عن سورية

الخصائص الجغرافية:

أولاً: الموقع والمساحة:

تقع الجمهورية العربية السورية على الساحل الشرقي للبحر المتوسط، تحدها تركيا من الشمال والعراق من الشرق وفلسطين والأردن من الجنوب ولبنان والبحر المتوسط من الغرب. تبلغ المساحة الإجمالية /18.517.971/ هكتار، منها حوالي /6/ ملايين هكتار أراضٍ زراعية والباقي جبال وبادية، وتتميز البادية السورية بأنها صالحة لإنبات الأعشاب وتستعمل كمراعٍ عندما تهطل كميات كافية من الأمطار.

  • عدد السكان التقديري: 22 مليون نسمة.
  • الإنتاج المحلي الإجمالي بسعر المنتج (بتكلفة عوامل الإنتاج) في عام 2018نحو (1393) مليار ل.س.
  • الناتج المحلي الإجمالي بتكلفة عوامل الإنتاج (سنة الأساس 2000) في عام 2018 نحو (678) مليار ل.س.

 

ثانياً ـ الجغرافية الطبيعية:

يمكن تقسيم سورية من الوجهة الجغرافية الطبيعية إلى أربع مناطق هي:

  1. المنطقة الساحلية: المحصورة بين الجبـال والبحر.
  2. المنطقة الجبلية: التي تضم الجبال والمرتفعات الممتدة من شمال البلاد إلى جنوبها موازية لشاطئ البحر المتوسط.
  3. المنطقة الداخلية أو منطقة السهول: وتضم سهول دمشق وحمص وحماه وحلب والحسكة ودرعا وتقع شرقي منطقة الجبال.
  4. منطقة البادية: وهي السهول الصحراوية الواقعة في الجنوب الشرقي من البلاد على الحدود الأردنية والعراقية.

ثالثاً: مناطق الاستقرار الزراعي:

يمكن تقسيم سورية إلى خمس مناطق استقرار زراعية:

  1. منطقة الاستقرار الأولى: أمطارها أكثر من 350 مم سنوياً، وتقسم إلى قسمين:
    1. منطقة يزيد معدل أمطارها عن 600 مم سنوياً وتكون الزراعات البعلية مضمونة فيها سنوياً.
    2. منطقة يتراوح معـدل أمطارها بين 350 – 600 مم سنوياً ولايقل عن 300 مم في ثلثي السنوات المرصودة أي يمكن ضمان موسمين كل ثلاث سنوات.ومحاصيلها الرئيسة القمح والبقوليات والمحاصيل الصيفية.
  2. منطقة الاستقرار الثانية: يتراوح معدل أمطارها بين 250- 350 مم سنوياً ولايقل عن 250 مم في ثلثي السنوات المرصودة. أي يمكن ضمان موسمي شعير كل ثلاث سنوات، وقد يزرع إلى جانب الشعير القمح والبقوليات والمحاصيل الصيفية.
  3. منطقة الاستقرار الثالثة: يصل معدل أمطارها إلى 250 مم سنوياً ولايقل عن هذا الرقم لنصف السنوات المرصودة أي يمكن ضمان موسم أو موسمين لكل ثلاث سنوات ومحصولها الرئيسي الشعير وقد تزرع البقوليات.
  4. منطقة الاستقرار الرابعة (الهامشية): يتراوح معدل أمطارها بين 200-250 مم ولايقل عن 200 مم في نصف السنوات المرصودة ولاتصلح إلا للشعير أو المراعي الدائمة.
  5. منطقة الاستقرار الخامسة (البادية): وهي كل ما تبقى من أراضي القطر وهذه لا تصلح للزراعة البعلية.

رابعاً ـ الأحواض الهيدرلوجية:

تتوزع الثروة المائية في سورية بين الأحواض المائية التالية:

  1. حوض البادية.
  2. حوض الساحل.
  3. حوض العاصي.
  4. حوض الفرات وحلب.
  5. حوض اليرموك.
  6. حوض بردى والأعوج.
  7. حوض دجلة والخابور.

