً إلى وجود ٦٤ إجازة استثمار منحتها الهيئة بموجب القانون الجديد في شتى القطاعات، وقد تجاوزت تكلفتها ألفي مليار ومئة مليون ليرة سورية ومن المتوقع أن توفر ٥٢٢٨ فرصة عمل. وقد دخل منها ١٦ مشروع مرحلة الإنتاج الفعلي، والأهم حسب دياب أن هناك 7 مشاريع جديدة سوف تدخل حيز التنفيذ قريباً،وأخرى قيد التوقيع والإشهار ..

بحاجة إلى استثمارات
بدوره أكد رئيس اتحاد غرف التجارة السورية أبو الهدى اللحام أهمية وحاجة البلد في هذه المرحلة للاستثمارات، وتسهيل كافة القصايا التي تشجع على الاستثمار، من تسهيلات مصرفية وتعزيز دور المصارف في التنمية، منوهاً إلى أن الظروف الحالية لا تشجع على الاستثمار، حيث يحتاج إلى الكثير من البنى التحتية التي تحفز للاستثمار إلا أنه ورغم هذه الظروف هناك استثمارات لشركات ساهمت في إقامة مشاريع جيدة، وننظر إلى تطور ومستقبل أفضل لجهة الاستثمارات، وتسهيل عملية نقل رأس المال وتوفير فرص العمل التي تحفز على الاستثمار خاصة أن الاستثمار ليس فقط قوانين وإنما توفير بيئة خدمية وتحتية وكل مستلزماته التي تؤدي الى تنشيط الاستثمار في سورية.

تدوير العجلة الاقتصادية..
نائب رئيس اتحاد غرف التجارة ورئيس غرفة تجارة حلب عامر حموي أكد أننا اليوم نبحث عن بيئة خصبة تكون مريحة لقطاع ورجال الأعمال من صناعيين وتجار، ولتهيئة هذه للظروف لإعادة الإقلاع باستثمارات في سورية، مؤكداً أن رجال الأعمال في سورية وخارجها يسعون من خلال هذا الملتقيات الاقتصادية إلى تذليل كافة العقبات، حتى نستطيع إعادة تدوير العجلة الاقتصادية، مشيراً إلى أن قانون الاستثمار رقم ١٨ يعتبر قانون عصري ومهم جداً، إلا أننا نبحث عن بيئة استثمارية خصبة وتسهيل جميع الإجراءات المتعلقة بالقانون والتي تساعد على توفير بيئة استثمار جيدة.

ربط البحث العلمي بالاستثمار
وفي سياق متصل، أشار معاون مدير الهيئة العليا للبحث العلمي للشؤون العلمية د.غيث صقر إلى أهمية دور الهيئة في تنظيم البحث العلمي وربطه بالاستثمار ودعم الاقتصاد الوطني انطلاقاً من الاقتصاد القائم على المعرفة، مؤكداً ضرورة استثمار المنتجات التعريفية في كافة المجالات وعكس ذلك هو هدر للوقت، وخاصة أن الهيئة عملت على إحداث خارطة البحث العلمي القائم على المعرفة والتعاون مع الإسكوا في مجال نقل التكنولوجيا في سورية، وتم إحداث المكتب الوطني لنقل التقانة في الهيئة، مشيراً إلى أن البحث العلمي يدعم الإنتاج ويعمل على إيجاد طرق غير نمطية لتقديم الحلول للطاقة البديلة وتطويرها بما يدعم الإنتاج والذي يعني دعم الاقتصاد، موضحاً أن الشباب السوري ينتج منتجات معرفية وبرمجيات مهمة لكنها للأسف تستخدم خارج سورية، علماً أنه من المفترض حماية ودعم من ينتج هذه البرمجيات، والأهم تأمين بيئة حاضنة لاستثمارها بشكل أفضل..

مشاريع اقتصادية ومالية
بدوره أشار د. علاء أصفري الخبير في الإدارة العليا للاقتصاد، إلى أهمية وجود هيئة الاستثمار السورية ووجود مشاريع اقتصادية ومالية في السعي لإنقاذ الاقتصاد السوري، وذلك من خلال التشبيك بين سورية ودول مجموعة بريكس التي يشكل تجمعها أكثر من ٤٠% من الناتج الإجمالي العالمي، لافتاً إلى أن سورية اليوم على أبواب دخول هذه المنظومة.

إعادة سورية لمكانتها
عضو اتحاد غرف التجارة السورية مصان نحاس أمل أن نتجاوز العقوبات وإعادة سورية إلى مكانها الطبيعي على الصعيد الاقتصادي، وعلى الخريطة الصحيحة ضمن المنطقة العربية، مبيناً أن قانون الاستثمار رقم ١٨ منح مزايا كبيرة للاستثمار داعياً المستثمرين في الخارج للاستثمار..

تعزيز الدخل
مدير اتحاد غرف الزراعة السورية المهندس يحيى المحمد أشار إلى أن البيئة الاستثمارية في سورية هي بيئة استثمارية جيدة من ناحية القوانين إلا أن المناخ الاستثماري يحتاج لبعض التعديلات وإعادة النطر فيها كحركة رؤوس الأموال الموجودة والتعاملات النقدية والمصرفية والنقطة الأهم هي ضعف القدرة الشرائية للمواطن بالأساس والتي تعتبر هي المولدة للطلب المحفز للإنتاج وعجلته وبالتالي يجب التركيز كسياسات حكومية على تعزيز الدخل الذي يؤدي إلى زيادة الطلب وتشجيع عجلة المشاريع الاستثمارية فيما يخص القطاع الزراعي.

مبادرة وطن مول الافتراضي
وحول إطلاق مبادرة وطن مول الافتراضي الذي يضم مواد أولية وصادرات وتمويل، بين المستشار الاقتصادي همام دبيات أهمية التكامل بين الفعاليات الاقتصادية وتوضيح قانون الاستثمار والعمل في كل الاتجاهات لتحقيق التشاركية بما يدفع عجلة الاقتصاد السوري إلى الأمام. ولفت بأن إطلاق مبادرة مول الافتراضي هي خطوة لدعم الصادرات والواردات كحل لموضوع الطرف الوحيد في الاقتصاد العالمي.

انطلاق أعمال الملتقى الاقتصادي الرابع (المال والأعمال) في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق

انعقدت اليوم أعمال الملتقى الاقتصادي الرابع (المال والأعمال) في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق، باشراف وزارة المالية ورعاية هيئة الاستثمار السورية، بمشاركة فعاليات تجارية واقتصادية

وناقش المشاركون في الملتقى عدة محاور حيوية من شأنها مواكبة التطور الاقتصادي والتحول الرقمي ودوره بالاقتصاد الوطني إضافة لأهمية توظيف مخرجات البحث العلمي في الاستثمار الوطني، والربط بين الاستثمار والتمويل والناتج العام وعائداته ومواكبة.

مدير عام هيئة الاستثمار السورية مدين دياب أكد على أهمية الملتقى كونه المكان الأمثل للوصول إلى إيجاد محاور عمل مشتركة بين الجهات المعنية بالعملية الاستثمارية في القطاعين العام والخاص والوصول إلى جملة إجراءات وحلول فعالة تساعد أصحاب رؤوس الأموال والمستثمرين على توفير الظروف الملائمة لمتابعة أنشطتهم الخدمية والإنتاجية، والدخول في استثمارات جديدة لسد الاحتياجات الملحة للسوق المحلية من سلع وخدمات أساسية بأقل تكلفة وبأسرع وقت ممكن. ونوه خلال كلمته أن عدد اجازات الاستثمار التي منحتها الهيئة بموجب قانون الاستثمار الجديد18 لعام 2021هي /64/ إجازة استثمار لمستثمرين في شتى القطاعات الاقتصادية (الصناعية -توليد الكهرباء بالطاقات المتجددة- السياحة-الزراعة -الإنتاج الحيواني –الخدمات) وغيرها وتتجاوز تكلفتها التقديرية الفي مليار ومئة مليون ليرة سورية والتي من المتوقع لها أن توفر 5228 فرصة عمل جديدة، وأكد على دخول 16 مشروع منها مرحلة الإنتاج الفعلي في فترة قياسية، آخرها مشروعين في محافظة السويداء أحدهما صناعات غذائية والآخر مجمع لتربية الدواجن والطيور .

بالإضافة إلى 9 مشاريع بدأت بتركيب الآلات وخطوط الإنتاج و 20 مشروعاً باشرت بأعمال

من جانبه استعرض معاون مدير الهيئة العليا للبحث العلمي للشؤون العلمية الدكتور غيث صقر دور الهيئة في تنظيم البحث العلمي وربطه بالاستثمار ودعم الاقتصاد الوطني، انطلاقاً من الاقتصاد القائم على المعرفة، مؤكداً ضرورة استثمار المنتجات المعرفية في كل المجالات، باعتبار أن اقتصاد المعرفة يعد أهم الركائز الداعمة للاقتصاد الوطني.

بدوره أكد رئيس غرفة تجارة حلب عامر حموي أهمية وجود بيئة خصبة مناسبة لقطاع الأعمال وتهيئة الظروف لاستثمارات جديدة وتذليل العقبات أمام العملية الاستثمارية وإعادة تدوير العجلة الاقتصادية، وخاصة بعد صدور مرسوم قانون الاستثمار رقم (18) والذي يرسخ لبيئة استثمارية خصبة، مشدداً على أهمية المرونة في العمل وتطبيق القرارات والمراسيم الموجودة.

في حين بين رئيس لجنة التمويل والمصارف في غرفة تجارة دمشق مصان نحاس أهمية تكاتف رجال الأعمال والقطاع الخاص مع الجهات الحكومية من أجل كسر الحصار الغربي وتجاوز العقوبات القسرية أحادية الجانب المطبقة على الشعب السوري، مشيراً إلى أهمية دعم المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر والانتقال من مجتمع استهلاكي إلى مجتمع إنتاجي.

مدير اتحاد الغرف الزراعية المهندس يحيى المحمد أكد أهمية تكامل كل القطاعات لتحقيق الاستثمار الأمثل للموارد، مشيراً إلى أن القطاع الزراعي في سورية يشكل بيئة خصبة للاستثمار نتيجة توافر الإمكانيات والقوانين المشجعة.

من جهته أكد الدكتور عمار دللول خبير الاتصالات وخازن الغرفة التجارية السورية الإيرانية أهمية وضع استراتيجية تحول رقمي للقطاع الخاص برعاية هيئة الاستثمار واتحاد غرف التجارة والصناعة للوصول إلى جميع الشرائح المستهدفة، ما يسهم في توفير الوقت والجهد، ويساعد في تطوير الاستثمار الوطني بالتوازي مع الاستراتيجية الوطنيه للتحول الرقمي.

مديرة مؤسسة العماد للتنمية البشرية وريادة الأعمال زينة قرموشة رأت أن الاستثمار في الشباب هو استثمار للمستقبل وعماد التطور ودفع عجلة الاقتصاد بمنظومة فنية متجددة، من خلال رعاية وتوجيه المشاريع الناشئة والقائمة لتكون حاضنة أمل ودفع نحو الابتكارات.

الدكتور علاء أصفري الخبير في الإدارة العليا للاقتصاد أشار إلى ضرورة وجود استراتيجية منهجية للوصول إلى بيئة اقتصادية جيدة ومستقرة، داعياً القطاع الخاص إلى التعاون ليأخذ دوره الفعال، ولافتاً إلى أهمية وجود مشاريع اقتصادية ومالية تسهم في دعم الاقتصاد السوري، وذلك من خلال التشبيك بين سورية ودول مجموعة بريكس التي يشكل تجمعها أكثر من 40 بالمئة من الناتج الإجمالي العالمي.

مدير مركز تنمية الاستثمارات السورية الدولية أدهم عبد الدين بين أن من بين أهداف الملتقى التعاون مع دول بريكس لتفعيل الدبلوماسية الاقتصادية وجذب الاستثمارات وإن كانت عن بعد، وذلك من خلال المنصات الإلكترونية، إما بالتمويل أو المعدات بما يفيد الاقتصاد السوري.

وتخلل الملتقى إطلاق (مبادرة وطن مول الافتراضي)، حيث أشار مدير عام المدرسة السورية الذكية الافتراضية همام دبيات في هذا السياق إلى أن إطلاق المبادرة خطوة لدعم الصادرات والواردات، مبيناً أهمية التكامل والتشاركية بين الفعاليات الاقتصادية في كل الاتجاهات، بما يدفع عجلة الاقتصاد السوري إلى الأمام.

حضر الملتقى ممثل وزير الخارجية والمغتربين الدكتور إحسان الرمان وممثلون عن عدد من السفارات والقنصليات، ورئيس اتحاد غرف التجارة السورية أبو الهدى اللحام ومستثمرون ورجال أعمال وعدد من أعضاء غرف التجارة والصناعة وأصحاب فعاليات اقتصادية.

محاور إستراتيجية على طاولة الحوار في ملتقى المال والأعمال..دياب للثورة :تفاعل رؤى متخصصة للارتقاء بمنظومة الاستثمار

صحيفة الثورة – نهى علي:
تنطلق بعد غدٍ الإثنين فعاليات الملتقى الاقتصادي الرابع (( المال والأعمال ))، الذي تنظمه هيئة الاستثمار السورية، بالتعاون مع وزارة المالية.

مدير عام هيئة الاستثمار السورية مدين دياب لفت في تصريح ل “الثورة” إلى أن الهيئة تسعى من خلال هذا الملتقى للوصول إلى إيجاد محاور عمل مشتركة بين الجهات المعنية بالعملية الاستثمارية في القطاعين العام والخاص بحيث نصل إلى جملة إجراءات وحلول فعالة تساعد أصحاب رؤوس الأموال على توفير الظروف الملائمة لمتابعة أنشطتهم الخدمية والإنتاجية، والدخول في استثمارات جديدة لسد الاحتياجات الملحة للسوق المحلية من سلع وخدمات أساسية بأقل تكلفة وبأسرع وقت ممكن.

– تشخيص..
وأضاف أنه سيتم العمل من خلال ملتقى” المال والأعمال” على تحديد المشكلات والأعباء الإضافية التي يعاني منها الاستثمار في هذه الظروف، وسيجري النقاش مع بعض المستثمرين حول العقبات والصعوبات التي تواجه الجهات المعنية في القطاع العام في توفير الاحتياجات والمتطلبات الرئيسية في كافة القطاعات، وبالتالي التشارك في حزمة من الرؤى والأفكار للوصول إلى مجموعة من الإجراءات والحلول الواقعية القابلة للتنفيذ تساعد على تجاوز هذه المشكلات والصعوبات خلال فترة زمنية محددة.

– استدراك..
و اعتبر “مدير هيئة الاستثمار” أن من أهم العقبات والمشكلات التي تواجه المستثمرين في هذه الظروف هي نقص حوامل الطاقة، وصعوبة تأمين القطع اللازم لعمليات الاستيراد للمواد الأولية ووسائل الإنتاج، وكذلك حجم التمويل اللازم لإعادة إقلاع المشاريع المتوقفة أو المتضررة، و قال: لهذا سنشجع وندعم مشاريع الطاقة البديلة والمتجددة والمشاريع التي تسهم في عملية إحلال المستوردات من خلال الاعتماد على الموارد المحلية، وسنعمل على خلق مكان للقاء رجال الأعمال والمستثمرين وتشجيع التشارك بينهم لإعادة إقلاع المشاريع المتوقفة والمتضررة.

– رؤى فعالة..
وأكد دياب أن الحلول والتسهيلات التي يمكن تقديمها من الجانب الحكومي والقطاع الخاص لأصحاب رؤوس الأموال في هذه المجالات من شأنها الإسهام بشكل كبير في توفير الكثير من متطلبات الاستثمار في باقي القطاعات.
وأكد أن الهيئة، كهيئة معنية بتحفيز ودعم الاستثمار ستعمل من خلال التنسيق والتواصل بين جميع المشاركين في هذا الملتقى، لإيجاد آلية متابعة مستمرة وفعالة للنتائج والتوصيات التي تم التوصل إليها.

– محاور شاملة..
هذا ويتضمّن الملتقى برنامجاً حافلاً بالعناوين ذات الصلة بإنعاش قطاع الاستثمار في سورية، وخلق حالة من التفاعل الحقيقي على الأرض بين الرساميل المحلية والأخرى الوافدة.
ويبدأ الملتقى بمشاركة الجهات الراعية والمنظمة للملتقى، واتحاد غرف التجارة السورية، والدبلوماسة الاقتصادية، ويعرض فيديو حول رؤية ومستقبل الاستثمار السوري، لهيئة الاستثمار.

– تنوع وكثافة..
كما تتضمن فعاليات اليوم الأول للملتقى، محوراً خاصاً بالمصرف المركزي، بإشراف حاكمية مصرف سورية المركزي، وهو محور أساسي لصلته بالتوظيفات الرأسمالية، وتأثير المسألة النقدية على قطاع الاستثمار عموماً.
يلي ذلك محور هام حول ” توظيف مخرجات البحث العلمي بالاستثمار الوطني “، وهو محور أيضاً له أهميته لجهة إيجاد ركيزة علمية لانطلاقة متوازنة للعملية الاستثمارية، وسيكون المحور للدكتور مجد الجمالي مدير عام هيئة البحث العلمي.

– رؤية تجارية..
أما مساهمة اتحاد غرف التجارة السورية، فستكون عبارة عن ورقة عمل بعنوان “أهمية الربط بين الاستثمار والتمويل والناتج العام وعائداته”.. وهي ورقة عملية لأن النقاش فيها سيكون عملياً من صلب يوميات عمل القطاع التجاري الممأسس في سورية.

– التحول الرقمي..
و سيكون محور التحوّل الرقمي حاضراً، على اعتباره اليوم مشروعاً وطنياً في سورية، وسيكون المحور الخاص بذلك مقدّم من وزارة الاتصالات والتقانة، بعنوان مواكبة التحول الرقمي بالاقتصادي الوطني ودوره بالاقتصاد والاستثمار والمال.

– تعاون دولي..
أما الورقة المتعلقة بالعلاقات الخارجية والتعاون الدولي، فستكون مقدمة من وزارة الخارجية والمغتربين، بعنوان “عرض التعاون الدولي وتفعيل التعاون مع الدبلوماسية الاقتصادية”..

– زراعة..
وسيقدم رئيس اتحاد غرف الزراعة السورية ورقة حول، الاقتصاد الزراعي والثروات الحيوانية والصناعات الرديفة للزراعة.

– من خارج الصندوق..
أما الشريك الداعم “مؤسسة العماد للتنمية البشرية وريادة الأعمال لديها “مساهمة بمحور حول تنمية ريادة الأعمال والتمكين للشباب السوري – أشراك الشباب – فرص و توظيف ” مشاريع التخرج النوعية والمميزة – وريادة الأعمال الجامعية”..

مديــــــرهيئــــةالاســــتثمار يتحـــدث عـــن محفــزات اســتثنائية..17 مشــروعاً زراعيــاً حصـاد قانـون الاسـتثمار الجديـد

الثورة _ نهى علي:
أكد مدير عام هيئة الاستثمار السورية مدين دياب، أن الهيئة تنطلق في التعاطي مع الاستثمارات المتعلقة بالتصنيع الزراعي، من قناعتها الراسخة بأن هذه الاستثمارات والمشروعات، من أهم وسائل مواجهة تداعيات الحصار الاقتصادي.

وأضاف دياب في تصريح لـ « الثورة» أن الهيئة تعمل على تشجيع الاستثمار في هذا القطاع، و المشاريع المنضوية تحت مسمى التصنيع الزراعي، تحظى بأولوية وعناية فائقة إلى جانب المشاريع الزراعية، خاصة في ظل توافر عدة عوامل إيجابية في هذا المجال، منها ارتفاع إنتاجية الأراضي الزراعية، والقدرة على إنتاج محاصيل طوال العام، وانخفاض تكاليف العمالة، والفرص التصديرية المتاحة.
مشيراً إلى أن عدد مشاريع الاستثمار الزراعي المستقطبة بموجب قانون الاستثمار الجديد، بلغ حتى الآن /17/ مشروعاً، توزعت على محافظات (ريف دمشق – حماه – حمص – اللاذقية – السويداء) .
تخفيض ضريبي
إذ منح قانون الاستثمار رقم /18/ لعام 2021 مشاريع التصنيع الزراعي والحيواني تخفيضاً ضريبياً بمقدار ٥٠ ٪ من ضريبة الدخل لمدة / ١٠ / سنوات، كما تستفيد من حوافز «غير ضريبية»، بهدف دعم قطاع محدد أو نشاط محدد.
وتشمل هذه الحوافز وفقاً لمدير هيئة الاستثمار.. السماح بالاستيراد استثناءً من أحكام منع وحصر الاستيراد وشرط بلد المنشأ لمستلزمات الإنتاج التي لا يوجد ما يماثلها في الإنتاج المحلي، و الاستفادة من خدمات صندوق دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات بناء على اقتراح وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية، ثم الاستفادة من برامج الدعم الفني الخاصة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة عن طريق هيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
اعفاءات
وأكد دياب أن مشاريع التصنيع الزراعي الممنوحة إجازة استثمار من الحوافز الجمركية المنصوص عليها في القانون رقم 18 لعام 2021، حيث تعفى مسـتوردات الآلات والتجهيزات وخطوط الإنتاج ووسائط النقل الخدمية غير السياحية للمشاريع الحاصلة على إجازة الاستثمار، من جميع الرسوم الجمركية والمالية والرسوم الأخرى والإضافات غير الجمركية، شريطة استعمالها حصراً لأغراض المشروع، ويجب على المستثمر تسديد جميع هذه الالتزامات في حال استعمالها لغير أغراض المشروع أو التنازل عنها للغير قبل انتهاء عمرها الإنتاجي المحدد وفق معايير المحاسبة الدولية.
بيانات
وعلى العموم ..تؤكد بيانات الهيئة أن عدد إجازات الاستثمار الممنوحة منذ صدور قانون الاستثمار رقم 18 لعام 2021، بلغ /64/ إجازة استثمار لمشاريع متنوعة بتكلفة تقديرية بلغت /2.110/ تريليون ليرة سورية، ومن المتوقع أن توفر /5149/ فرصة عمل حيث توزعت المشاريع على عدّة قطاعات، 7 مشروعات في قطاع الكهرباء و الطاقة، ومشروع زراعي، و 3 مشروعات سياحة، و مشروع خدمات، و 52 مشروعاً صناعياً في مختلف المجالات الصناعية.

ورشة عمل تحضيرية للملتقى الاقتصادي “المال والأعمال”.. مدير هيئة الاستثمار: مقترحات واقعية لتذليل العقبات

الثورة – جاك وهبه:
تنطلق في الحادي عشر من شهر أيلول المقبل فعاليات الملتقى الاقتصادي “المال والأعمال والاستثمار” الذي يقام بالتعاون بين وزارة المالية وهيئة الاستثمار ومركز تنمية الاستثمارات السورية الدولية ويستمر لمدة أربعة أيام.
و ينظم الملتقى بهدف التعاون مع الدبلوماسية الاقتصادية وبالأخص دبلوماسية دول البركس لمواجهة الحرب الاقتصادية ولمواكبة الدبلوماسية الاقتصادية والاستفادة من دور مجالس الأعمال الدولية بالتعاون مع الدبلوماسيات للدول الحليفة لسورية، وتوحيد الجهود الدولية في دعم الاقتصاد السوري، إضافة لتعزيز الشراكات بين المستثمرين المحليين والدوليين ومساهمة المغتربين بما يسهم في إقلاع الاستثمارات المتوقفة وإقامة استثمارات جديدة وغيرها من الأهداف.
وفي إطار التحضير للملتقى أقيمت صباح اليوم في فندق شيراتون دمشق ورشة عمل تم خلالها استعراض كافة أهداف الملتقى وحوار الحضور لتوحيد الجهود لتطوير الإنتاج الوطني وعائدات الناتج على الاقتصاد بشكل عام، ومناقشة تأمين آلية ربط الجهات الوطنية لتنفيذ بنود وأهداف الملتقى، وتحديد المدد الزمنية بما يحقق الفائدة المرجوة، ودراسة كيفية توظيف مخرجات البحث العلمية في الاستثمار الوطني وتشكيل لجان ترويج وتوظيف المخرجات، إضافة إلى مناقشة أهمية الربط بين الاستثمار والتمويل والناتج العام وعائداته، ومواكبة التحول الرقمي بالاقتصاد الوطني.
وفي كلمة له بين مدير عام هيئة الاستثمار السورية مدين دياب أن الورشة تهدف لبحث السبل “الواقعية” و “الفعّالة” و “الكفوءة” لتحفيز الاستثمار والإنتاج الوطني وضمان نمو الناتج المحلي الإجمالي، الإيرادات المالية العامة بشكل مستدام يعم بالنفع على الجميع.
وبلغة الاقتصاد، يضيف دياب، إيجاد سبلاً تعود بنمو تضميني يشمل الجميع و يراعي ظروفنا الراهنة، ويواكب التحول الرقمي المتسارع الذي يشهده العالم، كما يستجيب لمتطلبات شعبنا الذي لايزال يواجه تداعيات الحرب والعقوبات والأزمة الاقتصادية وأبرزها الارتفاعات المتتالية لتكاليف الإنتاج وتضخم الأسعار وهو بلا شك الشغل الشاغل للفريق الحكومي.
وقال : “ما نتطلع إليه من هذه الورشة مقترحات واقعية لا نظرية، نستهدي بها لتذليل العقبات التي تعرقل انسيابية الاستثمار والإنتاج والتجارة، وترسم لنا خارطة طريق واقعية لتحويل أفكار وفرص الاستثمار إلى مشاريع حقيقية ترفد الإنتاج الوطني بسلع وخدمات تغذي جانب العرض الكلي وتلبي جانب الطلب”.
من جهته تحدث رئيس الهيئة العليا للبحث العلمي الدكتور مجد جمالي عن أهمية توظيف مخرجات البحث العلمي بالاستثمار الوطني، مبيناً أن هناك علاقة وطيدة بين البحث العلمي والاقتصاد فهو بالنهاية يدعم الإنتاج، موضحاً أن أي بحث يجب أن يقدم فكرة جيدة وإلا لا يكون هناك بحث أساساً، والفكرة الجديدة من المفروض أن تجد طريقة غير نمطية لإنتاج منتج أو تقديم حلول للطاقة وللبيئة، وبالتالي إذا استطعنا من خلال البحث العلمي أو بعض الأبحاث تقديم حلول للطاقة بواسطة الطاقة البديلة وتطوير الأدوات المستخدمة فهذا من المؤكد أنه سيدعم الإنتاج الذي بدوره سيدعم الاقتصاد.
ولفت إلى أن هناك آلية جيدة لربط مخرجات البحث العلمي بالاستثمار الوطني وهي من خلال المكتب الوطني لنقل التكنولوجيا الذي يقوم بدراسة نقل المعرفة والتكنولوجيا بين الباحث والمستثمر ويتم العمل حالياً على تحديد عقد نقل التكنولوجيا الذي يضمن حقوق كل من الباحث والمستثمر وتكون الهيئة العليا للبحث العلمي هي الجهة الضامنة للطرفين.
عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق رئيس لجنة المصارف والتمويل مصان النحاس بين أهمية مثل هذه الورشات والمنتديات الاقتصادية التي من خلالها يتم دعوة رجال الأعمال العرب والأجانب للاستثمار في سورية، وتشجيع عودة رؤوس الأموال التي هاجرت من سورية خلال الحرب الكونية عليها والتي بدأت ذيولها الاقتصادية ترمي بثقلها على الشعب السوري.
رئيس مجلس إدارة مركز تنمية الاستثمارات أدهم عبد الدين بين ان الملتقى يأتي ضمن هذه الظروف الصعبة ليثبت للعالم أن سورية صامدة بشعبها وقيادتها وأن عجلة الحياة لن تتوقف وخاصة أن فعاليات الملتقى ستجسد الشراكة الوطنية الحقيقية بين القطاعين العام والخاص.
وأشار أن مخرجات الملتقى ستجلب العديد من الاستثمارات السورية والدولية والتي ستنعكس إيجاباً على التطور الاقتصادي في سورية وتحسين مستوى دخل الفرد والأسرة والوطن.

تحت رعاية هيئة الاستثمار السورية انعقدت اليوم ورشة العمل التحضيرية لملتقى المال والاعمال بفندق شيرتون دمشق

بهدف بحث السُبل “الواقعية” و “الفعّالة” و “الكفؤة” لتحفيز الاستثمار والإنتاج الوطني وضمان نمو الناتج المحلي الإجمالي والإيرادات المالية العامة بشكلٍ مُستدام يعمُّ بالنفع على الجميع…
استهل اليوم مدير عام هيئة الاستثمار السورية مدين دياب كلمته الافتتاحية لورشة العمل التحضيرية لملتقى المال والاعمال

واكد دياب على أهمية هذه الورشة في الاطلاع على كافة المقترحات البناءة الكفيلة بتحسين مستوى معيشة المواطنين من خلال تذليل العقبات التي تعرقل انسيابية الاستثمار والإنتاج والتجارة، وترسمُ لنا خارطةَ طريقٍ واقعية لتحويل أفكار وفرص الاستثمار إلى مشاريع حقيقية ترفد الإنتاج الوطني بسلع وخدمات تغذي جانب العرض الكلي وتلبي جانب الطلب.

مشيراً إلى التحديات التي تواجه الاستثمار المتمثلة بالإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية والتي تسببت في ارتفاع الأسعار وتضخم تكاليف الإنتاج وانعكست سلباً على الواقع المعيشي.

من جانبه بين الدكتور مجد الجمالي مدير عام الهيئة العليا للبحث العلمي أهمية الاستفادة من الأبحاث العلمية الصادرة عن الهيئة في تسريع وتيرة الإنتاج وإقامة المشاريع الاستثمارية ولا سيما المعتمدة منها على الطاقات المتجددة.

عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق مصان نحاس دعا إلى تعزيز التعاون مع غرف الصناعة والزراعة والسياحة للاستفادة من المناخ الاستثماري الجاذب للاستثمارات الخارجية بهدف النهوض بالاقتصاد الوطني وتحقيق الاكتفاء الذاتي.

وطالب خلال الجلسة الحوارية بإشراك شريحة الشباب في المشاريع الاستثمارية وتأمين التمويل اللازم لهم لإقامة مشاريع تسهم في تحقيق دخول إضافية لهم وتوفير المنتجات الوطنية بالأسواق والتركيز على مشاريع الطاقات المتجددة وإنتاج مستلزماتها للتخفيف من أزمة الطاقة الراهنة مثل السيارات الكهربائية والعاملة على الطاقة الشمسية مؤكدين أهمية تعزيز الشراكات بين المستثمرين المحليين والدوليين.

بينما رئيس مركز تنمية الاستثمارات السورية الدولية أدهم عبد الدين أشار إلى أن الورشة التحضيرية تهدف إلى المساهمة في التعريف بمزايا قانون الاستثمار الجديد رقم 18 وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لبلورتها على أرض الواقع خلال الملتقى الاقتصادي المقبل مبيناً ضرورة توحيد الجهود لدعم الاقتصاد الوطني وإنجاز التحول الرقمي للقطاعات الاقتصادية والمالية والتأمينية وتنفيذ المشاريع المستندة إلى البحث العلمي واستقطاب مشاريع التخرج الجامعية الرائدة.

وفي تصريح للوسائل الإعلامية بختام الورشة أوضح دياب أن استراتيجية عمل الهيئة تهدف لتسريع وتيرة العملية الإنتاجية وتعافي الاقتصاد الوطني وتقوم على عدد من الأولويات أبرزها (المحافظة على الاستثمارات القائمة وتطويرها) و (معالجة المشاريع الاستثمارية المتوقفة) وهناك مبادرات من الهيئة لإعادة الإقلاع بها و (جذب استثمارات نوعية لتحقيق أهداف قانون الاستثمار رقم 18 وتلبية الاحتياجات الوطنية).

تخلل الورشة جلسات حوارية ونقاشات افضت الى مخرجات هامة لبت الغاية التي من شأنها عقدرت الورشة

يشار الى ان هذه الورشة تأتي بهدف التحضير للملتقى الاقتصادي “المال والاعمال” الذي سيقام بإشراف وزارة المالية ورعاية هيئة الاستثمار السورية من 11 ولغاية 14 أيلول القادم.

 

دياب يلتقي شركة حكومية صينة رائدة بالمجال العمراني

استقبل مدير عام هيئة الاستثمارالسورية مدين دياب اليوم في مقر الهيئة وفد لـ شركة صينية حكومية متخصصة بالاستثمار العمراني المُعتمد على موارد الطاقة المتجددة

وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من الرؤى الاستثمارية للجانب الصيني في سورية حيث أبدت الشركة رغبتها بإقامة مشاريع استثمارية في المجال الصناعي والتطوير العقاري بهدف اعادة الاعمار

أكد مدير عام هيئة الاستثمار أن العلاقات السورية الصينية هي علاقات صداقة وتعاون الاقتصادي المشترك مرحبا” بإقامة الاستثمارات الصينية الجديدة

وأوضح دياب أن المنظومة التشريعية الجديدة المؤطرة للاستثمار وخاصة القانون 18 لعام 2021 وتعديلاته بالقانون ٢ لعام ٢٠٢٣ وفر العديد من التسهيلات والمزايا للمستثمرين مبيناً ان القانون قد ساوى ما بين المستثمر المحلي والأجنبي في الحوافز والمزايا والاعفاءات

وتم اثناء اللقاء عرض للفرص الاستثمارية المطروحة من الهيئة في قطاعات البناء و الصناعة و الطاقات المتجددة، وقدمت للوفد حقائب ترويجية متضمنة اقراص ليزرية لكافة الفرص الاستثمارية المتاحة.

من جهته قدم الوفد الصيني شرحا مفصلا عن عمل شركتهم من خلال برشور يوضح كافة الخدمات والاعمال التي يقدمونها
واعرب رئيس الوفد في نهاية اللقاءعن شكره واكد على رغبة بلاده في المساهمة في إعادة إعمار بلدهم الثاني سورية من خلال إقامة مشاريع استثمارية جديدة في عدة قطاعات لاسيما تلك التي تقع ضمن الأولويات في هذه المرحلة.

ثم توجه الوفد برفقة فريق من هيئة الاستثمار السورية لزيارة السيد وزير الصناعة الدكتور عبد القادر جوخدار للاطلاع على الفرص الصناعية المقدمة من قبل وزارة الصناعة

يشار الى ان فريق هيئة الاستثمار سيرافق الوفد الصيني خلال فترة اقامته في سورية في زيارة للوزارات الحكومية ذات الصلة .

منح إجازة استثمار لمشروع تصنيع فلاتر زيوت للمحركات (الديزل والبنزين) و زيوت محركات السيارات

منحت هيئة الاستثمار السورية  إجازة استثمار جديدة بموجب أحكام القانون رقم 18 لعام 2021 لمشروع تصنيع فلاتر زيوت للمحركات (الديزل والبنزين) و زيوت محركات السيارات في محافظة ريف دمشق المدينة الصناعية بعدرا بطاقة انتاجية 3,000,000 قطعة سنوياً من فلاتر زيت المحركات و3500 طن من زيوت معدنية لمحركات السيارات بكلفة تقديرية تبلغ / 9,7/ مليار ليرة سورية ومن المتوقع أن يحقق المشروع /73/ فرصة عمل.

يأتي المشروع في ظل جهود الهيئة الرامية لتوطين صناعة استراتيجية محلية ذات انعكاسات إيجابية كبيرة على الاقتصاد الوطني من ناحية توفير فاتورة الاستيراد الموجهة لشراء هذه المواد وتغطية الطلب المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي

الملتقيات والاتفاقيات الاقتصادية.. أين نتائجها؟… دياب لـ«الوطن»

60 فرصة استثمارية في 8 محافظات تلبي احتياجات إعادة الإعمار … أعددنا برامج تنفيذية وإطاراً زمنياً للاتفاقيات ومستعدون لشراكات عربية جديدة

استبشر الكثير من السوريين والمتابعين للشأن الاقتصادي خيراً بالملتقيات الاقتصادية المشتركة مع الدول العربية التي أقيمت مؤخراً خلال العام الحالي، مع دول مختلفة منها العراق وإيران وسلطنة عمان، وخاصة أن مخرجات هذه الملتقيات كانت تتحدث عن الكثير من الاتفاقيات التي جرى توقيعها للاستثمار بمجالات متعددة أهمها الطاقة، ولكن الأهم من ذلك هو مدى سرعة الإنجاز في تطبيق هذه الاتفاقيات، واستعداد الجانب السوري لها، وخاصة بالجزء المتعلق بالاستثمار على الأراضي السورية.

مدير عام هيئة الاستثمار السورية مدين دياب، بيّن في تصريح خاص لـ«الوطن» أن جميع الاتفاقيات الموقعة نتجت عن اجتماعات لجان مشتركة، وأُعِدَّ لها برنامج تنفيذي واضح وضمن إطار زمني محدد، وتنوعت المجالات ذات الاهتمام المشترك، فمع العراق مثلاً نص الحوار على التعاون في مجالات تختص بقطاعات الصحة والتجارة والتعليم والاقتصاد والاستثمار والمعارض الداخلية والخارجية والصناعة والزراعة والموارد المائية والسياحة، وتوقيع مذكرات تفاهم في قطاعات مختلفة، وجرى تتبع تنفيذ اتفاقيات سابقة في مجال الصناعة وغيرها، ومناقشة قضايا التعاون المشترك في العديد من المجالات.

وتابع: «فيما كانت آفاق التعاون مع إيران شاملة وإستراتيجية شملت العديد من المجالات أهمها الزراعة والنقل والطيران المدني وغيرها، حيث شكل الملتقى الثنائي الذي عقد في نيسان الماضي فرصة مهمة للتعرف من قبل ممثلي قطاع الأعمال على معوقات تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية والاطلاع على البيئة القانونية التي تساعد على تعزيز التعاون بين البلدين، خاصة مع الرغبة المشتركة لدى الطرفين للارتقاء بالعلاقات في القطاعين الحكومي والخاص، وتم الاتفاق على تطوير التعاون في مجالات الطاقة والكهرباء والنفط والسياحة والثقافة والتأمين والمصارف والجمارك»، فيما نتج عن اجتماع اللجنة المشتركة السورية العمانية الذي عقد في العاصمة مسقط توقيع 3 مذكرات تفاهم ووضع برنامج تنفيذي لها في مجالات الإعلام والمشاريع بما يشجع الاستثمار على صعيد المؤسسات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والأنشطة البحرية.

وفي سياق متصل، أشار دياب إلى التشجيع والتركيز على الاستثمارات في قطاع الزراعة وتربية الحيوان، وقطاع الصناعات الغذائية القائمة على الإنتاج الزراعي، وقطاع توليد الكهرباء بالطاقات المتجددة والبديلة، لافتاً إلى استعداد الجانب السوري لمناقشة أي مشاريع جديدة يتقدم بها المستثمرون، وكل ما من شأنه إنشاء شراكات عربية وتعزيز أشكال التعاون بين سورية والبلاد العربية، بما يحقق التكامل الاقتصادي العربي ويسمح بتدفق رؤوس الأموال الاستثمارية بسهولة.

وبيّن دياب أنه جرى طرح العديد من الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات وصل عددها إلى 60 فرصة موزعة على 8 محافظات، تشمل فرصاً استثمارية في قطاعات الصناعة (التحويلية والاستخراجية)، وقطاع توليد الكهرباء والزراعة وتربية الحيوان وقطاع السياحة، تكمن أهميتها في كونها تلعب دوراً مهماً وأساسياً في تغطية الاحتياجات المحلية من المواد اللازمة في مرحلة إعادة الإعمار وتأمين المدخلات للعديد من القطاعات الأخرى ذات الأولوية والأهمية، بحيث يتحقق منها الاكتفاء الذاتي، وتأمين مستلزمات إقامة زراعة مستدامة وتحقيق الأمن الغذائي والدوائي وتأمين مستلزمات إعادة الإعمار، وإقامة صناعات محلية تلبي الاحتياج وتدعم القدرة التصديرية، إضافة إلى زيادة مصادر الكهرباء عن طريق الطاقات المتجددة، لافتاً إلى أن هذه الفرص تتميز بتوافر المادة الأولية اللازمة بكثرة وبكميات كبيرة وبمواصفات عالية، وكذلك البنية التحتية اللازمة لإقامة المشروع، بما يسهم في خفض تكلفة الاستثمار بشكل كبير وتمكين الصناعات من مواجهة ارتفاع كلف المواد الأولية والمدخلات الأخرى للصناعة، وهو ما يدعم تنافسية المنتج المحلي من ناحية انخفاض تكلفته وجودة مكوناته.

وحول أهم الفرص المطروحة من الجانب السوري، أشار دياب إلى أنها متعددة فمنها استثمار صخور السجيل الزيتي في محافظة حلب لإنتاج الطاقة الكهربائية والزيت والغاز، المنتجات البتروكيميائية والإسفلت ومواد الإسمنت وغيرها، وفرصة أخرى لصناعة مادة السيليكا المهمة من الرمال الكوارتزية في محافظة حمص، وإنتاج الملح الطبي (كلوريد الصوديوم) في دير الزور لاستخدامات طبية محلية كالحقن الوريدي والتعقيم وقطرات العين، وغير ذلك، إضافة إلى فرصة لإنتاج حراريات المغنيزيا في اللاذقية لتبطين أفران معامل الحديد والصلب ومعامل الإسمنت والسيراميك، كما تم أيضاً طرح فرصتين استثماريتين في المدينة الصناعية بالشيخ نجار في حلب لتصنيع الأجهزة والأدوات الطبية لزوم العيادات والمشافي، وتصنيع الأحبار اللازمة للطباعة، وتربية الماعز الشامي والأبقار والعجول وزراعة النباتات الطبية في محافظة القنيطرة، وإقامة منشأة دواجن متكاملة وتصنيع وتجميع ألواح الطاقة الشمسية في محافظة حماة.

جلنار العلي- الوطن

المجلس الأعلى للاستثمار يُجري خلال اجتماعه اليوم برئاسة رئيس مجلس الوزراء تتبعاً للمشاريع الاستثمارية التي حصلت على إجازات استثمار وفق أحكام قانون الاستثمار رقم (18) لعام 2021

أجرى المجلس الأعلى للاستثمار خلال اجتماعه اليوم برئاسة المهندس حسين عرنوس رئيس مجلس الوزراء تتبعاً للمشاريع الاستثمارية التي حصلت على إجازات استثمار وفق أحكام قانون الاستثمار رقم (18) لعام 2021، حيث بلغ عدد المشروعات 63مشروعاً بتكلفة تجاوزت 2 تريليون ومئة مليار ليرة سورية، تؤمن ما يزيد على 5076 فرصة عمل، وتتوزع في مجالات الصناعات الهندسية والنسيجية والغذائية والدوائية والزراعة والخدمات والكهرباء والطاقة ومواد البناء والسياحة.

وناقش المجلس خلال اجتماعه تعديل الحدود الدنيا لقيمة الأنشطة الاستثمارية في قطاعات السياحة والصناعة والنقل والصحة، كما ناقش إصدار التعليمات التنفيذية للقانون رقم 2 للعام 2023 الخاص بالاستثمار المتعلق بالتطوير العقاري، والمتضمن تعديلات على بعض أحكام قانون الاستثمار رقم (18).

وأكد رئيس مجلس الوزراء ضرورة تكاتف جهود الجميع (قطاع عام وخاص) لزيادة الإنتاج في مختلف القطاعات ومواصلة تقديم كل التسهيلات لإدخال المزيد من المنشآت الصناعية بالخدمة خصوصاً في المدن والمناطق الصناعية بما يساهم في مواجهة الظروف الاقتصادية الراهنة وتأمين مختلف السلع والمواد في الأسواق المحلية وتخفيض فاتورة الاستيراد قدر الإمكان، وتعزيز النشاط الاقتصادي في الأسواق، لتمكين الاقتصاد الوطني من تحقيق معدلات نمو واعدة تساهم في تجاوز الصعوبات التي يعاني منها.

ولفت المهندس عرنوس إلى أهمية العمل لجذب واستقطاب المزيد من الاستثمارات ولاسيما الخارجية في ظل قانون الاستثمار رقم (18) الذي يتضمن تسهيلات ومزايا غير مسبوقة بالنسبة للمستثمرين، وبما يحقق المصلحة الوطنية والفائدة للاقتصاد الوطني ويحرك ويدفع عجلة الإنتاج، داعياً الجهات المعنية لمعالجة الصعوبات التي تعترض سير المشاريع الاستثمارية بشكل فوري والمتابعة المستمرة لمراحل تنفيذ أي مشروع.

يذكر أن 14 مشروعاً قد دخل حتى الآن مرحلة الإنتاج الفعلي وفق أحكام قانون الاستثمار الجديد، بينما بدأت 7 مشاريع بتركيب الآلات تمهيداً للبدء بالإنتاج التجريبي، كما حصل 19 مشروعاً على تراخيص البناء وتمت المباشرة بتنفيذ البنى التحتية.

إجازة استثمارجديدة لمشروع صناعة ألواح الطاقة الشمسية.

في ظل التشجيع لإقامة مشاريع توليد الكهرباء بالاعتماد على الطاقات المتجددة وسعي الهيئة إلى توفير تجهيزات ومستلزمات هذه المشاريع، منحت هيئة الاستثمار السورية إجازة استثمار لمشروع صناعة ألواح الطاقة الشمسية في المدينة الصناعية بعدرا بكلفة تقديرية تفوق 81 مليار ليرة سورية وطاقة إنتاجية تصل إلى 150000 لوح سنويا”.

يهدف المشروع إلى إنتاج ألواح شمسية عالية الجودة وبأسعار مناسبة تلبي الطلب المتزايد عليها محليا وتخفض الكميات المستوردة منها.

هذا ومن المتوقع للمشروع أن يوفر 53 فرصة عمل جديدة.

آراء السادة المشاركين بملتقى رجال الأعمال والمستثمرين السوري العماني

مدير عام هيئة الاستثمار السورية:

الملتقى فرصة لبحث إقامة مشاريع مشتركة ورفع مستوى التبادل التجاري

اعتبر مدير عام هيئة الاستثمار السورية السيد مدين دياب أن ملتقى رجال الأعمال والمستثمرين السوري العماني الذي عقد في العاصمة العمانية مسقط كان فرصة لبحث إمكانية إقامة المشاريع المشتركة ودراسة مجالات الاستثمار بين البلدين.

ولفت السيد دياب إلى أن الملتقى أتاح للمشاركين فيه الاطلاع على القطاعات الاقتصادية الأكثر قابلية للنمو إضافة إلى طرح التحديات والعقبات التي تحول دون انسيابية الحركة التجارية والاستثمارية أمام المسؤولين في البلدين لحل وتذليل تلك التحديات.

ونوه السيد دياب بأهمية المؤتمر في تعزيز الشراكات الاقتصادية بين مجتمعي الأعمال في البلدين بما يخدم العلاقات الاقتصادية ويرفع مستوى التبادل التجاري ويحفز تدفق الاستثمار .

مركز العدل والإحسان للتحكيم التجاري والاقتصادي الدولي يعلن عن إقامة ورشة التحكيم التجاري الدولي/ تطبيقات عملية /

تذكير:
ضمن برنامج دبلوم التحكيم التجاري والتي تقيمه هيئة الاستثمار السورية بالتعاون مع مركز العدل والإحسان للتحكيم التجاري والاقتصادي الدولي
أعلن مركز العدل والإحسان للتحكيم التجاري والاقتصادي الدولي بدمشق
عن إقامة ورشة التحكيم التجاري الدولي
/ تطبيقات عملية /
الورشة الرابعة وذلك بمقر هيئة الاستثمار السورية بدمشق
بتاريخ ١٦ تموز
ولغاية ٢٠ تموز/٢٠٢٣
لمدة خمسة أيام
وذلك بموافقة رسمية من وزارة العدل ووزارة الاقتصاد بالجمهورية العربية السورية
مرفق برنامج الورشة

للمزيد من المعلومات:
مراجعة مركز العدل والإحسان للتحكيم التجاري والاقتصادي الدولي .
او الاستفسار على الارقام التالية:
0113712346
0947553773

 

 

 

 

 

60فرصة استثمار سورية معروضة أمام رجال الأعمال العمانيين تشمل القطاعات التنموية كافة

الثورة – نهى علي:

قدّم مدين دياب مدير عام هيئة الاستثمار، عرضاً ترويجياً أمام ملتقى رجال الأعمال السوري العماني، الذي يقام حالياً في العاصمة العمانية مسقط.

وبيّن دياب في تصريح لـ “الثورة” أن العرض تضمن فرصاً استثمارية جاهزة ومحددة المواقع ومجهزة الموافقات والتراخيص ومدعومة بحوافز وتسهيلات عامة وخاصة لتسريع تحويلها إلى مشاريع، بحيث توائم اهتمامات عدة شرائح من المستثمرين، تضم /60/ فرصة موزعة على 8 محافظات، تشمل فرصا استثمارية في قطاعات الصناعة ( التحويلية والاستخراجية)، قطاع توليد الكهرباء، قطاع الزراعة وتربية الحيوان، قطاع السياحة، ومواد ترويجية لقانون الاستثمار رقم /18/ الذي تضمن حوافز ومزايا مقدمة للمشاريع المختلفة.

وأضاف أن أهمية الفرص تكمن في كونها تلعب دوراً هاماً وأساسياً في تغطية الاحتياجات المحلية من المواد اللازمة في مرحلة إعادة الإعمار وفي تأمين المدخلات للعديد من القطاعات الأخرى ذات الأولوية والأهمية، بحيث يتحقق منها الاكتفاء الذاتي، وتأمين مستلزمات إقامة زراعة مستدامة، وتحقيق الأمن الغذائي والدوائي،و تأمين مسلتزمات إعادة الإعمار، وإقامة صناعات محلية تلبي الاحتياج وتدعم القدرة التصديرية، وزيادة مصادرنا من الكهرباء عن طريق الطاقات المتجددة.

كما تتميز هذه الفرص بتوافر المادة الأولية اللازمة للاستثمارات المطروحة محلياً بكثرة وبكميات كبيرة وبمواصفات عالية، وكذلك البنية التحتية اللازمة لإقامة المشروع، بما يسهم في خفض تكلفة الاستثمار بشكل كبير وتمكين الصناعات من مواجهة ارتفاع كلف المواد الأولية والمدخلات الأخرى للصناعة، وهو مايدعم تنافسية المنتج المحلي من ناحية انخفاض تكلفته وجودة مكوناته.

هذا و انطلقت أعمال ملتقى رجال الأعمال والمستثمرين السوري العماني أمس تحت شعار (تنمية التعاون الاقتصادي السوري العماني)، بهدف بحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين.
بمشاركة الوفد السوري الذي يترأسه وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل.

ويستمر الملتقى حتى 14 الشهر الحالي، يشارك فيه حوالي 60 رجل وسيدة أعمال يمثلون كُبريات الشركات السورية، وما يزيد على 100 ممثل عن الشركات العمانية المختلفة.

منتدى الأعمال السوري العُماني يختتم أعماله اليوم وفرص استثمارية جاهزة لتحويلها لمشاريع

تختتم اليوم فعاليات منتدى رجال الاعمال السوري العماني، التي انطلقت صباح البارحة والذي أقامه مجلس الاعمال المشترك تحت شعار “تنمية التعاون الاقتصادي السوري العماني” بمشاركة واسعة من رجال أعمال البلدين وحضور وزيري الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري محمد سامر خليل والعماني محمد بن سعيد الصقري ووفد حكومي مرافق

شهدت أعمال المنتدى جلسات حوارية ناقشت عدداً من الموضوعات منها استثمر في عمان، وبيئة الاستثمار والحوافز والفرص الاستثمارية، ورؤية هيئة الاستثمار السورية للاستثمار في سورية

كما جرى خلال الفعاليات جلسات تتضمن عروض توضيحية إضافة الى الجلسات الحوارية بين الجانبين لبحث العديد من الفرص الاستثمارية المتاحة بالبلدين في عدد من القطاعات الاقتصادية منها الصناعات الغذائية والنسيجية والكيميائية والأدوية والاعلاف والاسمدة إضافة للقطاع السياحي والاستيراد والتصدير وغيرها.

وأوضح مدير عام هيئة الاستثمار السورية مدين دياب خلال الجلسات المنعقدة بحسب جدول أعمال المنتدى على أهمية الفرص الاستثمارية السورية
حيث ألقى في الجلسة الأولى عرضاً تقديمياً تحدث فيه عن البيئة الاستثمارية في سورية وقانون الاستثمار رقم 18 لعام 2021 وما قدمه من حوافز ومزايا واعفاءات وضمانات اضافةً الى عرض قرصٍ ترويجيٍ “سي دي” يتضمن فرص استثمارية جاهزة ومحددة المواقع ومجهزة الموافقات والتراخيص ومدعومة بحوافز وتسهيلات عامة وخاصة لتسريع تحويلها إلى مشاريع، توائم اهتمامات عدة شرائح من المستثمرين، تضم /60/ فرصة موزعة على 8 محافظات، تشمل فرص استثمارية في قطاعات الصناعة ( التحويلية والاستخراجية)، قطاع توليد الكهرباء، قطاع الزراعة وتربية الحيوان، قطاع السياحة.