وتكون مياه الأمطار والثلوج المحلية المصادر الرئيسة للمياه الجوفية لهذه الأحواض باستثناء حوضي البادية والعاصي اللذين تشترك في تغذية مياههما الجوفية مصادر خارجية.

خامساً ـ التقسيمات الإدارية:

تقسم الأراضي في سورية إلى أربع عشرة محافظة وتقسم كل محافظة بصورة عامة إلى مناطق وكل منطقة إلى نواح، وتضم الناحية مجموعة من القرى وتعد القرية أصغر وحدة إدارية. يرأس المحافظة محافظ، ويرأس المنطقة مدير المنطقة، والناحية مدير الناحية، ويمثـل القريـة مجلس القريـة ويرأسـه المختار الذي يشرف على القرية والمزارع التابعة لها. يعين المحافظون بمرسوم ويعين مديرو المناطق والنواحي من قبل وزارة الداخلية. يرتبط المخاتير إدارياً بالمحافظ أو مدير المنطقة أو مدير الناحية حسـب مقتضى الحـال، ويعينون من قبل وزير الإدارة المحلية أو بالتفويض منه. يكون المختار مسؤولاً أمام مدير الناحـية ومدير الناحية مسؤولاً أمام مدير المنطقة الذي يكون مسؤولاً بدوره أمام المحافظ، إلا في بعض الحالات التي ترتبط بها القرى بمدير المنطقة أو بالمحـافـظ مباشرةً. وتكون مراكز المحافظات في المدن هي التي سميت المحافظات بأسمائها. ومراكز المناطق هي المدن التي سميت المناطق بأسمائها. يبلغ عدد المناطق (68) منطقة مع مناطق مراكز المحافظات البالغ عددها (14) منطقة، وعدد النواحي (227) ناحية . وتجدر الإشارة هنا إلى الحالات الخاصة الآتية:

  • مدينة دمشق محافظة مستقلة لوحدها تسمى محافظة دمشق.
  • هناك بعض القرى التي ترتبط مباشرةً بمركز المحافظة دون أن ترتبط بمركز الناحية أو بمركز المنطقة وتسمى في هذه الحالة قرى مركز المحافظة.
  • هناك بعض القرى التي ترتبط مباشرة بمركز المنطقة دون أن ترتبط بمركز الناحية وتسمى في هذه الحالة قرى مركز المنطقة.
  • ترتبط بعض النواحي مباشرةً بمركز المحافظة دون أن يكون لها ارتباط بمركز المنطقة، وفي هذه الحالة تسمى نواحـي مركز المحافظة.

أهم الموارد الاقتصادية:

الزراعة: القمح، القطن، الزيتون، الشوندر السكري، الليمون، الخضار والفواكه. الصناعة الاستخراجية: نفط، غاز، ثروات معدنية متنوعة.

عوامل تشجيع الاستثمار في سورية:

إن سورية هي بوابة هامة للاستثمار، بكونها تتمتع بمناخ استثماري مشجع وناجح، وتوليه في الوقت نفسه العناية القصوى، فتعمل جاهدة لتأمين متطلبات تحسينه المستمر، وأهم مزايا مناخ الاستثمار في سورية تتمثل في:

  1. الموقع الجغرافي الاستراتيجي لسورية الذي يشكل ملتقى القارات الثلاث.
  2. محدودية المديونية الخارجية.
  3. مزايا وإعفاءات وتسهيلات وضمانات خاصة للمشاريع الاستثمارية.
  4. بنية تحتية ملائمة.
  5. بيئة تشريعية ومؤسساتية متطورة.
  6. مدن ومناطق صناعية وحرفية مجهزة تتطور باستمرار.
  7. توافر وتنوع الموارد الطبيعية.
  8. موارد بشرية مؤهلة وأجور رخيصة.