وبين دياب خلال الجلسة الحوارية أهمية الفرص الاستثمارية في كونها تلعب دوراً هاماً وأساسياً في تغطية الاحتياجات المحلية من المواد اللازمة في مرحلة إعادة الإعمار وفي تأمين المدخلات للعديد من القطاعات الأخرى ذات الأولوية والأهمية، بحيث يتحقق منها الاكتفاء الذاتي، وتأمين مستلزمات إقامة زراعة مستدامة، تحقيق الأمن الغذائي والدوائي، تأمين مسلتزمات إعادة الإعمار، و إقامة صناعات محلية تلبي الاحتياج وتدعم القدرة التصديرية، وزيادة مصادرنا من الكهرباء عن طريق الطاقات المتجددة.

وأكد أن ما يميز هذه الفرص هو تتوافر المادة الأولية اللازمة للفرص المطروحة محلياً بكثرة وبكميات كبيرة وبمواصفات عالية، وكذلك البنية التحتية اللازمة لإقامة المشروع، بما يسهم ذلك في خفض تكلفة الاستثمار بشكل كبير وتمكين الصناعات من مواجهة ارتفاع كلف المواد الأولية والمدخلات الأخرى للصناعة، وهو مايدعم تنافسية المنتج المحلي من ناحية انخفاض تكلفته وجودة مكوناته.

وفي ختام الجلسات تم توزيع قرص الفرص الاستثمارية على المهتمين بالإضافة لمواد ترويجية مقدمة من هيئة الاستثمار السورية تقدم شروحاً لقانون الاستثمار رقم /18/ وما يتضمن من حوافز ومزايا وضمانات للمشاريع المختلفة.

فرص_استثمارية جاهزة مدعومة بحوافز وتسهيلات تعرضها “هيئة الاستثمار” في منتدى رجال الأعمال العُماني- السوري

تشرين – غيداء حسن:

فرص استثمارية جاهزة ومحددة المواقع، ومجهّزة الموافقات والتراخيص، ومدعومة بحوافز، وتسهيلات عامة وخاصة، لتسريع تحويلها إلى مشاريع، بحيث توائم اهتمامات عدة شرائح من المستثمرين، عرضتها هيئة الاستثمار السورية في منتدى رجال الأعمال (العماني- السوري)، الذي يقام تحت شعار (تنمية التعاون الاقتصادي السوري العُماني)

تضم حسب مدير الهيئة مدين دياب، في تصريحه لـ”تشرين” /60/ فرصة، موزعة على 8 محافظات، تشمل فرصاً استثمارية في قطاعات الصناعة (التحويلية والاستخراجية)، قطاعات توليد الكهرباء، الزراعة وتربية الحيوان، السياحة، ومواد ترويجية لقانون الاستثمار رقم /18/، الذي تضمن الحوافز والمزايا المقدمة للمشاريع المختلفة.

وأشار دياب إلى أنّ أهمية هذه الفرص تكمن في كونها تلعب دوراً مهماً وأساسياً في تغطية الاحتياجات المحلية من المواد اللازمة، في مرحلة إعادة الإعمار، وفي تأمين المدخلات للعديد من القطاعات الأخرى ذات الأولوية والأهمية، بحيث يتحقق منها الاكتفاء الذاتي، وتأمين مستلزمات إقامة زراعة مستدامة، وتحقيق الأمن الغذائي والدوائي، وتأمين مستلزمات إعادة الإعمار، و إقامة صناعات محلية تلبّي الاحتياج، وتدعم القدرة التصديرية، وزيادة مصادرنا من الكهرباء عن طريق الطاقات المتجددة.

وتتميز هذه الفرص بتوافر المادة الأولية اللازمة للفرص المطروحة محلياً بكثرة، وبكميات كبيرة ومواصفات عالية، وكذلك البنية التحتية اللازمة لإقامة المشروع، بما يسهم في خفض تكلفة الاستثمار بشكل كبير، وتمكين الصناعات من مواجهة ارتفاع تكاليف المواد الأولية، والمدخلات الأخرى للصناعة، وهو ما يدعم تنافسية المنتج المحلي من ناحية انخفاض تكلفته وجودة مكوناته.

63 إجازة_استثمار وفق القانون ١٨.. مدير عام هيئة الاستثمار لـ «الثورة»: تكلفتها أكثر من 2 تريليون ليرة وتوفر 5076 فرصة عمل

الثورة- نهى علي:
كشف مدين دياب مدير عام هيئة الاستثمار، عن وصول عدد إجازات الاستثمار الممنوحة وفق قانون الاستثمار 18 لعام 2021 منذ صدوره حتى الآن، إلى 63 إجازة بتكلفة تقديرية 2 تريليون و100 مليار ليرة سورية، توفّر 5076 فرصة عمل.

وأضاف في تصريح لـ “الثورة” أن هذه المشاريع تتوزع على مشروع واحد في قطاع الزراعة، و3 مشاريع في قطاع السياحة، و7 مشاريع في قطاع الكهرباء والطاقة، إضافة إلى مشروع واحد في قطاع الخدمات، هذا إلى جانب 51 مشروعاً في قطاع الصناعة (ورقية – خشب ومنتجاته- غذائية – كيميائية -معدنية – نسيجية – صناعات غير معدنية ومواد بناء – هندسية).

الاستثمار الزراعي وعن سبب بقاء الاستثمار في القطاع الزراعي أقل من الطموح، رغم أن القطاع الزراعي والتصنيع الزراعي زاخر بالفرص والميزات لفت مدير عام الهيئة، إلى أن القطاع الزراعي يشكل قاطرة التنمية الاقتصادية في البلاد، وهو من أولويات هيئة الاستثمار ومحط اهتمامها وفي صلب استراتيجياتها،وعليه منحت هيئة الاستثمار السورية إجازة استثمار لمشروع (زراعي) هو إنشاء مجمع متكامل لتربية طيور الدواجن وإنتاج اللحم في محافظة السويداء، بتكلفة تقديرية تصل إلى 3 مليارات ليرة، وبطاقة إنتاجية تبلغ 132ألف طير في كل دورة إنتاجية وأكثر من 1000 طن من اللحم سنوياً، ويعد المجمع أول مشروع من نوعه يستفيد من مزايا وحوافز قانون الاستثمار الجديد، ويمكن إضافة أنشطة مكملة تدعم القيمة المضافة له.

الصناعات الغذائية وأضاف أن مشروعات الصناعات الغذائية، من أهم المشاريع الاستثمارية والتي تندرج في قطاع الصناعات الزراعية إذ منحت هيئة الاستثمار السورية 17 إجازة استثمار لمشاريع الصناعات الغذائية بكلفة تقديرية 162 مليار ليرة سورية وتوفير 1364 فرصة عمل توزعت جغرافياً على أربع محافظات (حماة – ريف دمشق – اللاذقية – السويداء).

وفي مجال دعم تأمين مستلزمات القطاع الزراعي بين أن الهيئة قامت بمنح إجازة استثمار لمشروع صناعة الأدوية البيطرية المعدة للحقن (فيال) بمحافظة ريف دمشق بكلفة تقديرية 8،3 مليارات ليرة ومن المتوقع أن تحقق 41 فرصة عمل، كما منحت ترخيصا لإنتاج الأسمدة الزراعية (عضوية واللاعضوية) بمحافظة اللاذقية بكلفة تقديرية 8،8 مليارات ليرة ومن المتوقع أن تحقق 70 فرصة عمل.
أيضاً منحت الهيئة إجازة استثمار لمشروع صناعة الأسمدة الفوسفاتية المحببة الأحادية والثلاثية والمركبة NPK بمحافظة ريف دمشق بتكلفة تقديرية 87مليار ليرة ومن المتوقع أن تحقق 300 فرصة عمل.

حوافز ومزايا وبخصوص الميزات التي خص بها القانون الاستثمارات في مجال التصنيع الزراعي بين دياب أن قانون الاستثمار رقم “18” ، منح حوافز ومزايا للمستثمرين في القطاع الزراعي، منها حوافز ضريبية تشمل إعفاء دائم بمقدار 100٪ من ضريبة الدخل لمشاريع الإنتاج الزراعي والحيواني، وبنسبة 50٪ لمدة عشر سنوات لمشاريع التصنيع الزراعي والحيواني ومنشآت فرز وتوضيب المنتجات الزراعية المقامة خارج المناطق التنموية والتخصصية.
إضافة إلى حوافز غير ضريبية، منها الاستفادة من صندوق دعم الإنتاج المحلي والصادرات وبرامج الدعم الخاصة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، لافتاً إلى وجود حوافز جمركية تشمل إعفاء الآلات والتجهيزات وخطوط الإنتاج ووسائل النقل من جميع الرسوم الجمركية والمالية والإضافات غير الجمركية.

هل نجح قانون الاستثمار في جذب الاستثمارات الخارجية.. وأين هي اليوم؟

دياب لـ«الوطن»: حجم الاستثمارات الأجنبية قليل ولم نصل إلى حجم استثمارات مُرضي

تحاول الحكومة بشكل دائم جذب الاستثمارات الخارجية والتشجيع على الاستثمار من خلال منح الكثير من التسهيلات، ولكن يبقى السؤال عن حجم هذه الاستثمارات الخارجية التي تمكنت الحكومة من جذبها، وهل هي مرضية؟ وما مقياس الرضا والنجاح بالنسبة للحكومة؟ والأهم من ذلك أين هذه الاستثمارات؟

مدير عام هيئة الاستثمار السورية مدين دياب، بيّن في تصريح لـ«الوطن» أن قانون الاستثمار رقم 18 استطاع جذب استثمارات نوعية، حيث وصل عدد الاستثمارات المستقطبة إلى 61 استثماراً، بقيمة 2000 مليار ليرة، نُفِّذَ منها 13 مشروعاً بمجالات مختلفة كالطاقة المتجددة والصناعات الغذائية والكيميائية والأدوية والنسيجية، لافتاً إلى أن عدداً قليلاً من هذه الاستثمارات أجنبية، وذلك بسبب العقوبات الخارجية على الشركات وخوف المستثمر الأجنبي على رأسماله، متابعاً: «نحقق الغاية من قانون الاستثمار الجديد عندما نصل إلى حجم استثمارات جيد منفّذ على الأرض، ولكن إلى اليوم لم نصل إلى حجم استثمارات مرض، ولم نصل إلى مستوى طموحنا، ولكن على الرغم من جميع الصعوبات والحرب الاقتصادية فإن العملية الاستثمارية لم تتوقف بالمطلق، ونشهد كل يوم إجازات استثمار جديدة».

وفي السياق، أكد أن التعديلات التي صدرت على قانون الاستثمار الجديد أضافت قطاعين مهمين وهما قطاعا التطوير والاستثمار العقاري والنقل، ويتم العمل حالياً على التعليمات التنفيذية للقانون والتي تتم مشاركتها مع وزارة الأشغال العامة والإسكان لإزالة جميع المسببات التي كانت تعوق تنفيذ مشاريع التطوير العقاري، لافتاً إلى أن نجاح القانون يرتبط بآلياته التنفيذية المناسبة والمرنة ومقدار ما يجذب من مشروعات تُنَفّذ على أرض الواقع.

ونفى دياب وجود أي تأخير بإصدار التعليمات التنفيذية للقانون بسبب الاختلاف الجذري على الآليات المنفّذة في السابق، لذلك يحتاج ذلك إلى مجموعة من الآليات تضاف إلى التعليمات التنفيذية، مثل تنظيم مهنة التطوير والاستثمار العقاري، وإصدار نظام خاص لمزاولة المهنة، ونظام آخر يحدد العلاقة بين المستثمر والمطور العقاري والجهة المسؤولة عن التنظيم العقاري، وهذا يتم العمل عليه حالياً لرسم مسار القانون بشكل مناسب.

من جهته، طرح أمين سر غرفة صناعة حلب رأفت شماع في تصريح لـ«الوطن» العديد من التساؤلات بعيداً عن الورقيات والقرارات لكون الاستثمار يجب أن يبنى على أرضية استثمارية مقبولة، ومن هذه التساؤلات: «هل تمتلك سورية اليوم بيئة استثمارية؟ ففي حال كانت تملك فإن أهم عامل استثماري بالنسبة للصناعيين هو الطاقة، فأين الطاقة؟ وقبل الحديث عن الاستثمار يجب النظر إلى المقياس التصديري المتمثل في التسويق الداخلي، فهل لدى سورية القوة الشرائية التي تتناسب مع الدخل ومع أنواع الاستثمارات التي سيجري تسويقها في الأسواق الداخلية؟ وهل هي قادرة على المنافسة مع الأسواق الخارجية من خلال الجودة والمواصفة والسعر وسرعة التسليم بشكل يتناسب مع العقود الموقعة ومع الواقع الداخلي في آن واحد؟».

ويرى شماع أن سورية بعيدة عن حجم الاستثمار الأمثل، وهي بطور الاستثمار المبدئي من خلال التعاون الذي يجري لتحسين البيئة الاستثمارية، فعندما يكون المستثمر الداخلي بخير فحتماً المستثمر الخارجي بخير أيضاً وليس هناك أي حاجة لدعوته للاستثمار وإنما سيقوم بذلك من تلقاء نفسه، متابعاً: «من خلال لقاءاتنا الخارجية نتطرق بشكل دائم لحث الصناعيين ليعودوا ويستثمروا في سورية، ولكن هل يوجد هناك انسيابية في تمويل المستوردات من ناحية تأمين المواد الأولية بشكل جيّد؟»، لافتاً إلى ضرورة تكاتف كافة الجهود لإيصال فكرة الاستثمار بشكل صحيح للمستثمر سواء كان داخلياً أم خارجياً من خلال تسهيل آليات تأمين المواد اللازمة للتصنيع، فمثلاً إلى اليوم لا يستطيع المستورد معرفة حجم الضريبة التي ستفرض عليه، فيجب اقتطاع الضريبة على المستورد قبل البدء بعملية الاستيراد، وذلك لمعرفة التكاليف بشكل واضح.

وطالب شماع بإعادة ترتيب الأوراق لجذب الاستثمارات من خلال بناء واقع صحيح وواضح، لافتاً إلى أن قانون الاستثمار جيد ولكن ماذا سيواجه المستثمر عند تطبيقه؟ لافتاً إلى ضرورة زيادة الملتقيات والاجتماعات والورشات لمخاطبة المستثمرين ومعرفة مطالبهم

إجازة استثمار جديدة في قطاع الصناعات الغذائية.

منحت هيئة الاستثمار السورية إجازة استثمار جديدة لمشروع  تكرير وإنتاج الزيوت النباتية والسمون النباتية المختلفة في المدينة الصناعية بحسياء في محافظة حمص بطاقة إنتاجية 10000طن سنويا” وكلفة تقديرية 41مليار ل.س، من المتوقع له أن يحقق 65 فرصة عمل مباشرة و 150فرصة عمل غير مباشرة.

يحقق المشروع ميزة تنافسية عالية باعتماده على خطوط إنتاج حديثة مصممة ومصنعة من شركات عالمية متخصصة في مجال تقنيات إنتاج وتكرير الزيوت، بحيث تتكامل هذه التقنيات مع الموارد البشرية المؤهلة والخبيرة، في إنتاج زيوت ودهون نباتية بأنواعها وبطاقات إنتاجية تلبي الاحتياج وتحقق الاكتفاء الذاتي.

61 مشروع استثماري جديد في سوريا.. مدير هيئة الاستثمار لـ”أثر”: 13 منها بدأت بالإنتاج

خاص|| أثر برس كشف مدير هيئة الاستثمار السورية د مدين دياب لـ”أثر برس” عن الانتهاء من إعداد دليل إجرائي مشترك بالتعاون بين الهيئة  ووزارة النقل ليكون دليل إجرائي للقانون رقم 2 للعام 2023 الذي أعطى للاستثمار بقطاع النقل حوافز مالية وإجرائية.

وعن الدليل أوضح دياب أن يتيح لأي مستثمر يرغب بالدخول لهذا القطاع معرفة الإجراءات بشكل شفاف، والكلفة والزمن لتسهيل الاستثمار، وإقامة المشاريع بكل قطاع النقل سواء أكان بحري أو بري أو سككي الذي يعتبر من أهم مشاريع نقل البضائع الذي يخفف الكلف على المنتج وذلك على هامش أعمال مؤتمر الاتحاد العربي للسكك الحديدية أمس بدمشق، مشيراً إلى أن الهيئة جاهزة لدعم كل المشاريع التي سترد في هذا المجال.

وفي سياق آخر كشف دياب لـ”أثر” أن الهيئة استقطبت بعد صدور قانون الاستثمار الجديد 61مشروع بتكلفة تقديرية تبلغ 2000 مليار ليرة سورية نفذ منها على الأرض 13 مشروع بدأت بالإنتاج الفعلي، علماً أن مدة التأسيس كانت تتراوح بين 6 أشهر حتى عام، وساهمت الهيئة بتخفيف مدة تأسيس المشروع للحصول على إجازة استثمار.

وقال دياب إن مدة تأسيس أي مشروع كانت تصل سابقاً لأربعة أعوام أما اليوم أصبحت المدة 30يوم فقط، يحصل خلالها المستثمر على كل الأذونات والتراخيص لتكون إجازة الاستثمار هي الإذن ببدء تنفيذ المشروع على الأرض، مع كامل حقوقه وواجباته.

وأشار دياب إلى أن الـ 61 مشروع المسجلين لدى الهيئة تتوزع قطاعياً، لكن الأبرز فيها هو قطاع الصناعات الغذائية، بنسبة أكبر، سيما وأن كل العالم يسعى نحو تحقيق الأمن الغذائي، وأن الهيئة تشجع كل المشاريع الاستثمارية وبالأخص هذا القطاع كون مدخلات الإنتاج فيه أساساً منتجات زراعية بالتالي تساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي الذي يعتبر هدف استراتيجي.

وبحسب دياب فهناك 6 مشاريع  للطاقة المتجددة باستخدام الطاقة المتجددة والتي تعتبر أساس لتطور ونمو باقي القطاعات، بالإضافة للصناعات الدوائية والقطاع النسيجي و الصناعات الكيميائية وكان آخرها مشروع يعتمد على المخلفات المشتقات النفطية «المذيبات» الذي يخفف من فاتورة الاستيراد.
يذكر أن القانون رقم (2) لعام 2023، تضمن تعديلات على بعض أحكام قانون الاستثمار رقم (18) لعام 2021، بهدف إيجاد آلية مناسبة لتجنب القيود المؤسساتية وتبسيط إجراءات الاستثمار في مجال التطوير العقاري

مدير عام هيئة الاستثمار السورية يلتقي عدد من الشركات الايرانية

التقى مدير عام هيئة الاستثمار السورية مدين دياب عدد من الشركات الإيرانية برفقة غرفة التجارة الايرانية السورية.

حيث تم البحث خلال اللقاء في سبل الاستثمار في سورية وأهميته ولاسيما في مجال الطاقات المتجددة وتطويرها.

وأكد خلال استقباله لهم في مقر الهيئة اليوم أهمية الاستفادة من قانون الاستثمار الجديد رقم 18 لعام 2021 وتعديلاته بالقانون ٢لعام ٢٠٢٣ والذي يهدف إلى خلق بيئة استثمارية جاذبة ومناسبة للمستثمرين العرب والأجانب.

موضحاً أن هذا القانون يقدم الكثير من الاعفاءات والمزايا للمستثمرين ويشكل فرصة مهمة يمكن لرجال الأعمال والمستثمرين الاستفادة منها.

معا نستثمر…. معا نستمر…

معا نستثمر…. معا نستمر…
شعاراَ ابتدأ به مدير عام هيئة الاستثمار السورية مدين علي دياب محاضرته ضمن فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر السوري الأول للتوعية القانونية والذي أقامته مؤسسة التعاون السوري الروسي على مدرج المركز الثقافي الروسي بدمشق.

حيث أوضح من خلالها أهمية قانون الاستثمار 18 لعام 2021 وتعديلاته بالقانون 2 لعام 2023 في تعزيز البيئة الاستثمارية التنافسية لجذب رؤوس الأموال، للمساهمة في عملية البناء والتنمية العمرانية وتوسيع قاعدة الإنتاج وتنويعه حيث جاء القانون 18 محملاً بالحوافز والميزات والإعفاءات والضمانات.

مبيناً أن المستثمر وفقه يحظى بنفس الحقوق والواجبات سواء كان مستثمرًا محليًا أو أجنبيًا، إضافة الى عدم إخضاع مشاريعه لأي أعباء إجرائية مما يسهم في تشجيع الاستثمار الأجنبي والمحلي

وتم عرض فيديو ترويجي عكس واقع الاستثمار ومستقبله في سورية.

عقبه جلسة حوارية أجاب من خلالها المدير العام على المداخلات التي تقدم بها كلاً من الدكتورعابد فضلية والدكتورة ريم الشيخ حمدان والدكتور محمد خيرعكام حول الواقع الاستثماري في سورية

“قانون الاستثمار وتشجيع الاستثمار الأجنبي وحفظ حق المستثمرين”

“قانون الاستثمار وتشجيع الاستثمار الأجنبي وحفظ حق المستثمرين”
عنوان محاضرة المديرالعام لهيئة الاستثمار السورية مدين علي دياب والتي سيلقيها يوم الاحد 18/6/2023 الساعة الثانية عشر ظهراً مرفقة بفلم ترويجي قصير يعكس واقع الاستثمار ومستقبله في سورية وذلك على مدرج المركز الثقافي الروسي بدمشق شارع 29 ايار
من خلال مشاركته مع نخبة من قادة الفكر في المؤتمر الدولي السوري الروسي الاول للتوعية القانونية والذي تقيمه تقيم مؤسسة التعاون السوري الروسي برعاية وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وفرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي تحت شعار التوعية القانونية ضرورة ملحة
يشار الى أنه تم افتتاح المؤتمر اليوم السبت في المكان المذكور الساعة العاشرة صباحاً ويستمر لمدة يومين آخرين

منح إجازة استثمار لمشروع محطة شمسية كهروضوئيةباستطاعة 10 ميغا واط سنوياً

منحت هيئة الاستثمار السورية إجازة استثمار جديدة بموجب أحكام القانون رقم 18 لعام 2021 لمشروع إقامة محطة شمسية كهروضوئية في محافظة ريف دمشق المدينة الصناعية بعدرا وباستطاعة /10/ ميغا واط سنوياً بكلفة تقديرية تبلغ / 49/ مليار ليرة سورية ومن المتوقع أن يحقق المشروع /71/ فرصة عمل.

يأتي المشروع في ظل جهود الهيئة الرامية لإطلاق مشاريع استثمارية تدعم توليد الطاقة الكهربائية باستخدام المصادر المتجددة والنظيفة بما يقلل من فجوة الطاقة المحلية ويدعم توفير الاحتياجات السكانية والاستثمارية منها.

حيث تستفيد هذه المشاريع من مجموعة من المزايا والحوافز والاعفاءات المنصوص عليها في قانون الاستثمار رقم 18 لعام 2021 أبرزها الحصول على تخفيض ضريبي بنسبة 50% من ضريبة الدخل لمدة عشر سنوات.

Granting an investment license for a solar photovoltaic plant project with a capacity of 10 megawatts annually.
The Syrian Investment Agency granted a new investment license under the provisions of Law No. 18 of 2021 for a project to establish a solar photovoltaic station in the Rural Damascus Governorate, the industrial city , Adra, with a capacity of / 10 / megawatts annually, at an estimated cost of / 49/ billion Syrian pounds, and the project is expected to achieve / 71 / job opportunity.
The project comes in light of the Agency’s efforts to launch investment projects that support the generation of electric power using renewable and clean sources, thus reducing the local energy gap and supporting the needs of population and investment needs.
These projects benefit from a set of advantages, incentives and exemptions stipulated in Investment Law No. 18 of 2021, most notably obtaining a tax reduction of 50% of the income tax for a period of ten years.

مدير عام هيئة الاستثمار: التقاط فرص الاستثمار الجديدة وجذب رؤوس الأموال العربية

مدير عام هيئة الاستثمار:
التقاط فرص الاستثمار الجديدة وجذب رؤوس الأموال العربية

الثورة:

أعدّت هيئة الاستثمار السورية، خطّة عمل لالتقاط الفرص الجديدة التي أتاحتها المتغيرات الإقليمية على المستوى السياسي والاستراتيجي، وبالتالي ما سيلي ذلك ضمن البعد الاقتصادي والاستثماري.

مدير عام الهيئة مدين دياب يؤكد في تصريح خاص لـ “الثورة” أن جذب رؤوس الأموال العربية وتوظيفها في العملية الاستثمارية، لإعادة البناء واستعادة التنمية هو جوهر استراتيجية الهيئة خلال هذه الفترة.

توحيد الجهود..
ويضيف يعتبر ذلك مسؤولية جماعية تقع على عاتق الهيئة والوزارات والجهات المعنية بالاستثمار، لذا تسعى الهيئة لتوحيد الجهود التي تبذلها جميع الأطراف وقيادتها وتجسيدها كخطوات حقيقية لتأمين بيئة عمل مناسبة بشتى الوسائل والإمكانيات، بدءاً من تطوير النصوص التشريعية ، مروراً بتحديث الآليات التشجيعية، وصولاً إلى رفع كفاءة وفاعلية البنية المؤسساتية المشرفة على الاستثمار لتحقيق رضا المستثمر،وبالتالي لتسهيل دخول هذه الأموال إلى بيئة الاستثمار بمختلف قطاعاته.

الضمانات..
ويركز على أولوية منح المستثمرين الضمانات والحماية لمصالحهم في المرحلة المقبلة، مؤكداً السعي اليوم للتشارك مع المستثمرين العرب أصحاب الخبرات الفنية الأصيلة والإمكانيات المادية الكبيرة في مجال التجارة والاستثمار.

قاعدة إنتاجية
ويلفت دياب إلى أهمية تكوين قاعدة إنتاجية تتيح تحقيق الاكتفاء الذاتي وصولاً الى التصدير ، وتخفيض فاتورة الاستيراد وتوفير فرص عمل جديدة للكفاءات والخبرات الشابة لدينا.

وهنا وجهنا إلى مدير عام هيئة الاستثمار سؤالا يتعلق بالأولويات التي لحظوها في توجههم الجديد نحو توطين التوظيفات الرأسمالية العربية، في أي القطاعات و أي المشروعات تخطط لها الهيئة؟ ليلفت أن القانون رقم 18 لعام 2021 وتعديلاته شملت قطاعات (الزراعة – الصناعة – الاتصالات والتقانة– البيئة – الخدمات – الكهرباء – النفط والثروة المعدنية – الإسكان والتطوير العقاري – السياحة –الصحة – النقل) بمزايا واعفاءات كبيرة ومشجعة وهذه القطاعات تشكل الأساس لتنمية الاقتصاد الوطني والوصول إلى تنمية شاملة ومستدامة اقتصادياً واجتماعياً، ومن خلال التوجه الحكومي بإيلاء القطاع الزراعي والصناعي القائم على الإنتاج الزراعي وقطاع الطاقة والطاقات المتجددة ومشاريع إحلال بدائل المستوردات خاصة وأن لهذه القطاعات أهمية لما تشكله من أساس للتنمية الاقتصادية والاجتماعية على كافة الأصعدة.

تمكين بيئة الاستثمار..
ويبين أن الهيئة تسعى إلى تمكين بيئة الاستثمار وفق الأولويات التي حددها القانون رقم 18 ، من خلال تطوير الآليات المؤسساتية لتسيير معاملات المستثمرين واستكمال إصدار الأدلة الإجرائية، و إطلاق خريطة الاستثمار الخاص 2023 . ومن ثم الرعاية المتكاملة للمشاريع الاستثمارية في شتى مراحلها وتنظيم اللقاءات التفاعلية مع المستثمرين لتتبع مشاريعهم والوقوف على واقعها التنفيذي ومعالجة تحدياتها.

تحت الضوء..
إلى جانب الترويج للفرص الاستثمارية التي تطرحها الوزارات والجهات المعنية بالاستثمار لاسيما في قطاع بدائل المستوردات، وتقديم مزايا وحوافز مرسوم تشجيع الاستثمار والتسهيلات لها لتسريع تحويلها إلى مشاريع حقيقية تخدم الاقتصاد الوطني.إلى جانب تنفيذ المرحلة الأخيرة من مشروع الربط الشبكي و تعزيز الأداء التشغيلي لمركز خدمات المستثمر وتطوير بيئة الأعمال لتقديم المزيد من القيمة المضافة، وتعزيز مرونة الخدمات المقدمة للمستثمرين وتسريعها.

ويشير مدير عام الهيئة إلى أن العمل جارٍ من أجل الترويج الفاعل للعملية الاستثمارية من خلال الترويج للبيئة الاستثمارية والتشريعية ضمن المزايا التي حملها القانون رقم 18 لعام 2021 وتعديلاته وذلك وفق عدة محاور مثل إقامة الملتقيات وورشات العمل والتي تضم رجال الأعمال ومجالس رجال الأعمال وممثلي السفارات والتعريف المباشر بمزايا الاستثمار في سورية والنجاحات التي تمت على أرض الواقع من حيث عدد المشاريع التي حصلت على إجازة الاستثمار والتي دخلت بالإنتاج وحجم الكلفة الاستثمارية لها وطرح الفرص الاستثمارية ذات الجدوى الاقتصادية والتي تحقق النمو الاقتصادي والمالي.

تكثيف إعلامي..
ويشير إلى أهمية تكثيف النشاط الإعلامي عبر مختلف الوسائل والفعاليات، هذا مع التواصل المستمر والتنسيق مع وزارة الخارجية والمغتربين للتعريف بمزايا الاستثمار في سورية من خلال القوانين التي تحكمه ضمن السفارات والقنصليات في الداخل والخارج.

مدين دياب لموقع إعادة إعمار سورية التشيكي: نحن مهتمون بالمشاريع الزراعية Rozhovor: s Madjánem Dijábem (nejen) o zemědělských projekt

مدين دياب لموقع إعادة إعمار سورية التشيكي: نحن مهتمون بالمشاريع الزراعية
Rozhovor: s Madjánem Dijábem (nejen) o zemědělských projektech

دمشق – يونس أحمد الناصر

وفقا لهيئة البحوث الزراعية السورية , تبلغ مساحة سورية 18.5 مليون هكتار تقسم من الناحية البيئية الزراعية إلى:

منطقة الاستقرار الأولى: مساحتها 2.7 مليون هكتار وتشكل 14.6% من مساحة سورية، معدل أمطارها السنوي أكثر من 350 مم/سنة ومحاصيلها الرئيسة الحبوب و البقوليات والمحاصيل الصيفية والخضار والأشجار المثمرة وأهمها الحمضيات و التفاحيات و اللوزيات.

منطقة الاستقرار الثانية: مساحتها 2.5 مليون هكتار وتشكل 13.3% من مساحة سورية، معدل أمطارها250-350مم/سنة محاصيلها الرئيسية الحبوب و البقوليات والأشجار المثمرة وأهمها الكرمة والزيتون واللوز.

منطقة الاستقرار الثالثة: مساحتها 1.3 مليون هكتار وتشكل 7.1% من مساحة سورية، معدل أمطارها السنوي يزيد عن 250مم/سنة و لا يقل عن هذا الرقم وأهم محاصيلها الزراعية الشعير، وأحياناً تزرع فيها البقوليات.

منطقة الاستقرار الرابعة: مساحتها 1.8 مليون هكتار وتشكل 9.9% من مساحة سورية معدل أمطارها السنوي 200-250مم/سنة وأهم محاصيلها الزراعية الشعير.

منطقة الاستقرار الخامسة: مساحتها 10.2 مليون هكتار وتشكل 55.1% من مساحة سورية أمطارها السنوية غير مستقرة وتتراوح بين 100- 150مم/سنة، وهي تستخدم كمراعي للغنم.

يبلغ مجموع الأراضي القابلة للزراعة 6 مليون هكتار مستثمر منها 5.7 مليون هكتار وتبلغ مساحة الأراضي المروية 1.4 مليون هكتار والبعلية 3.3 مليون هكتار وتبلغ مساحة الحراج 576 ألف هكتار.

وحسب إحصائيات عام 2007 بلغ عدد سكان سورية 22 مليون نسمة منهم 8.9 مليون يقطنون الريف ويعمل في الزراعة 0.95 مليون نسمة من أصل 4.9 مليون نسمة أي ما نسبته19.4% من قوة العمالة في سورية، ويبلغ معدل النمو السكاني السنوي 2.4%

و لأهمية هذا القطاع في الاقتصاد الوطني و في تأمين الأمن الغذائي للسوريين فقد أولت وزارة الزراعية السورية دوران عجلة الإنتاج الزراعي بعد الحرب أهمية كبيرة من خلال إعادة استثمار الأراضي الزراعية في المناطق المحررة من سيطرة التنظيمات الإرهابية و تشجيع الاستثمار المحلي و الخارجي في هذا القطاع و تقديم المحفزات الخاصة لتشجيع الاستثمار في هذا القطاع

و للاطلاع على الحوافز المقدمة للمستثمرين الراغبين بالاستثمار في الزراعة توجهنا إلى مدير عام هيئة الاستثمار مدين دياب للاطلاع على كل ما يخص هذا الجانب و كان لنا معه الحوار التالي :

السؤال الأول : نرحب بكم مجدداً المدير العام لهيئة الاستثمار السورية فقد كانت لنا معكم حوارات سابقة تم نشرها على موقع إعادة إعمار سورية التشيكي و سؤالنا الأول هو : ما هي متطلباتكم لمنح مستثمر إجازة الاستثمار الزراعي لو تكرمتم ؟

الجواب : أرحب بكم دائما في هيئة الاستثمار السورية و أقدر الدور الذي تقومون به في التشجيع على الاستثمار الخارجي في سورية و جوابا على سؤالكم نبين فيما يلي متطلبات إجازة الاستثمار و هي :

1. تقديم طلب من قبل صاحب العلاقة أو وكيله القانوني إلى مركز خدمات المستثمرين في الهيئة وفروعها، حسب كل قطاع، مستوفياً كافة البيانات والمعلومات وفقاً للنموذج المعتمد من قبل الهيئة ومجلس الإدارة، ومرفقاً بالوثائق والثبوتيات الآتية:
– دراسة جدوى اقتصادية وفنية للمشروع.

– قائمة احتياجات بالأصول اللازمة للمشروع، بما فيها المباني والآلات والأدوات والتجهيزات والمعدات وخطوط الإنتاج ووسائل النقل غير السياحية بحسب الحال، بما في ذلك أية احتياجات لازمة لتطوير أو تحديث أو توسيع المشروع.

– مدة المشروع.

– البرنامج الزمني اللازم لتأسيس المشروع، متضمنا التاريخ المتوقع للبدء بالتشغيل.

– وثائق المشاريع التي نفذها المستثمر محلياً وخارجياً إن وجدت.

– تصريح بالاطلاع على القانون والتعليمات وأدلة الإجراءات، ومسؤوليته عن صحة البيانات الواردة في الطلب.

– الوكالة القانونية (وكالة كاتب عدل) لمقدم الطلب.

– صورة البطاقة الشخصية للمستثمر أو جواز السفر للمستثمر الأجنبي.

– بيان قيد عقاري للعقار محل الاستثمار.

– إيصال دفع بدل خدمة إجازة الاستثمار.

– أي وثيقة أخرى تطلبها الجهة المعنية حسب نوع النشاط، وفق ما يحدده دليل الإجراءات.

يتم النظر في الطلب بعد توقيعه من صاحبه أو وكيله القانوني، واستيفاء البيانات والوثائق والمستندات المطلوبة.
السؤال الثاني : أستاذ مدين تركيزنا اليوم هو على مشاريع الاستثمار في قطاع الزراعة و كما نعلم لدينا اهتمام حكومي عالي بالتشجيع على الاستثمار في قطاع الزراعة

سؤالنا هو : حبذا لو تحدثنا عن أهمية قطاع الزراعة في سورية و سر الاهتمام الحكومي بهذا القطاع لو تكرمتم .

الجواب : نحن مهتمون بالمشاريع الزراعية لكون سورية هي بلد زراعي أصلاً وتتوافر فيه كافة المقومات اللازمة لها، إلا أن مساهمتها قليلة في الناتج المحلي الصافي، ما يتطلب الوقوف على التحديات التي تواجه القطاع الزراعي للتوصل للمقترحات والحلول التي من شأنها تمکينه من أداء دوره، ومن ثم الوقوف على مدى قدرة القطاع الزراعي على تحقيق دوره في تنمية الاقتصاد وتقييم أدائه في ظل التغيرات المحلية.

واليوم كهيئة نضع الاستثمار في القطاع الزراعي على رأس أولوياتنا للأسباب التالية:

لإسهامه المباشر في زيادة الناتج المحلي الصافي والدخل الوطني.
– دوره البارز في تشغيل اليد العاملة المتخصصة وغير المتخصصة.
دوره تحقيق الأمن الغذائي في سورية
دوره في زيادة الصادرات ورفد الخزينة بالقطع الأجنبي
اعتماد العديد من القطاع الاقتصادية على القطاع الزراعي في الإنتاج لاسيما قطاع الصناعات الغذائية.
لتطوير الأساليب التقليدية والبدائية المستخدمة بما يخدم وفرة الإنتاج وتحسين نوعيته ولذلك فقد أعفيت جميع الآلات والتجهيزات المستخدمة لصالح المشروع الزراعي من الرسوم الجمركية والإضافات المالية وغير الجمركية.
السؤال الثالث : أستاذ مدين بالتأكيد للهيئة رؤية خاصة لتطوير القطاع الزراعي و معالجة التحديات التي توجهه فماذا تحدثنا حول ذلك ؟

الجواب : صحيح , فرؤية الهيئة لتطوير القطاع الزراعي ومعالجة تحدياته يمكن تلخيصها بما يلي :

1- التوسع في الاستثمار لتأمين الاحتياجات المحلية وفق ترتيب الأولويات التالية:

– المنتجات والسلع الغذائية بشقيها النباتي والحيواني.

– مدخلات الصناعة المحلية.

– الصناعات التصديرية القائمة على المواد الخام والسلع الزراعية.

2- الترويج لقانون الاستثمار رقم 18 لعام 2021 لاسيما فيما يتعلق بالحوافز الجمركية التي تدعم مكننة القطاع الزراعي وتحديث تقنياتها، ومنح حوافز خاصة تستهدف البحوث الزراعية التي تطور المنتجات بالكم والنوع.

السؤال الرابع :السيد المدير العام , هل لديكم مشاريع زراعية تم الترخيص لها حتى الآن و ما هي المراحل التي وصلت لها هذه المشاريع إن وجدت

الجواب : نعم لدينا مشاريع تم الترخيص لها و مشاريع أخرى تدعم الإنتاج الزراعي , فقد قامت هيئة الاستثمار السورية بمنح إجازة استثمار لمشروع إنشاء مجمع متكامل لتربية طيور الدواجن وإنتاج اللحم في محافظة السويداء بكلفة تقديرية تبلغ حوالي 3 مليارات ومن المتوقع أن تحقق 17 فرصة عمل , كما تم منح 14 إجازة لمشاريع تصنيع المنتجات الزراعية الغذائية بكلفة تقديرية 98 مليار ليرة سورية ومن المتوقع أن تحقق 1218 فرصة عمل توزعت جغرافياً على أربع محافظات ( حماة – ريف دمشق – اللاذقية – السويداء ) .

– و في مجال دعم مستلزمات القطاع الزراعي قامت الهيئة بمنح إجازة استثمار لمشروع صناعة الأدوية البيطرية المعدة للحقن ( فيال ) بمحافظة ريف دمشق بكلفة تقديرية 8،3 مليار ليرة سورية ومن المتوقع أن تحقق 41 فرصة عمل , كما منحت ترخيصا لانتاج وخلط الأسمدة الزراعية (عضوية واللاعضوية ) بمحافظة اللاذقية بكلفة تقديرية 8،8 مليار ليرة سورية ومن المتوقع ان تحقق 70 فرصة عمل , أيضا منحت هيئة الاستثمار السورية إجازة استثمار لمشروع صناعة الأسمدة الفوسفاتية المحببة الأحادية والثلاثية والمركبة NPK بمحافظة ريف دمشق بكلفة تقديرية 87مليار ليرة سورية ومن المتوقع ان تحقق 300 فرصة عمل .

و كانت وزارة الزراعة السورية قد أعلنت غن طرح مجموعة من المشاريع الاستثمارية في القطاع الزراعي و التي يمكن تشميلها بأحكام قانون الاستثمار رقم 18 لعام 2021 خلال فعاليات الاجتماع الرباعي الرابع لوزراء الزراعة في كل من سورية ولبنان والعراق والأردن، الذي عقد في فندق داما روز بالعاصمة السورية دمشق يوم الأحد 26 آذار 2023 م تحت شعار ( نحو تحقيق التكامل الاقتصادي الزراعي على المستوى الإقليمي ) و تضمنت :

– إنشاء مجمعات متكاملة لتربية طيور الدواجن بأنواعها ( الفروج أو الديك الرومي أو النعام أو الفري) بغرض إنتاج اللحم والبيض، بطاقة استيعابية 120ألف طير للمدجنة بالدورة أو100طير بياض أو 30ألف طير ديك رومي ومثلها لأنواع الأخرى.

– إنشاء مجمعات متكاملة لتربية الأبقار بغرض إنتاج الحليب وتسمين العجول وإقامة معمل لتصنيع منتجاتها من الحليب بطاقة استيعابية 100 رأس مستورد من الأبقار و50 رأس مستورد جاموس.

– إقامة مجمعات متكاملة لتربية ذكور الأغنام والماعز بغرض التسمين وتصنيع مخلفاتها، وبطاقة استيعابية 4 آلاف رأس في الدورة.

– مشروع اسطبلات لتربية وتنمية الخيول العربية الأصيلة.

– معمل للأسمدة الحيوية.

– معامل للأسمدة الكيماوية.

– معامل الأدوية البيطرية.

-مشفى بيطري.

– إقامة مشاغل حديثة لفرز وتوضيب وتبريد وتغليف المنتجات الزراعية.

– مجمع متكامل لإنشاء مخابر ومنشآت إنتاج البذار والفطر الزراعي وتصنيعها وتوضيبها.

– مشروع لتربية وتسمين الأسماك بالاقفاص العائمة في المياه العذبة.

Ať chceme, či ne, se zemědělstvím se setkáme na každém kroku nejen v zemích nezápadních, ale i v Evropské Unii či Spojených státech. O to víc pak vyniká důležitost této základní lidské činnosti v zemích, kde se zemědělské výrobě jedinec nevěnuje jako koníčku či jistému zdroji dotací. Jednou z takových zemí je i Sýrie, jež se rozkládá na ploše 18,5 milionu hektarů a z hlediska zemědělského prostředí ji lze rozdělit do pěti zón.

První stabilizační zóna o rozloze 2,7 milionu hektarů tvoří 14,6 % území Sýrie. Úhrn srážek v ní přesahuje 350 mm/rok. Jejími hlavními plodinami jsou obiloviny, luštěniny, letní plodiny, mandle, zelenina a ovoce, z nichž nejvýznamnější jsou citrusy a jablka.
Druhá stabilizační zóna o rozloze 2,5 milionu hektarů tvoří 13,3 % území Sýrie. Úhrn srážek se v ní pohybuje mezi 250-350 mm/rok. Jejími hlavními plodinami jsou obiloviny, luštěniny, vinná réva, olivy a mandle.
Třetí stabilizační zóna o rozloze 1,3 milionu hektarů tvoří 7,1 % rozlohy Sýrie. Úhrn srážek je v ní vždy vyšší než 250 mm/rok. Její nejdůležitější zemědělskou plodinou je ječmen a někdy se v ní pěstují luštěniny.
Čtvrtá stabilizační zóna o rozloze 1,8 milionu hektarů tvoří 9,9 % rozlohy Sýrie. Úhrn srážek se v ní pohybuje mezi 200-250 mm/rok a její nejdůležitější zemědělskou plodinou je ječmen.
Pátá stabilizační zóna o rozloze 10,2 milionu hektarů tvoří 55,1 % rozlohy Sýrie. Její roční úhrn srážek je nestálý a zpravidla se pohybuje mezi 100-150 mm. Využívá se jako pastvina pro ovce.
Celková výměra orné půdy činí 6 milionů hektarů, z toho 5,7 milionu hektarů je obdělávána. Plocha zavlažované půdy činí 1,4 milionu hektarů, půdy závislé na dešťových srážkách je 3,3 milionu hektarů a plocha lesů tvoří 576 tisíc hektarů. Podle statistik z roku 2007 dosáhl při ročním tempu růstu 2,4 % počet obyvatel Sýrie 22 milionů, z toho 8,9 milionu žilo na venkově a v zemědělství pracovalo 19,4 % pracovní síly v Sýrii. Vzhledem k významu tohoto odvětví v národním hospodářství a při zajišťování potravinové bezpečnosti přikládá syrské ministerstvo zemědělství velký význam tomu, aby se po válce znovu roztočilo kolo zemědělské výroby prostřednictvím reinvestic do zemědělské půdy v oblastech osvobozených od teroristických organizací a podporou místních a zahraničních soukromých investic do tohoto odvětví, včetně poskytování zvláštních pobídek.

A abychom se detailněji seznámili právě s pobídkami nabízenými zájemcům o investice do zemědělství, vydali jsme se za generálním ředitelem Syrského úřadu investic Madjanem Dijábem, s nímž jsme vedli následující rozhovor:

Pane řediteli, jsme rádi, že Vás po nějaké době můžeme opět přivítat na stránkách Rebuildsyria.cz. Byl byste tak laskav a přiblížil nám požadavky pro udělení licence pro investory v zemědělském sektoru?

Jako vždy Vás rád vidím v našem úřadu a oceňuji Vaši činnost pro podporu zahraničních investic v Sýrii. Pro získání licence je třeba, aby dotyčný zájemce či jeho právní zástupce dodal prostřednictvím střediska služeb pro investory veškeré požadované údaje a informace dle formuláře schváleného představenstvem úřadu. Ty lze shrnout následovně:

Ekonomická a technická studie proveditelnosti projektu
Seznam potřebného zařízení pro projekt, včetně budov, strojů, nástrojů, výrobních linek, dopravních prostředků a všeho dalšího nezbytného pro rozvoj, obnovu či rozšiřování projektu
Doba trvání projektu
Časový plán realizace projektu včetně předpokládaného data zahájení
Případná projektová dokumentace realizovaná na místní i zahraniční úrovni
Povolení k nahlížení do právních předpisů, návodů a postupů a jeho odpovědnost za platnost údajů uvedených v žádosti
Právní zastoupení (plná moc ověřená notářem) žadatele
Kopie občanského průkazu domácího investora nebo cestovního pasu zahraničního investora
Výpis z katastru nemovitostí pro nemovitost, která je předmětem investice
Jakýkoli jiný doklad požadovaný dotyčným orgánem podle druhu činnosti, jak je stanoveno v příručce
Žádost je posouzena poté, co ji podepíše majitel nebo jeho zákonný zástupce a jsou doplněny požadované údaje, doklady a dokumenty.

Je zřejmé, že syrská vláda systematicky sleduje podporu investic do zemědělského sektoru. Můžete krátce pohovořit o významu tohoto sektoru a jakým způsobem se projevuje vládní zájem o něj?

Sýrie je původně zemědělskou velmocí a má všechny potřebné předpoklady, aby jí opět byla. Podíl zemědělské výroby na čistém domácím produktu je ovšem v současnosti malý, což vyžaduje, abychom se postavili k problémům, kterým zemědělský sektor čelí, a přišli s návrhy a řešeními, které by mu umožnily plnit jeho přirozenou úlohu. Pak budeme moci posoudit jeho výkonnost s ohledem na místní změny. Jako investiční úřad řadíme investice do zemědělského sektoru na přední místo našich priorit, a to z následujících důvodů:

Pro přímý příspěvek zemědělství ke zvyšování čistého domácího produktu a národního důchodu
Pro jeho významnou roli při zaměstnávání kvalifikované i nekvalifikované pracovní síly
Pro jeho úlohu při dosahování potravinové bezpečnosti v Sýrii
Pro jeho úlohu při zvyšování vývozu a zásobování státní pokladny devizami
Pro závislost mnoha hospodářských odvětví na zemědělském sektoru ve výrobě, zejména co se týče odvětví potravinářského průmyslu
Pro rozvoj tradičních metod používaných k dosažení hojnosti produkce a zlepšení její kvality (z tohoto důvodu byly všechny stroje a zařízení používané ve prospěch zemědělské výroby osvobozeny od cel a finančních a netarifních příplatků)
Jaká je ve zkratce vize investičního úřadu pro rozvoj zemědělského sektoru a řešení problémů, jimž čelí?

Vizi úřadu pro rozvoj zemědělského odvětví a řešení jeho problémů lze shrnout následovně:

Rozšíření investic pro zajištění místních potřeb podle následujícího pořadí priorit: 1) potravinářské výrobky a produkty rostlinného i živočišného původu, 2) vstupy pro místní průmysl, 3) exportní odvětví založená na surovinách a zemědělských komoditách
Podpora investičního zákona č. 18 z roku 2021, zejména pokud jde o celní pobídky podporující mechanizaci zemědělského odvětví a modernizaci jeho technologií, a poskytování zvláštních pobídek zaměřených na zemědělský výzkum
Pane generální řediteli, máte k dispozici zemědělské projekty, na které již byla vydána licence? V jaké fázi se tyto projekty případně nacházejí?

Ano, máme již takové projekty. Syrský úřad investic udělil investiční licenci projektu na zřízení integrovaného komplexu pro chov drůbeže a produkci masa v guvernorátu as-Suwajdá, jehož odhadované náklady činí přibližně 3 miliardy syrských liber a očekává se, že vytvoří 17 pracovních příležitostí. Bylo uděleno 14 licencí na projekty výroby potravin a zemědělských produktů v odhadované hodnotě 98 miliard syrských liber. Očekává se, že se jimi vytvoří 1218 pracovních příležitostí geograficky rozdělených ve čtyřech guvernorátech (Hamá, Damašek – venkov, Latákíja, as-Suwajdá). V rámci podpory potřeb zemědělského sektoru úřad udělil investiční licenci na projekt výroby veterinárních léčiv připravených k injekční aplikaci (injekčních lahviček) v provincii Damašek, jehož odhadované náklady činí 8,3 miliardy syrských liber a očekává se, že díky němu bude vytvořeno 41 pracovních příležitostí. Udělena byla také licence na výrobu a míchání zemědělských hnojiv (organických i anorganických) v guvernorátu Latákíja s odhadovanými náklady 8,8 miliardy syrských liber, přičemž se očekává, že vytvoří 70 pracovních příležitostí. Syrský úřad investic rovněž udělil licenci na projekt výroby mono-, troj- a vícesložkových NPK hnojiv v guvernorátu Damašek-venkov při odhadovaných nákladech 87 miliard syrských liber. Očekává se, že vytvoří 300 pracovních příležitostí.

Syrské ministerstvo zemědělství vedle toho oznámilo spuštění skupiny investičních projektů v zemědělském sektoru, které by mohly být zahrnuty do ustanovení investičního zákona č. 18 z roku 2021. Stalo se tak během čtvrtého čtyřstranného setkání ministrů zemědělství Sýrie, Libanonu, Iráku a Jordánska, které se konalo v hotelu Dama Rose v neděli 26. března 2023 pod heslem „Směrem k regionální zemědělské ekonomické integraci“. Součástí těchto projektů je:

Zřízení integrovaných komplexů pro chov drůbeže všeho druhu (brojlerů, krůt, pštrosů nebo volného chovu) za účelem produkce masa a vajec s kapacitou 120 000 kusů domácího ptactva na jedno sezení, 100 kusů nosnic nebo 30 000 kusů krůt a totéž pro ostatní druhy
Zřízení integrovaných komplexů pro chov krav za účelem produkce mléka a výkrmu telat a zřízení závodu na výrobu mléčných výrobků o kapacitě 100 dovezených krav a 50 dovezených buvolů
Zřízení integrovaných komplexů pro chov ovcí a koz (samic) za účelem výkrmu a zpracování jejich drobů s kapacitou 4 000 kusů za cyklus
Projekt stájí pro chov arabských plnokrevníků
Továrna na výrobu biohnojiv
Továrny na chemická hnojiva
Laboratoře pro výrobu veterinárních léčiv
Veterinární nemocnice
Zřízení moderních dílen na třídění, balení a chlazení zemědělských produktů
Integrovaný komplex pro zřízení laboratoří a zařízení pro výrobu, zpracování a balení zemědělských osiv a hub
Projekt chovu a výkrmu sladkovodních ryb v sádkách

اختتام ورشة العمل الثالثة بكورس الدبلوم المهني بالتحكيم التجاري الدولي

اختتمت مساء  11/6/2023 بقاعة التدريب بهيئة الاستثمار السورية ورشة العمل الثالثة بكورس الدبلوم المهني بالتحكيم التجاري والتي تقيمه  هيئة الاستثمار السورية بالتعاون مع مركز العدل والإحسان للتحكيم التجاري والاقتصادي الدولي بدمشق .

حيث تم خلال فعاليات اليوم الأخير للورشة إلقاء ثلاث محاضرات كانت للقاضي المستشار الأستاذ حسام الدين رحمون عضو الهيئة العامة بمحكمة النقض. حول التحكيم في منازعات الملكية العقارية _ حكم التحكيم وفق القواعد الدولية ( الاونسترال) والقانون الوطني _ دعوى البطلان

وشهد حفل الاختتام إلقاء كلمة للسيد المدير العام لهيئة الاستثمار السورية الأستاذ مدين علي دياب توجه بالشكر فيها لكل من وزارة العدل ووزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية وللدكتورة منى الكيال رئيس مركز العدل والإحسان واثنى على جميع المشاركين فيها منوهاً بجهود القائمين عليها لإنجاح هذه الورشة. وأعرب خلال كلمته عن سعادته بتحقيق هذه الورشة لأهدافها

كما رحبت الدكتورة منى الكيال رئيس مركز العدل والإحسان بجميع الحضور. وباركت للمشاركين حصولهم على الاجتياز الثالث للدورة. مؤكدة على أهمية هذه الورشة في نشر ثقافة التحكيم، وأنها تهدف إلى اكساب المشاركين المعرفة والخبرة السليمة والكافية بالمواضيع ذات العلاقة.

وعبر الدكتور صهيب يقطين مساعد رئيس مجلس إدارة مركز العدل عن رغبته بالتعاون المستمر مع هيئة الاستثمار السورية لما وجده من استضافة وتنظيم مميزين.

وكلمة الختام ألقاها النقيب المحامي الأستاذ محمد وليد التش نقيب المحامين سابقا” رئيس الهيئة العامة للمركز تخللها مداخلة عن التحكيم في عقود الفيديك وابدى الأستاذ التش عن سعادته بالتعاون مع شركاء نجاح هذه الدورة، مشيراً إلى أن هيئة الاستثمار السورية أخذت على عاتقها نشر ثقافة التحكيم وأهميته في الاستثمارات الناجحة، مشيداً بالجهود المبذولة لهذا النجاح.

وتم أخيرا تكريم وتوزيع شهادات الشكر والتقدير لكل من السيد وزير العدل، والسيد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، والسيد مدير عام هيئة الاستثمار السورية والمحامي الأستاذ محمد ياسين الغضبان المدير العام لمركز العدل والإحسان للتحكيم التجاري والاقتصادي الدولي ، إضافة للمتميزين والفريق اللوجستي والمنظمين. كما تم توزيع شهادات إتباع لورشة العمل هذه من المستوى الثالث على الحضور المشاركين في الدورة . واخذت الصور التذكارية من قبل المتدربين والحاضرين.

فعاليات اليوم الرابع لورشة التحكيم الدولي

شهدت فعاليات اليوم الرابع 8/6/2023 لورشة التحكيم الدولي بمقر هيئة الاستثمار السورية بالتعاون بين هيئة الاستثمار السورية ومركز العدل والإحسان للتحكيم التجاري والاقتصادي الدولي بدمشق مشاركات تفاعلية عملية بين المتدربين والمحاضرين
●  فبدأت الورشة اعمالها لهذا اليوم بالمحاضرة الأولى بعنوان “التحكيم في عقود الاستثمار 2 ” ألقاها مدير عام هيئة الاستثمار السورية مدين دياب
●بينما ألقت الأستاذة الجامعية في كلية الحقوق جامعة دمشق الدكتورة حنان مليكة المحاضرة الثانية والثالثة والتي كانت بعنوان “التحكيم الالكتروني السبراني ”
●وتمحورت المحاضرة الرابعة حول ” التحكيم التجاري الدولي” وألقاها الاستاذ الدكتور موسى متري رئيس قسم القانون التجاري في كلية الحقوق جامعة دمشق

فعاليات اليوم الثالث بالورشة الثالثة بكورس الدبلوم المهني للتحكيم التجاري الدولي .

– بدأت أعمال الورشة بيومها الثالث بمحاضرة للاستاذ المحامي بسام قشمر رئيس فرع نقابة المحامين بالقنيطرة بعنوان جلسة عملية بقضية تحكيم
– بينما كان محور المحاضرة الثانية حول التحكيم في عقود الاستثمار 1 والتي ألقاها مدير عام هيئة الاستثمار السورية مدين دياب
– و تركزت المحاضرة الثالثة حول موضوع التحكيم الجمركي والتي ألقاها القاضي المستشار الاستاذ ياسين قزاز مستشار محكمة الاستئناف الجمركية.

أعمال اليوم الثاني بالورشة الثالثة بكورس الدبلوم المهني بالتحكيم التجاري الدولي

بدأ اليوم الثاني:

-بالمحاضرة الاولى للدكتور بسام شيخ العشرة ( كلية الحقوق جامعة دمشق) بعنوان  التحكيم المصرفي

-بينما المحاضرة الثانية للقاضي المستشار الاستاذ حازم آلوسي رئيس محكمة البداية التجارية الثانية في دمشق بعنوان القواعد العامة في التحكيم
التجاري

-وكانت المحاضرة الثالثة والرابعة للاستاذ الدكتور  محمود صالح نائب رئيس مجلس الدولة بعنوان التحكيم الاداري1+2

افتتاح كورس الدبلوم المهني للتحكيم التجاري الدولي

بدأت اليوم الاثنين5 حزيران لعام 2023 أعمال ورشة التحكيم التجاري الدولي بالمستوى الثالث بكورس الدبلوم المهني بالتحكيم التجاري الدولي
الذي تقيمه هيئة الاستثمار السورية بالتعاون مع مركز العدل والإحسان للتحكيم التجاري والاقتصادي الدولي بدمشق وبدأ حفل الافتتاح بكلمة مدير عام هيئة الاستثمار السورية مدين دياب وتلاها كلمة رئيس مركز العدل والإحسان للتحكيم التجاري والاقتصادي الدولي بدمشق الدكتورة منى الكيال وتقام الورشة تحت إشراف وزارة العدل بممثل عن وزارة العدل القاضي المستشار الأستاذ ياسر عياش رئيس إدارة التفتيش القضائي بوزارة العدل وبموافقة من وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية.

 

كورس الدبلوم المهني للتحكيم التجاري الدولي

هيئة الاستثمار السورية بالتعاون مع مركز العدل والإحسان للتحكيم التجاري والاقتصادي الدولي بدمشق وبإشراف وزارة العدل تعلن عن افتتاح ورشة التحكيم التجاري الدولي بمقر هيئة الاستثمار السورية بدمشق
اليوم 5/6/2023
وفيمايلي برنامج الورشة:

بقيمة ألفي مليار ليرة سورية… (60) مشروعاً استثمارياً تؤمن 4887 فرصة عمل

بلغ إجمالي المشاريع الحاصلة على إجازة استثمار وفق قانون الاستثمار رقم (18 لعام 2021 ) 60 مشروعاً بقيمة استثمارية نحو 2000 مليار ليرة توفر 4887 فرصة عمل، منها 10 مشاريع في عام 2021 بقيمة استثمارية نحو 750 مليار ليرة وفّرت 637 فرصة عمل، و42 مشروعاً في عام 2022 بقيمة استثمارية نحو 900 مليار ليرة وفّرت 3675 فرصة عمل، و8 مشاريع حتى الشهر الخامس لعام 2023 بقيمة استثمارية نحو 320 مليار ليرة وفّرت 575 فرصة عمل.

بهدف تعزيز البيئة الاستثمارية هيئة الاستثمار السورية توقع مذكرة تفاهم مع المكتب الإقليمي للاتحاد العربي للتجارة الإلكترونية.

وقعت هيئة الاستثمار السورية الممثلة بمديرها العام مدين دياب مذكرة تفاهم مع المكتب الإقليمي للاتحاد العربي للتجارة الالكترونية الممثل بمديره التنفيذي الدكتور إيهاب أبو الشامات، بهدف تنظيم العلاقة وآليات العمل بين الطرفين .

  •  وبين مدير عام هيئة الاستثمار ، أن توقيع المذكرة يأتي في إطار سعي الهيئة إلى تعزيز بيئة الاستثمار في سورية وتهيئة المناخ الاستثماري المناسب ، والترويج لهم محلياً وعالمياً ،وإدراكاً منها لأهمية التحول الرقمي في صناعة الاستثمار ودعم الهيئة بملف التحول الرقمي وتفعيل المشاركات بين القطاعين الخاص والعام والترويج للفرص الاستثمارية في المعارض العربية والدولية وماله من تبعيات على دعم  الاقتصاد الوطني
  • وأشار دياب إلى أن الهيئة أنهت الدراسة التحليلية وأعدّت دفاتر الشروط للبدء بمنصة المستثمر ، وفور الانتهاء من الموافقات سيتم الإعلان عن دفتر الشروط وبدء المشروع خطوة بخطوة.
  • من جانبه بين الدكتور أبو الشامات أهمية المذكرة في تنشيط الاستثمار ودعمه ، مع مراعاة المواثيق والنظم المعمول بها في إطار مجلس الوحدة الاقتصادية العربية ، وبما لا يتعارض مع القوانين والأنظمة النافذة في الجمهورية العربية السورية.
  • و أكد ابو الشامات على تقديم خبرات وإمكانات الاتحاد العربي للتجارة الإلكترونية بدمشق ، بما يساهم في التحول الرقمي عبر السياسات والتطبيقات الخاصة بالتحول الرقمي والاستفادة من عمليات نقل تكنولوجيات التحوّل الرقمي والتجارة الإلكترونية وكفاءة العمل به وزيادة الاستثمارات العربية والدولية في مجالات التجارة الإلكترونية والتحوّل الرقمي.
  • من جهته بين الدكتور محمد فرعون رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للتجارة الإلكترونية أننا سنحاول من خلال هذه المذكرة أن نكون وسيط بين القطاعين الخاص والحكومي لجلب استثمارات عربية ومحلية وتشجيعها وفق أطر قانونية للاستثمار في بيئة التحول الرقمي حيث تدل المؤشرات على أن هناك بيئة خصبة جدا والكثير من رجال الأعمال المهتمين بهذا المجال ولكن يواجهون بعض المعوقات أو الصعوبات بسبب التشريعات الموجودة .
  • وأشار فرعون أنه من خلال هذه المذكرة سيتم العمل على تذليل الصعوبات وتسريع مسيرة التحول الرقمي و التعاون في مجال إقامة المؤتمرات الخارجية للتعريف بهيئة الاستثمار السورية وقوانين الاستثمار في سورية لتوضيح كم هي البيئة خصبة في سورية في مجال التحول الرقمي وجذب الاستثمارات ولابد من التنسيق مع أطياف الحكومة لوضع بعض التشريعات التي تتناسب فعليا مع لدعم العمل في هذا المجال والأهداف المؤطرة ضمن المذكرة .

مديرعام هيئة الاستثمار السورية يلتقي عدد من المستثمرين الإيرانيين

استقبل مدير عام هيئة الاستثمار السورية مدين دياب عددا” من المستثمرين الإيرانيين الذين ابدو رغبتهم بإقامة مشاريع استثمارية في شتى القطاعات لاسيما قطاع الصناعات الغذائية ، وتم التركيز خلال اللقاء على اقامة مشروع نوعي ورائد لصناعة الحليب المجفف للأطفال.

وقدم دياب شرحا” عن الحوافز والمزايا والتسهيلات التي يمنحها قانون الاستثمار رقم 18 لعام 2021 للمشاريع الاستثمارية وبين دور الهيئة في تشجيع الاستثمار ودعمه في كافة المراحل خطوة بخطوة ، مرحبا” بإقامة الاستثمارات الايرانية الحيوية.

من جهتهم نوه المستثمرين الإيرانيين الى ان البيئة التشريعية للاستثمار في سورية هي كانت الدافع الأول لتشجيعهم على إقامة المشاريع الاستثمارية واصفين القانون 18 لعام 2021 بالقانون الجيد والعصري.

المجلس الأعلى للاستثمار… تتبع تنفيذ المشروعات الحاصلة على إجازة استثمار

أجرى المجلس الأعلى للاستثمار خلال اجتماعه اليوم برئاسة المهندس حسين عرنوس  رئيس مجلس الوزراء تتبعاً لتنفيذ المشروعات الحاصلة على إجازة استثمار وفق قانون الاستثمار رقم 18 لعام 2021 والمراحل التي وصل إليها كل مشروع والمعالجة الفورية لأي عقبات أمام وضع المشاريع بالإنتاج الفعلي وفق البرامج الزمنية المحددة.
  • وأكد المهندس عرنوس أهمية المتابعة المستمرة لمراحل تنفيذ أي مشروع بدءاً من منح التراخيص وصولاً إلى الإنتاج الفعلي مع المراجعة المستمرة لكل ما يتعلق بالعملية الاستثمارية بما يضمن وجود بيئة جاذبة ومرنة للاستثمارات، داعياً قطاع الأعمال في داخل سورية وخارجها إلى الاستفادة من المزايا والإعفاءات وسهولة الإجراءات التي تضمنها قانون الاستثمار لإقامة مشروعات في مختلف القطاعات.
  • ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى أهمية التوسع بمشروعات التصنيع الزراعي باعتبارها تحقق جدوى اقتصادية لناحية تأمين موادها الأولية من السوق المحلية ورواج منتجاتها في السوق الخارجية، وأهمية الاستثمار في قطاع تطوير الأبحاث الزراعية وتوظيفها في تنمية القطاع الزراعي.
  • وتم خلال الاجتماع تكليف وزارتي الأشغال العامة والإسكان والإدارة المحلية والبيئة و هيئة الاستثمار السورية وضع دليل عمل محفز للاستثمار في قطاع التطوير العقاري.
  • ووافق المجلس على تسجيل باصات الشركة السورية للنقل والسياحة لدى مديريات النقل لوضع هذه الباصات بالخدمة وتعزيز أسطول النقل الداخلي بين المحافظات.
  • واستعرض المجتمعون واقع مشاريع الصناعات الغذائية الممنوحة إجازة استثمار والتي بلغت 16مشروعاً تؤمن 1299 فرصة عمل بتكلفة تقديرية 122 مليار ليرة، كذلك تم استعراض واقع العمل في المشاريع التي بدأت الإنتاج الفعلي وبلغ عددها 13مشروعاً بينما بدأت 7مشروعات تركيب الآلات لبدء الإنتاج التجريبي و 19مشروعاًحصلت على تراخيص البناء وتمت المباشرة بتنفيذ البنى التحتية.
  • يذكر أن عدد المشاريع الممنوحة إجازة استثمار منذ بداية العام الجاري بلغ 8مشروعات في قطاعات الصناعات الزراعية والغذائية والبطاريات والأسمدة الزراعية العضوية والأدوية البشرية والبيطرية والخيوط، وتؤمن 575 فرصة عمل وتصل قيمتها الاستثمارية إلى نحو 320 مليار ليرة سورية.
  • وبلغ إجمالي المشاريع الحاصلة على إجازة استثمار وفق قانون الاستثمار60 مشروعاً بقيمة استثمارية نحو ألفي مليار ليرة تؤمن 4887 فرصة عمل.
  •    

مدير عام هيئة الاستثمار يرحب بمبادرة الترويج للاستثمارات السورية في الصين.

خلال لقاءه سيدة الأعمال الصينية دونغ جينيكيان رحب مدير عام هيئة الاستثمار مدين دياب بمبادرة الترويج للاستثمارات السورية في الصين.
استقبل مدير عام هيئة الاستثمار السورية مدين دياب المستثمرة السيدة دونغ جينيكيان ومسؤولة جناح الاستيراد السوري بالصين.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل الاستثمار في سورية والاستفادة من مزايا وحوافز قانون الاستثمار رقم 18 لعام2021 وتعديلاته بالقانون رقم 2 لعام 2023.
وأوضحت جينيكيان أن هدفها من اللقاء هو الاستثمار في سورية والترويج للفرص الاستثمارية عبر إيجاد آليات وفق القنوات الرسمية لجذب المستثمر الصيني للاستثمار في سورية في جميع القطاعات
مبينةً أنها على اطلاع كامل بقانون الاستثمار في سورية رقم /18/ لعام 2021، المتواجد في السفارة السورية في الصين حيث تم ترجمته بالتنسيق مع السفارة السورية في الصين للغة الصينية ليسهل على المستثمرين الصينين التعرف على مزايا الاستثمار في سورية.
من جهته أجاب دياب على كافة التساؤلات المطروحة ، وأبدى حرص الهيئة على تقديم كافة المعلومات والاستفسارات المطلوبة للسادة المستثمرين الصينين والمهتمين.
مؤكداً على دور الهيئة في تشجيع الاستثمار ودعمها للمشروع الاستثماري في كافة مراحله.
وفي نهاية الجلسة أبدت السيدة جينيكيان إعجابها بسورية وأعربت عن جل اهتمامها بالاستثمار في سورية وخاصة في ظل حيث ما تقدمه الهيئة بقوانينها وتشجيعها للمستثمرين من خلال الحوافز والضمانات والتسهيلات شاكرة مدير عام هيئة الاستثمار مدين دياب وفريقه على حسن استقبالهم وتعاونهم مع المستثمرين الأجانب .

ورشة عمل حول نظام الحوافز الجديد في يومها الثالث والاخير لوزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية

اختتمت أمس  وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية والجهات التابعة والمرتبطة بها بالتعاون مع وزارة التنمية الإدارية ورشة العمل حول ” دعم فني مجددا” لمناقشة مشروع تطبيق نظام الحوافز والعلاوات المكافآت التشجيعية وفق المرسوم ٢٥٢ لعام ٢٠٢٢ قبل اقراره من اللجنة المركزية في وزارة التنمية الادارية
بحضور جميع المعنيين من مدراء التنمية الادارية والفريق المعني في الوزارة والجهات التابعة والمرتبطة بها
وذلك في قاعة الاجتماعات لدى هيئة الاستثمار السورية.

الانتهاء من إعداد مشروع التعليمات التنفيذية للقانون2لعام2023 المعدل لقانون الاستثمار رقم 18 لعام 2021

عقدت اليوم لجنة إعدد مشروع التعليمات التنفيذية اجتماعها الأخير في قاعة اجتماعات هيئة الاستثمار السورية الذي انتهى إلى اعتماد مشروع التعليمات التنفيذية للقانون 2 لعام 2023 المعدل لقانون الاستثمار رقم 18 لعام 2021 والذي ضم قطاع الاستثمار والتطوير العقاري وقطاع النقل إلى القطاعات الاقتصادية المشمولة بالحوافز والمزايا والإعفاءات المنصوص عليها.
يذكر أن لجنة إعداد مشروع التعليمات التنفيذية هي لجنة شكلتها الهيئة مطلع الشهر الماضي من ممثلين عن ( وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية، وزارة الأشغال العامة والإسكان، وزارة النقل، وزارة الإدارة المحلية والبيئة، مجلس الدولة، الهيئة العامة للضرائب والرسوم، هيئة التخطيط الإقليمي، المديرية العامة للجمارك) إلى جانب المدراء الفنيين في الهيئة، وقامت بسلسلة من الاجتماعات التفاعلية لإعداد مسودة مشروع التعليمات التنفيذية التي تضع القانون رقم 2 لعام 2023 موضع التنفيذ بالسرعة القصوى

ورشة عمل حول نظام الحوافز الجديد لوزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية

عقدت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية والجهات التابعة والمرتبطة بها بالتعاون مع وزارة التنمية الإدارية ورشة عمل بعنوان دعم فني مجددا” لمناقشة مشروع تطبيق نظام الحوافز والعلاوات المكافآت التشجيعية وفق المرسوم ٢٥٢ لعام ٢٠٢٢ قبل اقراره من اللجنة المركزية في وزارة التنمية الادارية
حضر الورشة مدراء التنمية الادارية والفريق المعني في الوزارة والجهات التابعة والمرتبطة بها
وذلك في قاعة الاجتماعات لدى هيئة الاستثمار السورية والتي ستستمر لمدة ٣ أيام اعتبارا من اليوم ١٤ / ٥ / ٢٠٢٣ ،

إعلان إلى السادة المستثمرين

إلى السادة المستثمرين:
في إطار سعي هيئة الاستثمار السورية إلى دعم المستثمرين في تنفيذ مشاريعهم وتسريع دخولها مرحلة الإنتاج والتشارك معهم في تذليل العقبات والصعوبات التي تعترضهم.
تعتزم هيئة الاستثمار السورية تنظيم لقاء تفاعلي دوري وذلك يوم الخميس الأخير من كل شهر يحضره المستثمرون /محليون _ أجانب / وممثلو الجهات العامة المعنية و ستتم الاجتماعات في الهيئة – الطابق الأول (قاعة الاجتماعات) .
يجري فيه دراسة واقع المشاريع ومناقشة صعوبتها وتقديم الحلول المناسبة السريعة لها.
للمشاركة بطرح مشكلاتكم يرجى الاطلاع على نموذج استمارة-خاصة-باللقاء-الاستثماري وتعبئتها وتقديمها اما ورقياً او الكترونياً في مركز خدمات المستثمرين في الهيئة الكائن في مبنى رئاسة مجلس الوزراء القديم او فروع الهيئة في المحافظات او عن طريق التواصل على الأرقام التالية:
تلفاكس: 4473015 – 4470067 .
كما يمكنكم تحميل الاستمارة بشكل ملف pdf من استمارة-خاصة-باللقاء-الاستثماري

ولمزيد من المعلومات يمكنكم التواصل عن طريق صفحة هيئة الاستثمار على الفيس بوك:

https://www.facebook.com/SIASyrianInvestmentAgency/

ايميل الهيئة: syinvest@mail.sy

الواتساب :0945888917

 

هيئة الاستثمار السورية ترحب بكم فنجاح مشروعكم نجاح لنا

الرئيس الأسد يصدر القانون رقم (2) المتضمن تعديلات على بعض أحكام قانون الاستثمار رقم (18)

نظراً لكون تأسيس المشاريع الاستثمارية لأغراض التطوير العقاري أو لأغراض التنمية العمرانية يسهم بتوفير مقومات النمو الشامل والمتوازن للمناطق المختلفة وبما ينسجم مع الأولويات التنموية…. أصدر السيد الرئيس بشار الأسد اليوم القانون رقم (2) لعام 2023، المتضمن تعديلات على بعض أحكام قانون الاستثمار رقم (18) لعام 2021، بهدف إيجاد آلية مناسبة لتجنب القيود المؤسساتية، وتبسيط إجراءات الاستثمار في مجال التطوير العقاري، والتركيز على تحديد المسؤوليات والأدوار بين الهياكل التنظيمية المختلفة المعنية بالاستثمار، للاستفادة من الإعفاءات والمزايا والتسهيلات التي يمنحها القانون رقم (18) بالشكل الأمثل.
علماً أن قانون الاستثمار رقم (18) أوجد مظلة واحدة للاستثمار في سورية، وعالج حالة التشتت التي كانت في القوانين السابقة ووحد مرجعيتها في قانون موحد لاسيما بعد تضرر قطاع النقل جراء الحرب الإرهابية على سورية والذي يستدعي الاستفادة من مزايا وتسهيلات قانون الاستثمار رقم (18).
وفيما يلي نص القانون :
القانون رقم ( 2 )
رئيس الجمهورية
بناءً على أحكام الدستور.
وعلى ما أقره مجلس الشعب في جلسته المنعقدة بتاريخ 25-6-1444 هـ الموافق 18-1-2023 م.
يصدر ما يلي:
المادة 1- تعدل المادة (1) من قانون الاستثمار رقم (18) لعام 2021 لتصبح على النحو الآتي:
يُقصد بالكلمات والعبارات الواردة في هذا القانون، المعنى المبين بجانب كلّ منها:
القانون: قانون الاستثمار.
المجلس: المجلس الأعلى للاستثمار.
الوزارة: وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية.
الوزير: وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية.
الهيئة: هيئة الاستثمار السورية.
مجلس الإدارة: مجلس إدارة الهيئة.
المدير العام: مدير عام الهيئة.
المستثمر: الشخص الطبيعي أو الاعتباري، السوري أو غير السوري، الذي يستثمر في أراضي الجمهورية العربية السورية وفقاً لأحكام هذا القانون.
الاستثمار: الإنفاق الاستثماري على إحداث كيان اقتصادي جديد في أحد القطاعات الاقتصادية، وفقاً لأحكام هذا القانون.
المشروع: نشاط اقتصادي يقيمه المستثمر وفقاً لأحكام هذا القانون.
إجازة الاستثمار: وثيقة تمنحها الهيئة بعد دراسة طلب المستثمر واستصدار جميع التراخيص والموافقات اللازمة للمباشرة بالتنفيذ من جميع الجهات المعنية.
المنطقة الاقتصادية الخاصة: منطقة استثمارية تقع داخل المنطقة الجمركية في الجمهورية العربية السورية يتم إحداثها بهدف إقامة نشاط اقتصادي محدد.
دليل الإجراءات: وثيقة تصدرها الهيئة بعد التنسيق مع الجهات العامة المعنية، تتضمن الضوابط والشروط والمعايير الفنية والأعباء المالية، وإجراءات الترخيص الواجب التقيد بها عند ترخيص وتأسيس المشروع، ومحددة بإطار زمني ملزم.
مركز خدمات المستثمرين: وحدة تنظيمية في الهيئة وفروعها تمثَّل فيها الجهات المعنية بالاستثمار في نافذة واحدة، وتكون نقطة الاتصال المباشر مع المستثمرين لمتابعة شؤونهم.
الموجودات الثابتة: الأصول المستخدمة لإنشاء المشروع بما فيها المباني والآلات والأدوات والتجهيزات والمعدات ووسائل النقل غير السياحية.
المركز: مركز التحكيم المحدث وفق أحكام هذا القانون.
منطقة التطوير والاستثمار العقاري: العقارات أو أجزاء العقارات المشمولة بقرار إحداث منطقة التطوير والاستثمار العقاري سواء أكانت مبنية أم غير مبنية والخاضعة لأحكام هذا القانون.
الجهة المسؤولة عن منطقة التطوير والاستثمار العقاري: الجهة التي تسمى بقرار إحداث منطقة التطوير والاستثمار العقاري.
المطور والمستثمر العقاري: الشخص الطبيعي أو الاعتباري، السوري أو غير السوري، المرخص له بممارسة أعمال التطوير والاستثمار العقاري في الجمهورية العربية السورية وفق أحكام هذا القانون.
المادة 2 – تعدل المادة (2) من قانون الاستثمار رقم (18) لعام 2021 لتصبح على النحو الآتي:
يهدف هذا القانون إلى تعزيز البيئة الاستثمارية التنافسية لجذب رؤوس الأموال، للمساهمة في عملية البناء والتنمية العمرانية وتوسيع قاعدة الإنتاج وتنويعه بهدف زيادة فرص العمل ورفع معدلات النمو الاقتصادي بما ينعكس إيجاباً على زيادة الدخل القومي وصولاً إلى تنمية شاملة ومستدامة.
المادة 3 – تعدل المادة (3) من قانون الاستثمار رقم (18) لعام 2021 لتصبح على النحو الآتي:
تطبق أحكام هذا القانون على:
‌أ- ‌المشروع الذي يؤسسه المستثمر بمفرده، أو عن طريق شركات مشتركة مع أي من جهات القطاع العام أو التعاوني والحاصل على إجازة الاستثمار، باستثناء المصارف بكافة أنواعها وشركات الصرافة ومصارف التمويل الأصغر وجميع المؤسسات المالية التي تقبل الودائع.
‌ب- المشروع الذي يؤسس بناءً على طرح الجهات العامة لأملاكها الخاصة على الاستثمار مع القطاع الخاص أو التعاوني ولا يخضع لقانون التشاركية.
‌ج- مشروع التطوير والاستثمار العقاري.
‌د- المشروع المرخص في ظل نفاذ القانون رقم (15) لعام 2008 وتعديلاته.
‌ه- مناطق التطوير والاستثمار العقاري المحدثة في ظل نفاذ القانون رقم (15) لعام 2008 وتعديلاته.
المادة 4 – تعدل المادة (😎 من قانون الاستثمار رقم (18) لعام 2021 لتصبح على النحو الآتي:
‌أ- تحدث هيئة عامة ذات طابع إداري تسمى “هيئة الاستثمار السورية“ تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري، وترتبط بالوزير، مقرها دمشق.
‌ب-تحل الهيئة المحدثة بموجب أحكام هذا القانون محل الهيئة المحدثة بموجب المرسوم التشريعي رقم (9) لعام 2007 والهيئة المحدثة بموجب القانون رقم (15) لعام 2008 بما لهما من حقوق وما عليهما من التزامات.
‌ج- يجوز للهيئة إحداث فروع أو مكاتب في المحافظات وإلغاؤها بقرار من مجلس الإدارة.
المادة 5 – تعدل الفقرة (أ) من المادة (12) من قانون الاستثمار رقم (18) لعام 2021 لتصبح على النحو الآتي:
‌يتألف مجلس الإدارة من:
وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية رئيساً
المدير العام عضواً
ممثل عن وزارة المالية عضواً
ممثل عن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عضواً
ممثل عن وزارة الإدارة المحلية والبيئة عضواً
ممثل عن وزير الدولة المكلف بشؤون الاستثمار عضواً
ممثل عن وزارة الأشغال العامة والإسكان عضواً
ممثل عن هيئة التخطيط والتعاون الدولي عضواً
ممثل عن هيئة التخطيط الإقليمي عضواً
ممثل عن مصرف سورية المركزي عضواً
ممثل عن اتحاد غرف التجارة عضواً
ممثل عن اتحاد غرف الصناعة عضواً
ممثل عن اتحاد غرف الزراعة عضواً
ممثل عن اتحاد غرف السياحة عضواً
خبير قانوني عضواً
المادة 6 – تعدل المادة (13) من قانون الاستثمار رقم (18) لعام 2021 لتصبح على النحو الآتي:
يتولى مجلس الإدارة المهام الآتية:
‌أ- دراسة المقترحات الخاصة بالاستثمار، وإقرار ما يلزم بشأنها.
‌ب- ‌رفع المقترحات الخاصة بتطوير البيئة التشريعية للاستثمار إلى المجلس.
‌ج- ‌اتخاذ القرارات الخاصة بمعالجة الحالات المتعلقة بمشاكل المستثمرين.
‌د- ‌اقتراح إحداث المناطق الاقتصادية الخاصة بعد التنسيق مع الجهات المعنية.
‌ه- دراسة أدلة الإجراءات وإقرارها.
‌و- ‌دراسة وتحديث آليات الترخيص للمشاريع بالتنسيق مع الجهات المعنية.
‌ز- ‌إلغاء الإعفاءات أو المزايا أو التسهيلات الممنوحة للمشروع وفق أحكام هذا القانون.
‌ح- ‌الموافقة للمستثمر على إعادة تحويل المال الخارجي الذي تم إدخاله لتمويل المشروع وفق أحكام هذا القانون.
‌ط- ‌إقرار الأنظمة الخاصة بعمل الهيئة وفق القوانين والأنظمة النافذة.
‌ي- ‌إقرار خطط وبرامج عمل الهيئة.
‌ك- ‌الموافقة على إحداث فروع أو مكاتب للهيئة.
‌ل- ‌دراسة التقارير المرفوعة من الهيئة، وإقرار ما يلزم بشأنها.
‌م- ‌إقرار موازنة الهيئة السنوية وحساباتها الختامية السنوية وتقريرها السنوي.
‌ن- ‌قبول المنح والهبات والهدايا والتبرعات وفق القوانين والأنظمة النافذة.
‌س- ‌اقتراح بدلات الخدمات التي تقدمها الهيئة.
‌ع- ‌اقتراح نظام الحوافز الخاص بالهيئة.
‌ف- إقرار نظام مزاولة أعمال التطوير والاستثمار العقاري.
‌ص- اقتراح تأمين عقارات وأجزاء عقارات أملاك الدولة الخاصة الواقعة داخل وخارج المخططات التنظيمية اللازمة لإحداث مناطق التطوير والاستثمار العقاري.
‌ق- إقرار تصنيف المشاريع، وتحديد أسس المشاريع ذات الأبعاد الاجتماعية وتعديلها كلما اقتضت الحاجة.
‌ر- اقتراح لائحة التسهيلات والمزايا لمشاريع التطوير والاستثمار العقاري المصنفة بموجب أدلة الإجراءات المعتمدة.
‌ش- الموافقة على منح التراخيص لشركات التطوير والاستثمار العقاري وصفة المطور العقاري أو إلغائها في حال مخالفة شروط منحها.
المادة 7 – تعدل المادة (20) من قانون الاستثمار رقم (18) لعام 2021 لتصبح على النحو الآتي:
الحوافز الجمركية:
‌أ- ‌تعفى مستوردات الآلات والتجهيزات وخطوط الإنتاج ووسائط النقل الخدمية غير السياحية للمشاريع الحاصلة على إجازة الاستثمار من جميع الرسوم الجمركية والمالية والرسوم الأخرى والإضافات غير الجمركية، شريطة استعمالها حصراً لأغراض المشروع، ويجب على المستثمر تسديد جميع هذه الالتزامات في حال استعمالها لغير أغراض المشروع أو التنازل عنها للغير قبل انتهاء عمرها الإنتاجي المحدد وفق معايير المحاسبة الدولية.
‌ب- تعفى مستوردات مواد البناء والأدوات والتجهيزات والآليات ووسائط النقل الخدمية غير السياحية والأثاث اللازم لإنشاء وتجهيز وتأثيث وتشغيل المجمعات السياحية والفنادق ومنشآت المبيت السياحية من المستوى الدولي ومن الدرجة الممتازة والأولى والثانية والمطاعم ومنشآت الترفيه والخدمات السياحية التي تستثمر ضمنها للمشاريع الحاصلة على إجازة الاستثمار، وذلك باستثناء المحلات التجارية، من جميع الرسوم الجمركية والمالية والرسوم الأخرى والإضافات غير الجمركية، على ألا تتجاوز قيمة المستوردات:
٥٠ ٪ خمسين بالمئة من التكاليف الاستثمارية التقديرية للمنشآت من المستوى الدولي ومن الدرجة الممتازة.
٣٠ ٪ ثلاثين بالمئة من التكاليف الاستثمارية التقديرية للمنشآت من الدرجة الأولى والثانية شريطة عدم وجود ما يماثلها في الإنتاج المحلي.
٣٠ ٪ ثلاثين بالمئة من التكاليف الاستثمارية التقديرية لإعادة تأهيل المنشآت المتضررة بقرار من المجلس الأعلى للاستثمار.
‌ج- ١- تعفى مستوردات جميع مواد البناء وتجهيزات الإكمال غير المتوفرة محلياً ووسائط النقل الخدمية غير السياحية اللازمة لتنفيذ مشاريع التطوير والاستثمار العقاري للمشاريع الحاصلة على إجازة الاستثمار من جميع الرسوم الجمركية والمالية والرسوم الأخرى والإضافات غير الجمركية، على ألا تتجاوز قيمة المستوردات:
٥٠ ٪ خمسين بالمئة من التكاليف الاستثمارية التقديرية للمشاريع ذات الأولوية.
٤٠ ٪ أربعين بالمئة من التكاليف الاستثمارية التقديرية للمشاريع ذات الأبعاد الاجتماعية.
٣٠ ٪ ثلاثين بالمئة من التكاليف الاستثمارية التقديرية لمشاريع مناطق الخدمات الخاصة.
٢- تستفيد مشاريع التطوير والاستثمار العقاري المرخصة وفق أحكام هذا القانون من الإدخال المؤقت فترة إنجاز المشروع لجميع احتياجاتها من الآلات والآليات والأجهزة والتجهيزات والمعدات وسيارات العمل اللازمة لتنفيذ هذه المشاريع، شريطة استخدامها حصراً لأغراض المشروع ووفق القوانين والأنظمة النافذة.
‌د- تعفى مستوردات وسائط النقل العائدة لمشاريع نقل البضائع والنقل الجماعي للركاب من جميع الرسوم الجمركية والمالية والرسوم الأخرى والإضافات غير الجمركية، شريطة استخدامها حصراً لأغراض المشروع، ويجب على المستثمر تسديد جميع هذه الرسوم في حال استعمالها لغير أغراضه، ولا يجوز التخلي عنها إلا بموافقة الهيئة.
المادة 8 – تعدل المادة (26) من قانون الاستثمار رقم (18) لعام 2021 لتصبح على النحو الآتي:
‌أ- تحدد أشكال المناطق الاقتصادية الخاصة على النحو الآتي:
1- المنطقة التنموية: منطقة إدارية يتم اعتبارها منطقة استثمارية لأغراض تنموية أو لأغراض التطوير العقاري أو لأغراض إعادة الإعمار في حال كانت المنطقة متضررة من الحرب.
2- المنطقة التخصصية: منطقة استثمارية محددة مكانياً يسمح فيها بممارسة نوع محدد من الأنشطة الاقتصادية الإنتاجية أو الخدمية، وتشمل مناطق تجهيز الصادرات والمناطق التقنية والمدن الطبية والصحية والسياحية وغيرها.
3- المنطقة بملكية خاصة: منطقة استثمارية محددة مكانياً، تحدث بناءً على طلب المستثمر على ملكية خاصة له، ويسمح له فيها بتنفيذ مجموعة متنوعة من الأنشطة الاقتصادية بما فيها التطوير والاستثمار العقاري.
‌ب- تعدل الصفة التنظيمية للمناطق الاقتصادية الخاصة بناء على طلب المستثمر، بما يتلاءم مع غاية المشروع الاستثماري بعد موافقة المجلس.
المادة 9 – تعدل المادة (45) من قانون الاستثمار رقم (18) لعام 2021 لتصبح على النحو الآتي:
‌أ- يُعَّدُ جميع العاملين الدائمين في الهيئة المحدثة بالمرسوم التشريعي رقم (9) لعام 2007 منقولين حكماً مع شواغرهم إلى الهيئة بأوضاعهم وفئاتهم وأجورهم ذاتها، ويحتفظون بقدمهم الوظيفي المؤهل للترفيع، ويستمر العاملون المندبون والمؤقتون والموسميون والعرضيون بأوضاعهم الحالية وفقاً للقوانين والأنظمة النافذة.
‌ب- يُعَّدُ جميع العاملين الدائمين في الهيئة المحدثة بالقانون رقم (15) لعام 2008 منقولين حكماً مع شواغرهم إلى وزارة الأشغال العامة والإسكان والهيئة بأوضاعهم وفئاتهم وأجورهم ذاتها، ويحتفظون بقدمهم الوظيفي المؤهل للترفيع، ويستمر العاملون المندبون والمؤقتون والموسميون والعرضيون بأوضاعهم الحالية وفقاً للقوانين والأنظمة النافذة، ويتم توزيعهم بين الوزارة والهيئة بقرار من رئيس مجلس الوزراء بناء على اقتراح وزيري الأشغال العامة والإسكان والاقتصاد والتجارة الخارجية.
المادة 10 – تحل عبارة “هيئة الاستثمار السورية“ محل عبارة “الهيئة العامة للتطوير والاستثمار العقاري،“ وعبارة “وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية“ محل عبارة “وزير الأشغال العامة والإسكان“ أينما وردتا في قانون حساب الضمان رقم (25) لعام 2011.
المادة 11 – يلتزم المطور العقاري وشركات التطوير والاستثمار العقاري المرخصين في ظل نفاذ القانون رقم (15) لعام 2008 بتوفيق أوضاعهم وفقاً لأحكام هذا القانون خلال سنة من تاريخ نفاذه، وللمجلس تمديد هذه المدة لمدة مماثلة.
المادة 12 – تنقل إلى الهيئة الاعتمادات الجارية والاستثمارية للهيئة العامة للتطوير والاستثمار العقاري من الموازنة العامة للدولة لعام 2023، وتُعدُّ مجموع الاعتمادات غير المصروفة لها اعتمادات لموازنة الهيئة.
المادة 13 – تصدر التعليمات التنفيذية لهذا القانون بقرار من المجلس.
المادة 14 – يلغى القانون رقم (15) لعام 2008 وتعديلاته.
المادة 15 – يُنشر هذا القانون في الجريدة الرسمية.
دمشق في 30 – 8 – 1444 هجري الموافق لـ 22 – 3- 2023 ميلادي
رئيس الجمهورية
بشار الأسد

إجازة استثمار جديدة لمشروع صناعة الادوية البيطرية في محافظة حماة

بتكلفة 6 مليارات ليرة سورية مشروع صناعي جديد في قطاع الصناعات الكيمائية
منحت #هيئة_الاستثمار_السورية إجازة استثمار جديدة لمشروع صناعة الادوية البيطرية (لقاحات بيطرية، حقن طبية، بودرة طبية، هرمونات …) في المنطقة الصناعية في محافظة حماة، بكلفة تقديرية 6مليار ل.س و (53) فرصة عمل متوقعة.
يأتي المشروع في ظل جهود الهيئة الرامية لإطلاق مشاريع استثمارية تدعم تأمين مستلزمات القطاع الزراعي بشقيه الحيواني والنباتي.
بحيث تستفيد المشاريع من المزايا والحوافز والاعفاءات المنصوص عليها في قانون الاستثمار رقم 18 لعام 2021

At a cost of 6 billion Syrian pounds, a new industrial project in the chemical industries sector
The #Syrian_Investment_Agency granted a new investment license for the veterinary medicine industry project (veterinary vaccines, medical injections, medical powder, hormones…) in the industrial zone in Hama Governorate, at an estimated cost of 6 billion SP and (53) expected job opportunities.
The project comes in light of the Agency’s efforts to launch investment projects that support securing the requirements of the agricultural sector, both animal and vegetable.
So those projects benefit from the benefits, incentives, and exemptions stipulated in Investment Law No. 18 of 2021

مشروع صناعي جديد في قطاع الصناعات النسيجية

منحت هيئة الاستثمار السورية إجازة استثمار جديدة لمشروع صباغة وتحضير خيوط الأكرليك وتسويقها في المدينة الصناعية في الشيخ نجار، بكلفة تقديرية (6.7) مليار ل.س و (26) فرصة عمل متوقعة.
يأتي المشروع في ظل جهود الهيئة الرامية لإطلاق مشاريع استثمارية في محافظة حلب تسهم في إعادة إحياء قطاعاتها الصناعية لاسيما القطاع النسيجي.
بحيث تستفيد المشاريع من المزايا والحوافز والاعفاءات المنصوص عليها في قانون الاستثمار رقم 18 لعام 2021

A new industrial project in the textile industries sector.
The Syrian Investment Agency granted a new investment license for the project of dyeing and preparing acrylic yarns and marketing them in the industrial city in Sheikh Najjar, at an estimated cost of (6.7) billion SP with (26) job opportunities.
The project comes in light of the Agency’s efforts to launch investment projects in Aleppo governorate in order to revive its industrial sectors, especially the textile sector.
So those projects benefit from the benefits, incentives, and exemptions stipulated in Investment Law No. 18 of 2021.

بكلفة تقديرية 4،7 مليار ل.س #مشروع جديد لصناعة الأدوية البيطرية

#هيئة_الاستثمار_السورية تمنح إجازة استثمار جديدة لمشروع صناعة الأدوية البيطرية المعدة للحقن (فيال) في المدينة الصناعية بعدرا بكلفة تقديرية بلغت 4،7 مليار ليرة سورية وبطاقة إنتاجية /1،2/ مليون قطعة فيال معدة للحقن سنوياً من المتوقع له تحقيق 17 فرصة عمل.
تكمن أهمية المشروع في توفير اللقاحات الخاصة بالثروة الحيوانية من أجل الوقاية من الأمراض والأوبئة التي تصيب هذه الثروة وتخفيض انتقالها الى الانسان.

At an estimated cost of 4.7 billion SP # A new project for the manufacture of veterinary medicines

The Syrian Investment Agency grants a new investment license for the veterinary medicine project for injection (vials) in the industrial city of Adra, with an estimated cost of 4.7 billion Syrian pounds and a production capacity of 1.2 million pieces of injectable vials annually. It is expected to achieve 17 job opportunities.
The importance of the project lies in the provision of vaccines for livestock in order to prevent diseases and epidemics that affect this wealth and reduce its transmission to humans.

هيئة الاستثمار السورية تكرم ممثل وزارة الصناعة

نظيرا للخدمات والجهود المبذولة في عمله
كرَّمت أسرة هيئة الاستثمار السورية اليوم محمد ماجد برازي ممثل وزارة الصناعة وذلك بحضور مدير عام الهيئة مدين علي دياب وبمشاركة عدد من المدراء والموظفين العاملين في الهيئة، ونوه السيد المدير العام  إلى أهمية الجهود الذي بذلها السيد برازي وشكره على تفانيه وإخلاصه في العمل طيلة فترة خدمته، و أكد دياب على أهمية تقدير دور الموظف القائم على رأس عمله لتحفيزه على العطاء والإنجاز
مدير عام هيئة الاستثمار والعاملين فيها يتمنون للسيد برازي التوفيق والنجاح

In order to appreciate services and efforts made in his work
Today, the family of the Syrian Investment Agency honored Muhammad Majid Barazi, representative of the Ministry of Industry, in the presence of the Director General of the Agency, Madian Ali Diab, and with the participation of a number of managers and employees working in the Agency. The Director General noted the importance of the efforts made by Mr. Barazi and thanked him for his dedication to work throughout his service period. Diab emphasized the importance of appreciating the role of the on-the-job employee to motivate him to give and achieve.
The Director General of the Investment Agency and its employees wish Mr. Barazi success.

 

بعد نحو خمسة أشهر على الإقلاع بمشروع شركة غرفة صناعة حمص #لتوليد_الطاقات_المتجددة محدودة المسؤولية وفق #قانون_الاستثمار_الجديد_١٨_لعام_٢٠٢١ في حسياء نجحت الكوادر الفنية في إنتاج أول ميغا وضخها في الشبكة الكهربائية.

وأوضح رئيس غرفة صناعة حمص لبيب الاخوان لمراسلة سانا أنه يتم حاليا إنجاز بقية مكونات المشروع باستطاعة إجمالية تصل إلى عشرة ميغات، مشيراً إلى أهمية هذه المشروعات وخاصة بالمدن الصناعية لتأمين احتياجات الصناعيين من الطاقة.
وكشف الاخوان أن المشروع يعد أول شركة مساهمة عامة بالمحافظة في هذا المجال، ويضم نحو ثلاثين من رجال الأعمال ممن يملكون مصانع ومنشآت صناعية في حسياء.
وبين أنه يتم حاليا تجهيز البنى التحتية لنحو 4 ميغات، وأن إنتاج أول ميغا يعد خطوة لتحفيز رجال الأعمال على تأسيس شركات لتوليد الطاقات المتجددة.
بدوره أوضح معاون مدير عام المدينة الصناعية في حسياء المهندس بيترو سلمان أن ثلاث شركات لتوليد الطاقات المتجددة في حسياء تم تخصيصها بالأراضي اللازمة، وباشرت حاليا بتأسيس البنى التحتية لمشاريعها.
ولفت إلى أن من بين هذه الشركات شركة غرفة صناعة حمص، والشركة الدولية لدرفلة الحديد، وشركة جيماسي سولار، وتبلغ المساحات عشرة هكتارات لكل مشروع وباستطاعة عشرة ميغات لكل منها.
وأوضح بيترو أن شركة جديدة قدمت طلباً لتخصيصها بـ130 هكتارا لإنتاج 130 ميغا تقريباً، وهي في طور الإجراءات للمباشرة بالمشروع، منوها بأهمية مشروع شركة غرفة صناعة حمص بالنظر إلى الظروف التي تمر بها البلاد حالياً.
من جانبها قالت المهندسة فاتن العلاف مهندسة موقع في شركة غرفة صناعة حمص للطاقات المتجددة: “إنه تم وصل واحد ميغا على المحولة الكهربائية في حسياء، وتضم نحو 1200 لوح باستطاعة 545 واط لكل لوح، فيما بدأت عمليات المباشرة بتجهيز القواعد المعدنية لثاني ميغا من المشروع”.
وأشار المهندس المشرف على المشروع عبد الكافي الأتاسي إلى شراء 2400 لوح للميغا الثانية، وخلال شهرين سيتم الانتهاء منها ليصبح إنتاج المشروع نحو 2 ونصف ميغا من الكهرباء.
وأوضح الأتاسي أن المشروع يجري تنفيذه على مراحل وباستطاعة إجمالية 10 ميغات، وهو يخضع حاليا للقانون 41 ضمن اتفاقية موقعة مع الشركة العامة للكهرباء.
وكانت غرفة صناعة حمص أعلنت في تشرين الأول 2021 عن تأسيس شركة للطاقات المتجددة في المدينة الصناعية بحسياء بعد أن تم تشميلها وفق أحكام قانون الاستثمار الجديد رقم 18 لعام 2021.

إعلان

السادة أصحاب مشاريع النقل والتسويق السياحي (تأجير سيارات سياحية بسائق أو بدون سائق) المستوردة وفق أحكام قانون الاستثمار رقم /10/ لعام 1991 وتعديلاته والسادة المستفيدون منها.

نود إعلامكم بضرورة مراجعة (هيئة الاستثمار السورية – مركز خدمات المستثمرين – الطابق الأرضي) أو فروعها في المحافظات خلال عشرة أيام من تاريخه لتقديم بيان بوضع مشاريعكم والسيارات العائدة لها وفق وضعها الراهن، تمهيداً لوضع الآلية المناسبة لتسويتها ووضعها بالاستهلاك المحلي النهائي.

للاستفسار الاتصال على الأرقام التالية: 4473015 – 4470067 – واتس آب 0945888917

 

بكلفة تقديرية 13 مليار ل.س #مشروع جديد لدعم القطاع الزراعي وتأمين متطلباته

#هيئة_الاستثمار_السورية تمنح إجازة استثمار لمشروع انتاج الأسمدة العضوية واللاعضوية في محافظة اللاذقية بكلفة تقديرية 13 مليار ليرة سورية ومن المتوقع له تحقيق 139 فرصة عمل.
تكمن أهمية المشروع في قدرته على رفد المزروعات في القطاع الزراعي بغذاء صحي وخالي من المبيدات صديق البيئة يحسن قدرته الإنتاجية و التنافسية في ظل ارتفاع الطلب على الأسمدة في هذه المرحلة وازدياد الحاجة لتحقيق الامن الغذائي لسورية

At an estimated cost of 13 billion SP # A new project to support the agricultural sector and secure its requirements.
The Syrian Investment Agency grants an investment license for the organic and inorganic fertilizer production project in Lattakia Governorate, at an estimated cost of 13 billion Syrian pounds, and it is expected to achieve 139 job opportunities.
The importance of the project is in its ability to supply crops in the agricultural sector with healthy, pesticide-free, environment-friendly food that improves its productivity and competitiveness in light of the high demand for fertilizers at this stage and the increasing need to achieve food security for Syria.

بكلفة تقديرية 8.7 مليار ل.س مشروع جديد في قطاع الصناعة الغذائية

منحت هيئة الاستثمار السورية إجازة استثمار لمشروع انتاج وتصنيع المعكرونة والشعيرية في محافظة ريف دمشق بكلفة تقديرية 8.7 مليار ل.س ومن المتوقع له تحقيق 70 فرصة عمل.
تبلغ الطاقة الإنتاجية السنوية للمشروع 7500 طن معكرونة و2500 طن شعيرية ومدة تأسيسه ثلاث سنوات، ويهدف إلى تغطية حاجة السوق المحلية وتصدير جزء منه، ويعتمد المشروع على استخدام التقنيات الحديثة في عمليات الإنتاج بجميع مراحله لتقديم منتجات ذات جودة عالية وكلفة منخفضة.

مدير عام هيئة_الاستثمار_السورية يستقبل عددا” من المستثمرين من جمهورية الصين الشعبية

استقبل مدير عام هيئة_الاستثمار_السورية عددا” من المستثمرين من جمهورية الصين الشعبية، حيث أبدى المستثمرون رغبتهم بإقامة مشاريع استثمارية في شتى القطاعات لاسيما قطاع الصناعات الهندسية، وقدم مدير عام الهيئة شرحا” عن حوافز ومزايا قانون الاستثمار رقم 18 وعن دور الهيئة في تشجيع الاستثمار ودعمه في كافة المراحل، مرحبا” بإقامة استثمارات صينية جديدة من شأنها تسريع العجلة الإنتاجية في سورية ورفدها بخبرات وتكنولوجيا حديثة.

بداية سلسلة اللقاءات التفاعلية مع المستثمرين هيئة الاستثمار السورية

عقدت هيئة_الاستثمار_السورية لقاءها التفاعلي الأول مع المستثمرين لتتبع تنفيذ المشاريع الاستثمارية والوقوف على واقعها التنفيذي ومشكلاتها وتحدياتها، والتشارك مع المستثمر في طرح الحلول والرؤى والأفكار بشفافية وواقعية.
استمر الاجتماع ثلاث ساعات وحضره المستثمرون الجديون أصحاب المشاريع المتفذة في قطاعات الصناعات الغذائية والكيمائية والدوائية، وكادر الهيئة الفني وممثلون عن الجهات الحكومية المعنية بمنح الموافقات والتراخيص للمشاريع.
حيث قدم مدير عام الهيئة مدين دياب شرحا” تعريفيا” للمشاريع التي تعمل عليها الهيئة لتحسين بيئة الأعمال في سورية وهي: مركز خدمات المستثمرين، المنصة الالكترونية للمستثمرين، دليل المستثمر، الخريطة الاستثمارية.
مؤكدا” على أن الاستثمار هو طوق النجاة بعد سنوات طويلة من الحرب، وان الحفاظ على الاستثمارات القائمة والتوسع بها وتشجيع إقامة استثمارات جديدة يقع في أعلى أولوياتنا في هذه المرحلة، فاليوم لدينا خلال عام 2022 (42) إجازة استثمار لمشاريع جديدة و(14) عملية توسع لمشاريع قائمة بموجب قوانين الاستثمار.
وشدد دياب على استهداف المشاريع النوعية ذات الاولوية والتي تلبي الاحتياج لاسيما المشاريع التي تخفض فاتورة الاستيراد وتوفر القطع الأجنبي.
بالمقابل استعرض السادة المستثمرون مشكلاتهم وتحدياتهم ومقترحاتهم في مجالات: الاستيراد والتصدير، التحويلات المالية، تمويل المستوردات، الآليات الإجرائية للحصول على حوافز القانون 18.
وأثمر الاجتماع عن مقترحات جديدة مثل:
– منح المستثمر سجل استثماري أسوة بالسجل التجاري لتسهيل معاملاته.
– اجتماع تفاعلي يتخصص بدعم القطاع الزراعي ومعالجة قضاياه.
– طرح فكرة ” المستثمر القدوة” الذي استثمار وأطلق مشروعه في ظل ظروف كبيرة من المخاطرة، فأصبح مثالا” يحتذى به.
الجدير بالذكر أن اللقاء يأتي في إطار توجيهات السيد رئيس مجلس الوزراء لتشجيع ودعم قطاع الاستثمار في سورية، وستتبعه لقاءات تفاعلية دورية في يوم الخميس من نهاية كل شهر.

تأكيد إعلان الى السادة الأخوة المستثمرين

في سياق سعي هيئة الاستثمار السورية إلى دعم قطاع الاستثمار بكل مكوناته واتجاهات عمله، واختصار حلقات التواصل الرسمي، والإجراءات الروتينيّة، لتسريع عجلة الاستثمار واستنهاض الإمكانات والموارد كاملةً، وتحقيقاً لاستراتيجية الهيئة في الرعاية المتكاملة والمتابعة المستمرة لمراحل تنفيذ المشاريع الاستثمارية الجديدة المستقطبة بموجب قانون الاستثمار رقم 18 لعام 2021 وسعياً منها لمساندة ودعم المستثمرين في تنفيذ مشاريعهم وتسريع دخولها مرحلة الإنتاج والتشارك معهم في تذليل العقبات والصعوبات التي تعترضهم
نذكر الاخوة المستثمرين
باللقاء التفاعلي غداً الخميس الساعة العاشرة في الطابق الأول (قاعة الاجتماعات) . لدراسة واقع المشاريع ومناقشة صعوبتها وتقديم الحلول المناسبة السريعة لها.
هيئة الاستثمار السورية مبنى رئاسة مجلس الوزراء القديم
ارقام التواصل:
تلفاكس: 4473015 – 4470067 .
لمزيد من المعلومات عن طريق:
ايميل الهيئة: syinvest@mail.sy
الواتساب :0945888917
هيئة الاستثمار السورية ترحب بكم فنجاح مشروعكم نجاح لنا

اجتماع المجلس_الأعلى_للاستثمار بتاريخ٢٠٢٣/١/٢٣

أكد مدير عام هيئة الاستثمار مدين دياب خلال اجتماع المجلس_الأعلى_للاستثمار بتاريخ ٢٠٢٣/١/٢٣ أن عدد المشروعات التي دخلت الإنتاج الفعلي بلغ 10 مشروعات، فيما بدأت 7 مشروعات بتركيب الآلات والتجهيزات تمهيداً للبدء بالإنتاج التجريبي، إضافة الى 17 مشروعاً حصلت على تراخيص البناء وتمت المباشرة بتنفيذ البنى التحتية لها.
وأشار مدين دياب إلى ان المشروعات تشمل قطاعات الخدمات والزراعة والصناعات الهندسية والنسيجية والدوائية والكيميائية والمعدنية والورقية والغذائية والكهرباء والطاقة والسياحة، وتمت الإشارة إلى الإيجابيات العديدة للتنوع القطاعي والجغرافي لانتشار خارطة المشروعات الاستثمارية المشملة بأحكام قانون الاستثمار.

اجتماع المجلس_الأعلى_للاستثمار بتاريخ٢٠٢٣/١/٢٣

أجرى المجلس_الأعلى_للاستثمار اجتماع  بتاريخ ٢٠٢٣/١/٢٣ برئاسة المهندس حسين عرنوس رئيس مجلس الوزراء تتبعاً لواقع تنفيذ المشروعات الممنوحة إجازة_استثمار وفق قانون الاستثمار رقم 18 لعام 2021 والتي بلغت 53 مشروعاً بتكلفة تقديرية تريليون و616 مليار ليرة سورية تحقق 4341 فرصة عمل.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن المشروعات الاستراتيجية تحتاج إلى رؤية واضحة والمزيد من الدراسات بهدف تحقيق الغاية المرجوة منها في تعزيز التنمية وتطوير الاقتصاد الوطني، لافتاً إلى أهمية ملف الاستثمار وإدارته بشكل منهجي نظراً لمنعكساته المباشرة على الاقتصاد والعملية الإنتاجية والتنمية المتوازنة والمستدامة.
وأشار المهندس عرنوس الى أهمية المتابعة المستمرة والتواصل مع المستثمرين لتذليل أي عقبات تعترض تنفيذ المشروعات واتخاذ كل ما يلزم لوضعها بالإنتاج وفق البرنامج الزمني المحدد، داعياً المستثمرين إلى الاستفادة من المميزات والتسهيلات التي منحها قانون الاستثمار الجديد لناحية الإعفاءات والتسهيلات المالية والإجرائية.
من جانبه أوضح مدير عام هيئة الاستثمار مدين دياب أن عدد المشروعات التي دخلت الإنتاج الفعلي بلغ 10 مشروعات، فيما بدأت 7 مشروعات بتركيب الآلات والتجهيزات تمهيداً للبدء بالإنتاج التجريبي، إضافة الى 17 مشروعاً حصلت على تراخيص البناء وتمت المباشرة بتنفيذ البنى التحتية لها.
وتشمل المشروعات قطاعات الخدمات والزراعة والصناعات الهندسية والنسيجية والدوائية والكيميائية والمعدنية والورقية والغذائية والكهرباء والطاقة والسياحة، وتمت الإشارة إلى الإيجابيات العديدة للتنوع القطاعي والجغرافي لانتشار خارطة المشروعات الاستثمارية المشملة بأحكام قانون الاستثمار.
وناقش المجلس واقع مشاريع النقل والتسويق السياحي المشمولة بأحكام قانون الاستثمار رقم /10/ لعام 1991 وتعديلاته، واستعرض نتائج عمل اللجنة المكلفة إعداد الدليل الاسترشادي لصيغ الاستثمار المشتركة مع القطاع الخاص والمرجعية القانونية لعقد الاستثمار.
كما ناقش المجلس مذكرة هيئة_الاستثمار بخصوص مقترح وزارة الاتصالات والتقانة إحداث منطقة تخصصية تكنولوجية، حيث طلب المجلس إجراء المزيد من الدراسة حول متطلبات إحداث مثل هذه المنطقة من بنية تحتية وتوريدات ومدخلات إنتاج على النحو الذي يضمن الانطلاق الآمن للمشروع.

مجلس الشعب يعقد جلسته الثانية من الدورة العادية الثامنة من الدور التشريعي الثالث

عقد مجلس الشعب جلسته الثانية من الدورة العادية الثامنة من الدور التشريعي الثالث برئاسة السيد حموده صباغ رئيس المجلس، والتي ناقش خلالها مشروع القانون المتضمن تعديل بعض أحكام قانون الاستثمار رقم /١٨/ لعام ٢٠٢١، وإلغاء القانون رقم /١٥/ لعام ٢٠٠٨ وتعديلاته المتعلق بإحداث الهيئة العامة للتطوير والاستثمار العقاري .
وفي بداية الجلسة رحب السيد رئيس المجلس بالسيد الدكتور محمد سامر الخليل وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية والسيد المهندس سهيل عبد اللطيف وزير الأشغال العامة والاسكان وبالسيد عبدالله عبدالله وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب.
ناقش المجلس تقرير اللجنة المشتركة المؤلفة من لجنة الإدارة المحلية والتنمية العمرانية، ولجنة الشؤون الاقتصادية والطاقة ولجنة الشؤون الدستورية والتشريعية حول مشروع القانون المتضمن تعديل بعض أحكام  قانون الاستثمار رقم /١٨/ لعام ٢٠٢١، وإلغاء القانون رقم /١٥/ لعام ٢٠٠٨ وتعديلاته المتعلق بإحداث الهيئة العامة للتطوير والاستثمار العقاري، وبعد المداولة العامة باشر المجلس بإقرار مواد مشروع القانون والسادة الأعضاء الذين تقدموا بمداخلاتهم هم:
علي الشيخ – رأفت بكار – هادي مشهدية – مجيب الدندن – شيخ جابر الخرفان – مصطفى صالح المعروف – محمد كبتولة – عمار بكداش – هزار الدقس – نبيل درويش – فيصل جمول – عاطف الزيبق – أحمد بوسته جي – علي الشيخ – همام مسوتي – مصطفى ليلا – محمد رعد – أحمد الكزبري
وقد أجاب السادة رؤساء اللجان المختصة والسادة الوزراء على مجمل تساؤلات ومداخلات السادة أعضاء المجلس.

هيئة الاستثمار السورية تصدر الآلية الإجرائية لمنح التخفيض الضريبي المنصوص عليه في البند الثاني من الفقرة /جـ/ من المادة /21/ في قانون الاستثمار رقم 18 لعام 2021

 اصدرت هيئة الاستثمار السورية الآلية الإجرائية لمنح التخفيض الضريبي المنصوص عليه في البند الثاني من الفقرة /جـ/ من المادة /21/ في قانون الاستثمار رقم 18 لعام 2021، المتضمنة:” تستفيد المشاريع الصناعية التي تستخدم نسبة مكون محلي لا تقل عن 50% من تخفيض ضريبي بمقدار 50% من ضريبة الدخل لمدة 10 سنوات” وفق مايلي:
1- يقدم المستثمر طلباً مرفقاً بالثبوتيات والمستندات المؤيدة إلى هيئة الاستثمار السورية، ليحال بالكامل إلى الهيئة العامة للضرائب والرسوم لإصدار قرار بدء سريان الإعفاء الضريبي.
2- يبدأ الإعفاء الضريبي من تاريخ صدور الثبوتية المشعرة بالتنفيذ الصادرة عن الجهة العامة المعنية حسب قطاع المشروع (سجل صناعي جزئي أو كلي، ترخيص زراعي، …) ما لم يثبت للإدارة الضريبية أن تاريخ الإنتاج أسبق (صدور فاتورة بيع).
علماً بأن الهيئة وبهدف تحقيق مبدأ الشفافية في الإفصاح عن الإجراءات اللازمة للمستثمر وتسريع حصوله على الحوافز والمزايا المنصوص عليها في قانون الاستثمار رقم 18 لعام ٢٠٢١ ستقوم تباعاً وبالتنسيق مع الجهات العامة المعنية بإعداد الأدلة الإجرائية التوضيحية وتعميمها لتكون في متناول المستثمرين.

هيئةالاستثمارالسورية تمنح إجازة استثمار لمشروع صناعة البطاريات الجافة بمختلف الاستطاعات

منحت هيئةالاستثمارالسورية إجازة استثمار لمشروع صناعة البطاريات الجافة بمختلف الاستطاعات في محافظة حماة بكلفة تقديرية 6.7 مليار ل.س ومن المتوقع له تحقيق 29 فرصة عمل.

تبلغ الطاقة الإنتاجية السنوية للمشروع 29 ألف بطارية ومدة تأسيسه سنتان، ويهدف إلى تغطية حاجة السوق من بطاريات السيارات الخاصة وسيارات النقل، ويعتمد على خبرات محلية متخصصة لإنتاج البطاريات المختلفة بجودة عالية.

بانوراما لهيئة الاستثمار السورية 2022

• منحت هيئة_الاستثمار_السورية/52/ إجازة استثمار بموجب قانون الاستثمار الجديد رقم 18 لعام 2021 تتجاوز قيمتها الـ. 1600 مليار ل.س في قطاعات هامة ومتعددة(صناعات زراعية _ أسمدة – أدوية نوعية – طاقات متجددة- زراعة وإنتاج حيواني …) ومن المتوقع أن تحقق 4283 فرصة عمل.
منها 42#اجازة_في_عام_2022 بتكلفة تقديرية 868 مليار ليرة سورية ومن المتوقع ان تحقق 3675 فرصة عمل.
وقد بدأ #/8/مشاريع منها بالإنتاج_الفعلي ( الاسمدة الفوسفاتية، الزيوت النباتية، المحاقن الطبية،…)، في حين بدأت 6 مشاريع بتركيب الآلات والتجهيزات والمعدات تمهيداً للبدء بالإنتاج التجريبي، و حصل /12/ أخرى على رخص البناء والمباشرة بتنفيذ البنى التحتية.
وهو مايعد مؤشرا” على نجاح المزايا والمحفّزات في جذب وتوجيه اهتمام المستثمرين وتعزيز ثقة المستثمرين بالبيئة الاستثمارية في سورية.
• كما شهد عام2022 توسعة_ل 14 مشروع استثماري صناعي قائم إما بزيادة الطاقة الإنتاجية أوبإضافة خطوط انتاج بمنتجات جديدة، في أنشطة (غذائية – نسيجية- دوائية – كيمائية – معدنية) تتوزع على محافظات (ريف دمشق – حمص –حماة – طرطوس).
• كما قامت الهيئة خلال عام 2022 بالعديد من الإجراءات التي تطور من عمل مركز_خدمة_المستثمر وتزيد من فاعليته وضمان استقرار أداءه وتقديم الخدمات ضمنه بأفضل ممارسات ووضع تصور لهيكلية مركز خدمات المستثمرين وتأهيل البنية التحتية للهيئة ككل ولمركز الخدمة بشكل خاص وتحديث الدراسة التحليلية لنظام مركز خدمات المستثمرين بما يتناسب مع القانون 18 ل عام2021 وتم الاعتماد على هذه الدراسة في دفتر الشروط الخاص بمشروع منصة المستثمرين، والهيئة حالياً في طور تطوير هذا الدفتر بما يتوافق مع ملاحظات الفريق الاستشاري الخاص بمشاريع التحول الرقمي ليتم التعاقد على هذا الدفتر بالطرق القانونية المناسبة.
خدمات مركز_خدمات_المستثمرين خلال عام 2022: قدمت الهيئة الخدمات التالية:
منح 42 إجازة استثمار لمشاريع متنوعة بمختلف القطاعات
تمديد مدة التنفيذ ل 72 مشروع على قوانين الاستثمار السابقة.
منح 1243 إجازة وموافقة استيراد لاحتياجات المشاريع الاستثمارية
موافقة التوسع 14 ل مشروع بزيادة الطاقة الإنتاجية أو بإضافة خطوط انتاج جديدة.
منح 111 إعفاء جمركي لمشاريع استثمارية متنوعة بمختلف القطاعات بقيمة
٧٤ مليار ليرة سورية.
• وضعت الهيئة برنامجاً_تطويرياً_لإعداد الخريطة الاستثمارية، وشكلت فريقاً وطنياً من كل الجهات العامة المعنية إنجاز القسم الأكبر من هذه الخارطة وإعادة مواءمة آليات طرح الفرص على الاستثمار بما يتوافق مع القرارات التي صدرت حديثاً، وفيما يلي أبرز ما أنجز:
• إنجاز 40% من قاعدة البيانات الداعمة للخريطة الاستثمارية.
• إعداد الدليل الإجرائي لطرح الفرص الاستثمارية للاستثمار بما يتوافق مع القرار رقم /693/.
• تجهيز دفاتر الشروط اللازمة لطرح منطقة تكنولوجية تخصصية في الديماس للاستثمار بالتنسيق مع وزارة الاتصالات والتقانة.
• إعداد خريطة الاستثمار لقطاع النفط والثروة المعدنية وعددها /18/ فرصة استثمارية والدليل الإجرائي لها، وبصدد اعدد دفاتر الشروط الفنية والحقوقية.
• اعداد دليل إجرائي لطرح فرص وزارة السياحة والجهات العامة عقاراتها للاستثمار السياحي بما يتوافق مع أحكام قانون الاستثمار رقم /18/ لعام 2021.
• تجهيز الفرص الاستثمارية للشركة العامة للبناء والتعمير من ناحية البيانات والمعلومات والعمل وبصدد الإعداد لدفاتر الشروط الفنية والحقوقية لطرحها على الاستثمار.
• تجهيز الفرص الاستثمارية في المدن الصناعية (حلب، عدرا، حسياء) وفي المناطق الصناعية في السويداء وحماه والقنيطرة تمهيداً لإقرارها من المجلس الأعلى للاستثمار.

هيئةالاستثمارالسورية تمنح اجازة استثمار لمشروع صناعة النشاء من القمح

منحت هيئةالاستثمارالسورية اجازة استثمار لمشروع  لإنتاج النشاء من القمح بطاقة انتاجية 4104 طن سنوياً، في محافظة حماة بكلفة تقديرية 4 مليار ليرة سورية ومن المتوقع أن يؤمن المشروع 29 فرصة عمل.
تكمن أهمية المشروع بأنه يعتمد على الموارد المحلية ويدخل في العديد من الصناعات الغذائية والصناعات الدوائية، ويساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتخفيف فاتورة الاستيراد كون المشروع يندرج ضمن برنامج_إحلال_المستوردات.
والجدير بالذكر بأن فترة تأسيس المشروع 36 شهر تبدأ من تاريخ منح إجازة الاستثمار.

هيئةالاستثمارالسورية تمنح اجازةاستثمار لمشروع صناعة الاسمنت الأبيض، في محافظة ريف دمشق

مصنع لإنتاج الاسمنت الأبيض بطاقة انتاجية 250000 طن سنوياً
منحت هيئة الاستثمارالسورية اجازةاستثمارلمشروع صناعة الاسمنت الأبيض، في محافظة ريف دمشق /المدينة الصناعية بعدرا بكلفة تقديرية تتجاوز 70 مليار ليرة سورية ومن المتوقع أن يؤمن المشروع 74 فرصة عمل.
تكمن أهمية المشروع بأنه الأول من نوعه ويعتبر من الصناعات الأساسية والاستراتيجية الكبرى بسبب ارتباطه الوثيق بقطاع البناء والتشييد وقطاع البنية التحتية، ويساهم بتلبية الطلب المتزايد على نوعية الاسمنت الأبيض وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
يعتمد المشروع على استخدام أفضل وسائل التكنولوجيا الحديثة من أجل الحصول على أفضل مستوي جودة للمنتج وزيادة معدل الإنتاج وسد حاجة السوق المتزايدة على الإسمنت.
الجدير بالذكر بأن فترة تأسيس المشروع 28 شهر تبدأ من تاريخ منح إجازة الاستثمار ويعتبر تاريخ المنح اذن للبدء بتنفيذ المشروع وفق البرنامج الزمني المعتمد من قبل الهيئة.

المجلس الأعلى للاستثمار يستعرض نسب تنفيذ المشاريع الحاصلة على إجازات الاستثمار

أجرى المجلس الأعلى للاستثمار خلال اجتماعه اليوم برئاسة المهندس حسين عرنوس رئيس مجلس الوزراء تتبعاً لنسب تنفيذ المشاريع الحاصلة على إجازات الاستثمار وفق قانون الاستثمار رقم 18 لعام 2021.
وقد بلغ عدد إجازات الاستثمار الممنوحة (50) إجازة بكلفة تقديرية /1535/ مليار ليرة سورية تحقق /4209/ فرصة عمل، حيث دخلت ثمانية مشاريع الإنتاج الفعلي بشكل جزئي أو كلي، بينما بلغ عدد المشاريع التي بدأت بتركيب الآلات تمهيداً للبدء بالإنتاج التجريبي ستة مشاريع، كما باشر 12 مشروعاً تنفيذ البنية التحتية بعد الحصول على رخص البناء.
وتركزت المشاريع في قطاعات الطاقة والزراعة والصناعات النسيجية والدوائية والمعدنية والكيميائية والغذائية وصناعة الخشب ومنتجاته وقطاع السياحة.
وأكد المهندس عرنوس أهمية تتبع الواقع التنفيذي للمشاريع الحاصلة على إجازة استثمار بشكل دوري والوقوف على المشاكل التي تعترض تنفيذ بعض المشاريع وإيجاد الحلول لها واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها، مشيراً إلى أن إطلاق 25 مشروعاً من أصل 50 حاصلة على إجازات استثمار خلال سنة ونصف السنة يُعد مؤشراً جيداً على وجود رغبة حقيقية بالاستثمار وجدية بالتنفيذ من قبل المستثمرين.
وناقش المجلس مشروع القرار المتضمن المحددات العامة للمشاريع التي يمكن أن تكون محلاً للتشاركية بهدف إعداد دليل استرشادي للصيغ الاستثمارية المشتركة بين الجهات العامة والقطاع الخاص، كما استعرض واقع المشاريع الاستثمارية السياحية المتعثرة واتخذ القرارات المناسبة لمعالجتها.

إجازة استثمار جديدة لمشروع زراعي صناعي رائد في المنطقة الجنوبية.

تنفيذا” لتوصيات المجلس_الأعلى_للاستثمار في دعم القطاع الزراعي والقطاع الصناعي القائم على الإنتاج الزراعي لضمان استمراريته والتوسع فيه، منحت هيئة_الاستثمار_السورية إجازة استثمار لمشروع إنشاء مجمع متكامل لتربية طيور الدواجن وإنتاج اللحم في محافظة السويداء بكلفة تقديرية تصل إلى 3 مليار ل.س وبطاقة إنتاجية 132000 طير في كل دورة إنتاجية و 1008000 كغ من اللحم سنويا”.
يمتد المشروع على مساحة 14000 متر مربع، ويستفيد من الغنى الطبيعي والبيولوجي للمنطقة، ويعتمد على نظام التربية المغلقة من حيث البيئة الداخلية التربية والإطعام وماكينات وخطوط الإطعام الحديثة، ضمن بيئة متكاملة تسمح بتسمين الصيصان وإنتاج كميات وفيرة من المنتجات تغطي حاجة المنطقة الجنوبية مع امكانية التصدير للخارج.
وهناك تطلعات مستقبلية لأصحاب المشروع لإستغلال كافة مخرجات المشروع بإضافة أنشطة مكملة تعظم القيمة المضافة له مثل: إدخال أصناف جديدة من الطيور كالحبش والوز، وتوليد الغاز الناتج عن تخمر فضلات الدجاج، وإنتاج السماد العضوي من نواتج المشروع.
المشروع هو المجمع الأول من نوعه الذي يستفيد من مزايا وحوافز قانون الاستثمار الجديد، وتسعى الهيئة خلال الفترة المقبلة وضمن رؤيتها لتشجيع مشاريع الأمن الغذائي ودعمها إلى تكثيف التعاون مع الجهات العامة وخاصة وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي لوضع آليات ومحددات وتسهيلات جديدة تحفز المستثمر على الدخول في قطاع الزراعة والإنتاج الحيواني.

إجازةاستثمار جديدة في قطاع الصناعات المعدنية بكلفة تقديرية /٣.٣/ مليار ليرة سورية

منحت هيئة_الاستثمار_السورية إجازة استثمار لمشروع صناعة الأسلاك المعدنية المغلفة والغير مغلفة والأسلاك الشائكة والشبك المعدني الملبس والغير ملبس وشبك السياج والمسامير المعدنية وقضبان اللحام في المدينة الصناعية في الشيخ نجار ،تبلغ تكلفة المشروع التقديرية ٣.٣ مليار ليرة سورية ومن المتوقع أن يوفر ٥٢ فرصة عمل.
يهدف المشروع إلى تغطية حاجة السوق المحلية بمنتجات متنوعة ذات مواصفات عالية، حيث تدخل هذه المنتجات في خدمة شريحة واسعة من المشاريع الهندسية الهامة لهذه المرحلة.
والجدير بالذكر أن مدة تأسيس المشروع ٣ سنوات ومدته التشغيلية ٢٥ سنة.

إعداد الخريطةالاستثمارية الوطنية قطاع الزراعة والإصلاح الزراعي

عقدت هيئة الاستثمار السورية اجتماعا” برئاسة مدير عام الهيئة مدين دياب، وحضور كل من السادة :(د.أحمد حسن دياب مدير الاقتصاد الزراعي في وزارة الزراعة والاصلاح الزراعي – د.جلال محمد غزالة مدير الأراضي والمياه في وزارة الزراعة والاصلاح الزراعي – م. فراس عصفور مدير المشاريع المكانية وتحفيز التنمية في هيئة التخطيط الاقليمي – م. لين تامر ر.دائرة الاستثمار في مديرية الاقتصاد الزراعي في وزارة الزراعة – لمى ميهوب ر.دائرة مخططات الأراضي في وزارة الزراعة والاصلاح الزراعي -م.أحمد ماهر بانون رئيس قطاع الزراعة في مركز خدمات المستثمرين في هيئة الاستثمار السورية)، ومدير الدراسات والخارطة الاستثمارية والفريق الفني في الهيئة.
وأكد مدير عام الهيئة خلال الاجتماع أن القطاع الزراعي يستهدف أكبر شريحة في المجتمع السوري، وأنه لابد من التنسيق بين الهيئة ووزارة الزراعة والاصلاح الزراعي وهيئة التخطيط الاقليمي وهيئة التخطيط والتعاون الدولي لإعداد خطة عمل بشكل عاجل لوضع خارطة استثمارية للقطاع الزراعي موزعة الفرص وجاهزة الموافقات والتراخيص ويتم الترويج لها لتكون المشاريع المستقطبة المقبلة بموجب القانون رقم ١٨ ملبية للاحتياج وتحقق الأولويات وواضحة الخطوات وجاهزة للاستثمار المحلي والأجنبي.
من جهته بين الدكتور أحمد دياب أن هيئة الاستثمار بذلت جهوداً كبيرة لخلق بيئة استثمارية جديدة لكل المشاريع بما فيها القطاع الزراعي. مؤكدا” على توحيد جهود وزارة الزراعة والاصلاح الزراعي مع الهيئة ضمن رؤية جديدة تشجع المستثمرين على دخول هذا القطاع وتحقيق انعكاساته على الواقع الاقتصادي ضمن نطاق زمني محدد.
بدوره بين الدكتور جلال غزالة أنه لابد من خلق فرص استثمارية بالتعاون مع الجهات المعنية لتحريك العجلة الانتاجية. مشيرا” إلى أن العمل بدأ في بعص المحافظات والهدف خلق فرص واعدة في المحافظات السورية كافة .

 

مجلس الأعمال السوري العماني يزور هيئة الاستثمار السورية.

استقبل مدير عام هيئة الاستثمار السورية مدين دياب مجلس الأعمال السوري العماني برئاسة السيد وسيم القطان رئيس مجلس الأعمال السوري العماني وأعضاء المجلس كل من السادة عصام معتوق – ابتسام صبح – فايز الحسين – زهير داوود ـ منذر البزرة ـ انس سيفي.
جرى خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك والفرص الاستثمارية الواعدة والميزات التي أعطاها القانون رقم ١٨ لعام ٢٠٢١ لتشجيع الاستثمار في سورية بما يلبي أولويات هذه المرحلة.
حيث أكد دياب على أهمية تكثيف جهود الهيئة والمجلس وتوحيدها ضمن آليات مرنة قابلة للتنفيذ، وأهمية التشارك لتشكيل جبهة اقتصادية وطنية تنهض بالواقع الاستثماري وتقضي على أية هواجس لدى المستثمر، وأن الهيئة جاهزة لاستقبال أي مشروع استثماري ومتابعته خطوه بخطوة حتى اتمام المشروع ودخوله بمرحلة الإنتاج.
بدوره أكد السيد قطان أن الحماس موجود لدى المستثمر وأن هناك العديد من المشاريع التي يرغب المستثمرون بإقامتها تحت مظلة الاهتمام والرعاية الحكومية، وأن هذه الزيارة تأتي لترجمة الجهود المشتركة والحثيثة التي يقوم بها المجلس مع الهيئة لتعزيز الشراكات الاستثمارية في سورية.

إجازة استثمار جديدة في قطاع الصناعات الغذائية

منحت هيئة الاستثمار السورية إجازة استثمار لمشروع إنتاج البسكويت والكيك والشوكولا في محافظة ريف دمشق. يهدف المشروع إلى إنتاج طيف واسع من منتجات البسكويت السادة والمغطس والمحشي والشوكولا والكريما بمعايير عالمية وبالاعتماد على أحدث التجهيزات وخطوط الإنتاج الإيطالية الرائدة في هذا المجال.
تبلغ التكلفة التقديرية للمشروع 6.6 مليار ل. س ومن المتوقع أن يحقق 77 فرصة عمل جديدة.

تشجيع الاستثمار في الطاقات المتجددة والتقليدية.

بهدف الترويج للحوافز والتسهيلات الخاصة بقطاع الكهرباء والطاقة في القانون 41 لعام 2022 وقانون الاستثمار رقم 18 لعام 2021، وصياغة آليات إجرائية لوضع القانون 41 موضع التنفيذ وبما يتوافق مع قانون الاستثمار، وتجهيز فرص استثمارية واعدة تجذب المستثمرين.
عقدت الهيئة اجتماعا” برئاسة مدير عام الهيئة الأستاذ مدين دياب وحضور كل من: د. محمد بسام الدرويش رئيس قطاع تنظيم الكهرباء في وزارة الكهرباء و مايا سومان رئيس اللجنة الترويجية في مركز بحوث الطاقة، و ندى لايقة مدير الدراسات والخارطة الاستثمارية و أوس محفوض مدير الشؤون القانونية والخدمات وم.حنان سمرة مدير المتابعة في الهيئة.
حيث أكد الأستاذ مدين دياب خلال الاجتماع على أهمية تسليط الضوء على القانون 41 ومزاياه المحفزة والترويج لها وإعداد دليل إجرائي مبسط لمنح الموافقات والتراخيص اللازمة للمشاريع، إلى جانب تجهيز فرص استثمارية بإجراءات صفرية، والعمل على كل مامن شأنه وضع القوانين المشجعة للاستثمار في قطاع الكهرباء موضع التنفيذ، بما يسهم في جذب استثمارات جديدة ووضعها في الإنتاج بأقصى سرعة ليلتمس المواطن والمستثمر أثرها.
بدوره أكد الدكتور محمد بسام الدرويش على أن الاستثمار في توليد الكهرباء بالطاقات المتجددة هو الحل الأمثل لمشكلة نقص الطاقة في سورية، وأن هناك العديد من المشاريع الناجحة في دول الجوار التي من الممكن مقاربتها لجذب استثمارات جديدة ولتخفيض الكلف والمخاطرة على المستثمر.
وأن هناك تعويل كبير على الدور الذي ستلعبه الوزاة إلى جانب الهيئة لتشجيع الاستثمار في قطاع توليد الكهرباء ودعمه ومواجهة صعوباته وتحدياته.
وخلص الاجتماع إلى الاتفاق على وضع خطة شاملة وبرنامج تنفيذي لتشجيع للاستثمار في قطاع توليد الكهرباء المتجددة والتقليدية ودعمه، سوف تبدأ بالتحضير لورشة عمل بالتشارك بين الهيئة ووزارة الكهرباء والجهات العامة المعنية يحضرها المستثمرون وكافة المهتمين بهذا القطاع سيجري الإعلان عن موعدها قريبا”.

السفير البرازيلي يزور هيئة الاستثمار السورية لبحث سبل تنمية وتطوير التعاون الاستثماري

زار السفير البرازيلي  هيئة الاستثمار السورية لبحث سبل تنمية وتطوير التعاون الاستثماري
استقبل مدير عام هيئة الاستثمار السورية أ. مدين دياب السفير البرازيلي في دمشق السيد أندرو سانتوس، وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من الرؤى الاستثمارية للجانب البرازيلي في سورية والحوافز والمزايا الجديدة في قانون الاستثمار رقم 18 لعام 2021.
حيث أكد مدير عام الهيئة أن العلاقات السورية البرازيلية هي علاقات تاريخية طويلة، نسعى إلى تطويرها في شتى المجالات لاسيما الاستثمارية منها وأن الهيئة هي بوابة المستثمر وبيته وأبوابها مشرعة دائما أمام رجال الأعمال والمستثمرين البرازيليين الذين لم ينقطعوا عن زيارة سورية حتى خلال الحرب موضحا أن القانون 18 لعام 2021 ساوى مابين المستثمر المحلي والأجنبي في المعاملة.
من جهته شكر السفير البرازيلي الهيئة على حفاوة استقبالها وعلى تسهيلاتها المتنوعة ورحابة صدرها في الإجابة على كافة التساؤلات، معربا” عن رغبة بلاده في المساهمة في إعادة إعمار بلدهم الثاني سورية من خلال إقامة مشاريع استثمارية جديدة في عدة قطاعات لاسيما تلك التي تقع ضمن الأولويات في هذه المرحلة.
مستوضحا الحوافز والمزايا في قانون الاستثمار الجديد والآليات الإجرائية المتبعة والفرص الاستثمارية المطروحة من الهيئة في قطاعات الزراعة، الصحة، الطاقات المتجددة، الصناعة واستثمار مخرجات البحث العلمي في الجامعات السورية.
حضر اللقاء مدير الدراسات والخارطة الاستثمارية ندى لايقة ومدير التخطيط والتعاون الدولي جانيت سالم إلى جانب عدد من الفنيين في الهيئة.

اعداد الخريطة الاستثمارية الوطنية ( قطاع الأشغال العامة والإسكان)

عقدت هيئة_الاستثمار_السورية اجتماعاً برئاسة مدير_عام الهيئة مدين دياب، و حضور كل من السادة: ( م.بشار علي مدير الشؤون الفنية في الشركة العامة للبناء والتعمير- وم. وسام الحلبي مدير البنى التحتية والطاقة في هيئة التخطيط والتعاون الدولي – م.فراس عصفور مدير التنمية المكانية و تحفيز التنمية و م. بتول ابراهيم رئيس دائرة المشاريع المكانية في هيئة التخطيط الاقليمي) ومدير الدراسات والخارطة الاستثمارية والفريق الفني في الهيئة.
أكد  مدير_عام هيئة_الاستثمار_السورية مدين دياب خلال الاجتماع على أهمية فرز الجهات العامة لفرصها الاستثمارية وتحديد الفرص المراد طرحها بموجب قانون الاستثمار رقم 18 لعام 2021 وضرورة أن تكون هذه الفرص جاهزة وتستهدف شرائح متعددة من المستثمرين.
فيما بيّن المهندس بشار علي مدير الشؤون الفنية في الشركة العامة للبناء والتعمير ان الهدف من الفرص المطروحة تطوير صناعة البناء في سورية، وأن الفرص مجهزة من ناحية دراسات الجدوى ودفاتر الشروط الفنية، وأن الشركة بصدد التعاون مع الهيئة لإعداد دليل إجرائي مبسط ودفاتر الشروط اللازمة لطرح الفرص على الاستثمار.
-أكد المهندس حسين عرنوس رئيس مجلس الوزراء خلال اجتماعه أمس في المجلس_الأعلى_للاستثمار أهمية الاستفادة من المميزات والتسهيلات التي منحها قانون_الاستثمار الجديد وضرورة التوسع بحزمة مشروعات الإنتاج والتصنيع الزراعي بهدف تعزيز الأمن الغذائي وتأمين مختلف السلع والمواد الأساسية وتشجيع المستثمرين على الاستثمار في هذا القطاع خصوصاً في ظل الظروف والتطورات الدولية الراهنة، وبما يخفف فاتورة الاستيراد قدر الإمكان ويوفر القطع الأجنبي على الخزينة العامة للدولة.
وشدد رئيس مجلس الوزراء على أهمية المتابعة المستمرة والتواصل مع المستثمرين بهدف تذليل أي عقبات تعترض تنفيذ المشروعات بما يضمن وضعها بالإنتاج الفعلي في الوقت المحدد.

هيئةالاستثمارالسورية تمنح ثلاث اجازات استثمار جديدة

منحت هيئة الاستثمار السورية مؤخراً 3 إجازات استثمار شملت مشروعاً سياحياً في ريف دمشق ومشروعاً لإنتاج المجبول الإسفلتي في مدينة عدرا الصناعية، إضافة إلى مشروع لإنتاج الطاقة الكهربائية باستخدام الألواح الكهروضوئية في مدينة حسياء الصناعية بحمص.
وأكدت إدارة الهيئة في الاجتماع المنعقد للمجلس الأعلى للاستثمار على أهمية تحقيق المشروعات الممنوحة إجازات استثمار قيمة مضافة للسوق المحلية لناحية تزويدها بعدد من المواد والسلع الضرورية لاسيما الزراعية والغذائية، وفرص العمل الحقيقية التي وفرتها فعلياً أو ستوفرها مستقبلاً، سواء في مرحلة الإنجاز أو عند وضع تلك المشروعات في الخدمة.
وشدد رئيس مجلس الوزراء على أهمية المتابعة المستمرة والتواصل مع المستثمرين بهدف تذليل أي عقبات تعترض تنفيذ المشروعات بما يضمن وضعها بالإنتاج الفعلي في الوقت المحدد.

الموافقة على إدراج بعض الأنشطة الزراعية ضمن أحكام قانون الاستثمار

استعرض المجلس_الأعلى_للاستثمار خلال اجتماعه أمس برئاسة المهندس حسين عرنوس رئيس مجلس الوزراء واقع تنفيذ المشروعات التي تم منحها إجازات استثمار وفق قانون الاستثمار رقم 18 لعام 2021 والتي بلغت حتى الآن 47 مشروعاً بقيمة تريليون و522 مليار ليرة سورية وتؤمن 4062 فرصة عمل.
ووافق المجلس على إدراج بعض الأنشطة الزراعية ضمن أحكام قانون الاستثمار والاستفادة من الميزات والتسهيلات التي يمنحها القانون وأقر الحدود الدنيا لهذه النشاطات التي تشمل إقامة معمل لعصائر الحمضيات ومنتجات الأشجار المثمرة وتصنيعها وتعبئتها، وإقامة شركات تسويقية متخصصة في تسويق المنتجات الزراعية في الأسواق الداخلية والخارجية، وتربية أسماك المياه العذبة بالأحواض الترابية وإقامة مجففات للذرة الصفراء.
كما وافق المجلس على صيغ الشراكة المقترحة بين وزارة السياحة ومجلس مدينة طرطوس لتطوير شاطئ الكرنك بهدف التوسع بالسياحة الشعبية والداخلية، وتمت مناقشة التوسع بزراعة أشجار النخيل في المناطق الملائمة، وإعادة تأهيل وتطوير الشركة العامة لصناعة الإطارات في حماة، حيث تم الطلب من الجهة المعنية دراسة الصيغ القانونية المناسبة لإعادة تأهيل الشركة بالشراكة مع القطاع الخاص.
وأكد المهندس عرنوس أهمية الاستفادة من المميزات والتسهيلات التي منحها قانون الاستثمار الجديد وضرورة التوسع بحزمة مشروعات الإنتاج والتصنيع الزراعي بهدف تعزيز الأمن الغذائي وتأمين مختلف السلع والمواد الأساسية وتشجيع المستثمرين على الاستثمار في هذا القطاع خصوصاً في ظل الظروف والتطورات الدولية الراهنة، وبما يخفف فاتورة الاستيراد قدر الإمكان ويوفر القطع الأجنبي على الخزينة العامة للدولة.
وشدد رئيس مجلس الوزراء على أهمية المتابعة المستمرة والتواصل مع المستثمرين بهدف تذليل أي عقبات تعترض تنفيذ المشروعات بما يضمن وضعها بالإنتاج الفعلي في الوقت المحدد.
ومنحت هيئة الاستثمار السورية مؤخراً 3 إجازات استثمار شملت مشروعاً سياحياً في ريف دمشق ومشروعاً لإنتاج المجبول الإسفلتي في مدينة عدرا الصناعية، إضافة إلى مشروع لإنتاج الطاقة الكهربائية باستخدام الألواح الكهروضوئية في مدينة حسياء الصناعية بحمص.
تم التأكيد على أهمية تحقيق المشروعات الممنوحة إجازات استثمار قيمة مضافة للسوق المحلية لناحية تزويدها بعدد من المواد والسلع الضرورية لاسيما الزراعية والغذائية، وفرص العمل الحقيقية التي وفرتها فعلياً أو ستوفرها مستقبلاً، سواء في مرحلة الإنجاز أو عند وضع تلك المشروعات في الخدمة.

الخريطة الاستثمارية /قطاع الصناعة/

في إطار عمل هيئة_الاستثمار_السورية لإعداد وتحديث خريطة الاستثمار بالتنسيق مع الجهات المعنية وبما ينسجم مع أحكام القانون 18 لعام 2021
عقدت هيئة الاستثمار السورية اجتماعا برئاسة مدير_عام الهيئة أ.مدين_دياب والسيد مدير عام المؤسسة العامة للصناعات الكيميائية د. أسامة أبو فخر وبحضور رئيس المجلس الاستشاري في وزارة الصناعة أ.فدوى المحمود ومدير صناعة ريف دمشق م. محمد فياض ومدير مديرية التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الصناعة م.نسرين حديد وحضور ممثل عن هيئة التخطيط والتعاون الدولي مدير مديرية القطاعات الاقتصادية م.مجدلين غضبان وأيضا ممثلين عن هيئة التخطيط الإقليمي هم مدير المشاريع المكانية وتحفيز التنمية م. فراس عصفور ورئيس دائرة المشاريع المكانية م. بتول إبراهيم ، إلى جانب كادر الهيئة الفني .
استعراض مدير عام الهيئة خلال الاجتماع عناوين الفرص الاستثمارية في قطاع الصناعة لاسيما الصناعات الكيميائية مؤكدا أن إعادة تأهيل وتشغيل معامل الجهات العامة لاسيما وزارة الصناعة له أهمية بالغة في هذه المرحلة ، وأن قانون الاستثمار رقم 18 قدم العديد من الحوافز الهامة للعديد من الأنشطة الاستثمارية من شأنها تحفيز الاستثمار في هذا القطاع والنهوض به وتطويره ، وأكد على تجهيز الفرص الاستثمارية بشكل جيد وتقديم التسهيلات المناسبة لها وتجهيز دفاتر الشروط الخاصة بها لا سيما الفنية لكسب ثقة المستثمر وجذب استثمارات جديدة محلية وأجنبية.
بدوره بين الدكتور أسامة أبو فخر أن لدى وزارة الصناعة مجموعة من الشركات المتوقفة التي تسعى لطرحها للاستثمار أو لطرح أجزاء من عقاراتها وأن التنسيق عالي بين المؤسسة والهيئة لطرح فرص استثمارية جاهزة ومكتملة التفاصيل لجذب المستثمرين.
فيما بينت أ.فدوى المحمود أن الوزارة تبحث عن موارد اضافية لتعزيز مواردها من خلال طرح معاملها المتوقفة والمدمرة للاستثمار ضمن ضوابط عامة معينة تبين كفاءة المستثمر،إلى جانب سعيها إلى طرح فرص استثمارية خاصة تتوافق مع استراتيجية الوزارة.
     

زيارة تحمل الكثير من الود والرغبة الحقيقية بالتعاون في مجال الاستثمارات .

التقى مدير عام هيئة الاستثمار السورية الاستاذ مدين علي دياب أمس في مكتبه سفير جمهورية فيتنام الشعبية السيد لونغ كوك هوي والوفد المرافق له وتم البحث خلال اللقاء تناول العلاقات بين سورية وفيتنام ، وتبادل عدد من الافكار والرؤى التي تسهم في تطوير هذه العلاقات وتفتح أفاقا جديدة لها وتعزز الروابط الاستثمارية بما يصب في مصلحة البلدين والشعبين الصديقين .
وعرض دياب الفرص الاستثمارية المتاحة في سورية والتسهيلات المتنوعة التي منحها قانون الاستثمار رقم 18 في سورية ، وتنوع الفرص أمام المستثمرين الاجانب والمرونة والمزايا الأخرى التي تضمن كل حقوق المستثمرين ، شارحا عن الأفاق الرحبة للاستثمار واعادة الاعمار والاجواء الايجابية لزيادة وتيرة قاعدة الاستثمار ، مرحبا بكل المستثمرين وخاصة المستثمرين من دولة فيتنام الشعبية .
ونوه دياب الى مسألة تعافي القطاعات السياحية والاقتصادية والاستثمارية في سورية والمساحات الواسعة لإقامة مختلف المشاريع امام حركة رؤوس الاموال الاجنبية في ظل تسهيلات واجراءات ناظمة وحافظة للحقوق والواجبات ، فاليوم لدى سورية مقومات استثمارية واماكن خصبة في الاستثمار بمجالات إعادة الاعمار والصناعة والزراعة والسياحة ضمن سلة تسهيلات متكاملة تمنحها هيئة الاستثمار ..
وابدى الوفد الفيتنامي اعجابه بالتسهيلات والمزايا التي تضمنها قانون الاستثمار والفرص الاستثمارية الموجودة في سورية مما يجعلها بمثابة محرض للمستثمر الفيتنامي ،خاصة ان فيتنام لها توجه ورغبة حقيقية لتوسيع الاستثمار لديها واقامة جسور تعاون واستثمار في عدة مجالات مع سورية .
وجرى التأكيد على استمرار العمل والتواصل بين السفارة الفيتنامية وهيئة الاستثمار السورية من أجل توثيق العلاقات وبحث كل مسائل الاستثمار.
وتم في نهاية زيارة الوفد الفيتنامي تبادل الهدايا التذكارية وسجل السفير كلمة في سجل الزيارات مبديا اعجابه بسورية وبمستوى العلاقات الجيدة بين سورية وبلده متمنيا المزيد من الأفاق والتعاون لمايحقق مصلحة الشعبين في شتى المجالات .

اختتام ورشة العمل الثانية بكورس الدبلوم المهني بالتحكيم التجاري

اختتمت مساءالأحد 16/10/2022 بقاعة التدريب بهيئة الاستثمار السورية ورشة العمل الثانية بكورس الدبلوم المهني بالتحكيم التجاري والتي تقيمه هيئة الاستثمار السورية  بالتعاون مع مركز العدل والإحسان للتحكيم التجاري والاقتصادي الدولي بدمشق .
حيث تم خلال فعاليات اليوم الأخير للورشة إلقاء ثلاث محاضرات كانت الأولى للاستاذة الدكتورة ميسون المصري الأستاذة بكلية الحقوق – جامعة دمشق بعنوان قضايا التحكيم في سوق الأوراق المالية بينما قدمت القاضي المستشار الأستاذة سحاب النعني رئيسة المحكمة الجمركية بدمشق محاضرة بعنوان التحكيم بالقضايا الجمركية وكانت المحاضرة الأخيرة بعنوان المراجعات القانونية الواردة على حكم المحكمين والتي ألقاها القاضي المستشار الأستاذ حسام الدين رحمون عضو الهيئة العامة بمحكمة النقض.
وشهد حفل الاختتام إلقاء كلمة للسيد المدير العام لهيئة الاستثمار السورية الأستاذ مدين علي دياب توجه بالشكر فيها لكل من وزارة العدل ووزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية وللدكتورة منى الكيال رئيس مركز العدل والإحسان واثنى على جميع المشاركين فيها منوهاً بجهود القائمين عليها لإنجاح هذه الورشة. وأعرب خلال كلمته عن سعادته بتحقيق هذه الورشة لأهدافها
بدورها رحبت الدكتورة منى الكيال رئيس مركز العدل والإحسان بجميع الحضور. وباركت للمشاركين حصولهم على الاجتياز الثاني للدورة. مؤكدة على أهمية هذه الورشة في نشر ثقافة التحكيم، وأنها تهدف إلى اكساب المشاركين المعرفة والخبرة السليمة والكافية بالمواضيع ذات العلاقة.
وتم اخيراً تكريم وتوزيع شهادات الشكر والتقدير لكل من السيد وزير العدل، والسيد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، والسيد مدير عام هيئة الاستثمار السورية والمحامي الأستاذ محمد ياسين الغضبان المدير العام لمركز العدل والإحسان للتحكيم التجاري والاقتصادي الدولي ، إضافة للمتميزين والفريق اللوجستي والمنظمين. كما تم توزيع شهادات إتباع لورشة العمل هذه من المستوى الثاني على الحضور المشاركين في الدورة . واخذت الصور التذكارية من قبل المتدربين والحاضرين.

أعمال اليوم الرابع بالورشة الثانية بكورس الدبلوم المهني بالتحكيم التجاري الدولي

بدأ اليوم الرابع بمحاضرة ألقاها القاضي المستشار الأستاذة سحاب النعني رئيس المحكمة الجمركية بدمشق وكان عنوانها سير إجراءات الدعوى أمام المحكمة الجمركية
وكانت المحاضرة الثانية للأستاذ الدكتور زهير الحرح الأستاذ بقسم القانون الخاص بجامعة دمشق وكان عنوانها التحكيم في منازعات عقود الاستثمار
وكانت المحاضرة الثالثة للقاضي المستشار الأستاذ حازم آلوسي رئيس محكمة البداية التجارية الثانية بدمشق وكان عنوانها التحكيم في العقود الإدارية والتحكيم بعقود ال(pot)

أعمال اليوم الثالث بالورشة الثانية بكورس الدبلوم المهني بالتحكيم الدولي

بدأ اليوم الثالث بمحاضرة بعنوان قضايا التحكيم المصرفي والمحلي والدولي ألقتها
الأستاذة #الدكتورة_ميسون_المصري الأستاذة بكلية الحقوق – جامعة دمشق.
المحاضرة الثانية بعنوان مزايا #التحكيم_الدولي وتعريفه ألقاها #الأستاذ_الدكتور_زهير_الحرح الأستاذ بقسم القانون الخاص بكلية الحقوق جامعة دمشق
والمحاضرة الثالثة بعنوان دور مراكز التحكيم الوطنية في نزاعات الاستثمار ألقاها
الأستاذ #الدكتور_جاسم_محمد_زكريا أستاذ القانون الدولي في جامعة دمشق .

أعمال اليوم الثاني بالورشة الثانية بكورس الدبلوم المهني بالتحكيم التجاري الدولي

بدأ اليوم الثاني بمحاضرة الأستاذ #مدين_علي_دياب المدير العام لهيئة الاستثمار السورية وعنوانها #قانون_الاستثمار_رقم_١٨ وأهمية الاستثمار ودوره في التنمية الاقتصادية
وكانت المحاضرة الثانية المحامي الأستاذ محمد ياسين الغضبان المدير العام لمركز العدل والإحسان للتحكيم التجاري والاقتصادي الدولي بدمشق وعنوانها شروط التحكيم وإجراءاته إصداره وطرق الاثبات فيه
وكانت المحاضرة الثالثة للقاضي المستشار الأستاذ حازم آلوسي رئيس محكمة البداية التجارية الثانية بدمشق وكان عنوانها اتفاق التحكيم

أعمال اليوم الأول بالورشة الثانية بكورس الدبلوم المهني بالتحكيم التجاري الدولي

بدأ اليوم الأول بمحاضرة القاضي المستشار الأستاذ حسام الدين رحمون عضو الهيئة العامة بمحكمة النقض وعنوانها
التحكيم آفاقه ومعوقاته
وكانت المحاضرة الثانية #المحامي_الأستاذ_محمد_ياسين_الغضبان المدير العام لمركز العدل والإحسان للتحكيم التجاري والاقتصادي الدولي بدمشق وعنوانها التحكيم المؤسساتي ولمحة عن قانون التحكيم السوري رقم 4 لعام ٢٠٠٨
وكانت المحاضرة الثالثة #للقاضي_المستشار_الأستاذ_حازم_آلوسي رئيس محكمة البداية التجارية الثانية بدمشق وكان عنوانها التحكيم التجاري الدولي أسسه وضوابطه
+5